شهية المخاطرة لا تزال ضعيفة حيث تلوح التعريفات في الأفق

محت العقود الآجلة للأسهم أمس مكاسباً بعد أن شدد الرئيس ترامب لهجته مع الصين قائلاً أن الصين "خرقت الاتفاق" الذي كانت تعمل عليه البلدان منذ عدة أشهر. واستأنف مؤشر S&P 500 اتجاهه الهبوطي ويختبر حالياً مستوى الدعم عند 2,862 وهو المستوى الذي ينتمي إلى تراجع يوم الثلاثاء ومتوسط حركته خلال 50 يوماً. وعبر الأطلسي، لم تكن النفسية أفضل مع تراجع مؤشر DAX الألماني بـ0,65% أخرى إلى مستوى 12,100 نقطة. وتراجع مؤشر SMI بـ1% حيث وصل إلى 9,520 نقطة.

وفي سوق الأسهم تخلى المستثمرون عن العملات الخطرة وقاموا بشراء عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني الذي تراجع بـ0,40% مقابل العملة الخضراء مع اختيار الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني مستوى الدعم عند 109,57 (تراجع من 6 شباط) بينما ارتفع الفرنك السويسري بـ0,22% مقابل الدولار. ومحا الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسي أمس مكاسباً حيث تراجع نحو مستوى 1,0180.

وسرعان ما تراجعت العملة الموحدة إلى مستوى 1,1175 قبل أن يقفز ويعود إلى مستوى 1,1190 مع استقرار شهية المخاطرة. لقد كان أسبوعاً مثيراً لتوتر المستثمرين حيث أثار ترامب المشكلات يوم الأحد الماضي عندما عبر عن احباطه مع عملية التفاوض. ونعتقد أن ظروف السوق المتوترة ستسود لبقية الأسبوع حيث من المتوقع أن يتوجه المفاوضون الصينيون إلى واشنطن يوم الجمعة.