التحليل الأساسي
يشهد النفط الخام صعوبة في توسيع نطاق تعافيه فوق 62 بعدما اجتاحت موجة جديدة من النفور من المخاطرة الأسواق الأوروبية بعد تقرير Yonhap الذي يفيد بأن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفات غير معروفة. على مدار الساعات الماضية، رُصد الذهب الأسود يقوم بمحاولات طفيفة للتعافي، لكن يبدو أن الاتجاه الصعودي يفتقد إلى المتابعة، حيث تمتنع الأسواق عن وضع رهانات كبيرة على برميل خام غرب تكساس الوسيط، وتوجه اهتمامها إلى المحادثات التجارية الحاسمة بين الولايات المتحدة والصين التي بدأت أمس. تمكن مشترو النفط من إيجاد بعض الدعم من الصراع المستمر بين الولايات المتحدة وإيران، حيث فرضت الولايات المتحدة قبل يوم واحد عقوبات جديدة على صناعة المعادن الإيرانية. ومع رفض الاتحاد الأوروبي الإنذارات الإيرانية النهائية بشأن البرنامج النووي، يواصل المشترون التسلل عند المستويات المتدنية. بالنظر إلى المستقبل، لا تزال الأنظار موجهة الى التطورات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يلوح في الأفق موعد رفع التعريفات الجمركية الأميركية المحدد بيوم الجمعة، ما قد يؤثر على اتجاه المخاطرة واستطراداً على الأصول الخطرة.
التحليل الفني
لا تزال أسعار النفط الخام تتداول في النطاق نفسه مع استمرار اختبار مستوى 61 وتضييق النطاق العلوي. يحوم السعر حاليًا حول مستوى الدعم 61.55 مع زخم طبيعي للغاية كما يمكننا أن نرى على الرسم البياني لمؤشر القوة النسبية RSI. ينصب تركيزنا على الجانب السلبي وتحديداً على مستوى الدعم 60.58.
الدعم: 60.97/ 60.58
المقاومة: 61.55/ 61.97