🟢 هل فاتك ارتفاع السوق؟ اعرف كيف لحق به 120 ألف من متابعينا.احصل على 40% خصم

ترامب يستمر في محاولة خنق رالي النفط بتعريفات المكسيك، اعرف ما يحدث

تم النشر 31/05/2019, 11:19

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 31/5/2019

من مديري الصناديق الاستثمارية في كونتيكيت، ممن لديهم عقود طويلة على النفط بقيمة ملايين الدولار، إلى وزراء الطاقة ذوي السلطة الواسعة في الشرق الأوسط، المسؤولين عن مليارات البراميل النفطية، هناك سؤال واحد معلق فوق رؤوس الجميع: "ما الضرر الذي يمكن أن يلحقه ترامب بخططي التالية؟"

بدأ الأمر بتغريدات حول رغبته في الهبوط بأسعار النفط، ولكن الرئيس الأمريكي أصبح أكبر مزعزع لاستقرار السوق بعد رالي هذا العام القوي. في البداية، كان هناك تشجيع له لما فرضه على إيران وفنزويلا من عقوبات، وساعد في زيادة سعر الخام. والآن، يخشى ثيران النفط جميعًا ترامب.

WTI 300-Min Chart - Powered by TradingView

تحركات خام غرب تكساس الوسيط لـ 300د-بدعم من TradingView

ويستمر ترامب في ضغطه على فنزويلا بفرض عقوبات، إلا أنه أخذ بعض الخطوات التصالحية تجاه إيران مؤخرًا، وبالنسبة للصين رفع من حدة نغمة الحرب التجارية، ليزيد من معاناة الدول التي تنتج النفط، وأصحاب المراكز الطويلة، الذي يخسرون كلما هبط السعر. ويتهيأ خام غرب تكساس الوسيط ونفط برنت لتسجيل خسائر بنسبة 10% أو يزيد لشهر مايو، الهبوط الأسوأ منذ نوفمبر الماضي، وترامب كان له دور كبير فيما يحدث.

ترامب: الهدية التي لا تنقطع عطاياها لدببة النفط

قرر ترامب يوم الخميس فرض عقوبات تصل إلى 5% على البضائع المستوردة من المكسيك، بداية من 10 يونيو، وسوف يستمر ترامب في زيادة تلك التعريفات لتصل إلى 25%، إذا لم توقف المكسيك تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وعزز ترامب فكرة أنه عطية لدببة النفط.

وتوجد أسباب وجيهة للشعور بالتشاؤم، بغض النظر عن الميول القومية لترامب. فوصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى انخفاضات جديدة، وانعكست المنحنيات منذرة بوقوع ركود، يوم الجمعة، بعد أن شن ترامب هجومه الجديد على المكسيك، ويقول محللون إن لهذا تأثير "طربيد" للاتفاق التجاري الذي عقدته الولايات المتحدة مع المكسيك وكندا، ذلك الذي عانى السوق أثناء صعوبات التوقيع التي مر بها العام الماضي، ويعد هذا الاتفاق بديل لنافتا.

إذا ما وقع ركود عالمي، لن يكون هذا دلالة حسنة للنفط، تلك السلعة التي تحرك العالم أجمع. ولزيادة الأمور سوءًا، تراجع مؤشر مديري المشتريات الصيني، بالغ الأهمية، تراجعًا أكبر من المتوقع يوم الجمعة. فالصين من جانبها، تستعد إلى تقليل الصادرات من المعادن النادرة والثمينة، تلك المستخدمة في صناعة الهواتف الخلوية للمعدات العسكرية، وستشعر الولايات المتحدة "بوطأة هذا القرار."

وبجانب النزاعات التجارية التي أشعلها ترامب مع الصين والمكسيك، تحارب إدارته على جبهة جديدة مع العملاق الاقتصادي، الهند، فأزالت إدارة ترامب الهند من نظام الأفضليات المعمم، الذي يمنح الدول النامية أفضلية الدخول للبضائع. وتقول واشنطن إن هذا الأمر منتهي، ولن تعيد النظر فيه، على الرغم من الرغبة في ممارسة أنشطة الأعمال والتجارة مع حكومة مودي، الذي أعيد انتخابه هذا الشهر رئيسًا لوزراء الهند، في فوز ساحق.

