التحليل الأساسي
كان الين المضاد للمخاطر أمس هو الرابح مرة جديدة بعدما فقد الدولار بعض قوته على أثر تعبير عضو الاحتياطي الفيدرالي بولارد عن مخاوفه بشأن التضخم والنمو العالمي وتأثير الحروب الجمركية. قال محافظ الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، بولارد، وهو ناخب لهذا العام، إن خفض معدلات الفائدة قد يكون "مبررًا" وسط تصاعد المخاطر على التوقعات. كما ساعد انخفاض عائدات السندات الأميركية لـ10 سنوات في المسار الهبوطي الأخير للزوج. الى ذلك، فإن الانعكاس بين معدلات الفائدة للمدى الطويل والمدى القصير، يدل على أن الأسواق تسعّر على أساس خفض معدلات الفائدة في النصف الثاني من 2019. ومن المرجح أن تستمر المعنويات الهبوطية اليوم حيث سيقوم مخافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بإلقاء خطاب قد يؤكد توقعات المتداولين الأخيرة.
التحليل الفنيّ
واصل الدولار/ الين كسر هيكل السوق الصعودي من خلال الانخفاض دون 108، وربما يتجه نحو القاع السنوي 107.77 لإعادة اختباره. إذا تمكن البائعون من كسر هذا المستوى، فإننا نتوقع حدوث عمليات وقف البيع مع الاتجاه نحو 107.50. ومع ذلك، سوف يحتاج المشترون إلى الارتفاع فوق 108.50-60 لاستعادة السيطرة على المدى القصير.
الدعم: 107.77 / 107.50
المقاومة: 108 / 108.40