كان النقص في المعروض قد دعم هذا الرالي الحاصل في أسعار النفط في الربع الأول، لكن بيانات اليوم تشير إلى أن المستثمرين ربما يشعرون بالخشية أيضاً فيما يخص جانب الطلب. فإذا ما ترجم التحسّن الذي رأيناه اليوم في البيانات الصينية إلى المزيد من الطلب من المصافي الصينية في أبريل/ نيسان، وظل الإنتاجان الإيراني والفنزويلي يتراجعان، فإن الأسعار ستتجه على الأغلب نحو الصعود، ما لم يقرر أعضاء أوبك تخفيف القيود على الإنتاج.
هذا التحسّن في معنويات المخاطرة قلل من جاذبية الذهب في أعين المستثمرين. وتعرّض هذا المعدن النفيس إلى ضغوط كبيرة بسبب الصعود الكبير لأسواق الأسهم والدولار القوي. لكننا لا نتوقع هبوطاً كبيراً عن المستويات الحالية ولاسيما إذا ما استمرّت البنوك المركزية في إظهار شهية قوية لشراء الذهب وامتنعت عن تشديد السياسة النقدية في المستقبل القريب.