الضرب على النفط أثناء ضعفه

بالعودة للنفط، يضرب ترامب السوق الذي يعاني من أسوأ فترات ضعفه قبل بداية فصل الصيف. في هذا الوقت من العام، عادة ما يكون الأفضل لاستهلاك أسعار البنزين والنفط عمومًا. فأصدرت الولايات المتحدة للأسبوع الثالث على التوالي بيانات متشائمة حول النفط. فبينما تم سحب 300,000 برميل هذا الأسبوع، مقارنة بالتراكمات التي بلغت 5.0 مليون برميل الأسبوعين الماضيين، إلا أن هذا التراجع يعد الثالث على مستوى التوقعات.

كما تقل هوامش مصافي البنزين 30% عن المستويات التي وقفت عندها منذ عام، وهناك سبب وحيد لهذا، وهو تراجع السحب من المصافي في الفترة السابقة على فصل الصيف. وعلى جانب آخر هناك ترامب أيضًا يقف سببًا في هذا، نظرًا لتعامله مع دول كانت في السابق حليفة للولايات المتحدة، وتقتل الولايات المتحدة رالي النفط ببطء، وفق ما يقوله مراقبو السوق. فجاء مقالة في بلومبرغ حول الذهب يوم الخميس حول تعريفات المكسيك إنه "لم تعد هناك دولة بمأمن،" وهذا ما يمكن قوله حول النفط أيضًا. ما زال برنت وغرب تكساس في ارتفاع تصل نسبته إلى 20% أو أكثر هذا العام. ولكن هناك دلالات تنذر بهبوط السوق في شهر يونيو، إذا استمر الدببة في تولي زمام السوق.

خلاصة القول هنا: يحب ترامب الهبوط بأسعار النفط، ليس هذا سرًا خافيًا. ونعتقد في Investing.com أن هناك عدد محدود من الأمور التي تتفوق على النفط في ذهن الرئيس، وبالتالي سيحاول ترامب الهبوط بأسعار النفط وضخ البنزين إلى أدنى ما يمكنه قبل بداية حملة إعادة الانتخاب في نوفمبر 2020. وهذا طريق طويل للسير، ولكنه سيحاول جهده، تلك قناعتنا.

استغلال البيت الأبيض للوصول لأسعار رخيصة

يستخدم ترامب نبرة الصالح القومي في دفاعه عن شنه هجمات ونزاعات تجارية للهبوط بسعر النفط، وهذا ما يشكل أزمة بالنسبة لمنتجي النفط وثيرانه.

ويحسم جون كيلدوف، الشريك المؤسس في صندوق التحوط Again Capital،والمعلق والمتداول للنفط لمدة تزيد عن عقدين:

"بشكل جوهري، يستخدم ترامب البيت الأبيض ومنصبه كرئيس للولايات المتحدة لبداية نزاعات أحادية الجانب، ليحصل على ما يريد."

يمكنك أن تقول إن تلك الأعمال ليست أخلاقية، لكن بموجب القانون، يحاول إظهار أنه يفعل ذلك لصالح حصول الولايات المتحدة على "الاتفاقات الأفضل"، دون وجود تعريف محدد لما يقول."

والأكثر إثارة، ترامب لم يرسل تغريدة واحدة حول النفط لأسابيع، بينما يفعل كل ما يفعله، إذن لا يمكن اتهامه بتعمد ما يفعل. وتكون ردة فعله وردة فعل مؤيديه غاضبة إذا وُجهت لهم تلك الاتهامات، ويقول إن هناك تقليل من شأن جهوده العظيمة. أو ربما يتجاهل الأمر قائلًا إن ما يحدث مجرد صدفة "صدفة سعيدة" لكنها محض صدفة، ولكن هذا لا ينفي سجل مقولاته حول سوء أسعار النفط العالية للعالم."

لا يوجد خيار لثيران النفط سوى الثبات في موقعهم، ليروا ما سيحدث."

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.