خلال تقريرنا الأخير المنشور تحت عنوان (اليورو لا معطيات جديدة ، و وجود طريقين هو الإحتمال القائم) كنا قد طرحنا رؤية عن تحركات اليورو قائمة علي إحتمالين صعود او هبوط، السيناريو الذي تحقق بالفعل هو صعود اليورو.
خلال تداولات الأسبوع الماضي تمكن اليورو من البقاء أعلي مستوي 1.1200، كذلك إستطاع كسر خط الإتجاه الهابط الممتد منذ نهاية سبتمبر 2018، و هذه دلالات سعرية هامة علي أن اليورو في مرحلة تعافي و سيبدأ إتجاه صاعد جديد.
يبدو أن تحركات ترامب العدائية تثير مخاوف الأسواق العالمية ، مما يدفع الكثير من المستثمرين إلي التحول إلي الملآذات الآمنة هذا من جانب، و الجانب الأخر تخفيض نمو الإقتصاد الأمريكي و بيانات التوظيف الغير مطمئنة تدفع المستثمرين أيضاً إلي التخلي عن الدولار، لذلك من الواضح أن الدولار سيعاني علي المدي المتوسط من تحركات ترامب التي ليس من المرجح أن تهدأ حدة عدائيتها تجاه دول العالم.
المخاوف من الإحتفاظ بالدولار ستدفع كل من عملتي اليورو و والإسترليني إلي توسيع مكاسبهما، وهذا ما تشير إليه التحركات السعرية الأخيرة لكل منهما.
الرسم البياني الأسبوعي
للتذكير :- ترتكز رؤيتنا طويلة الأجل لليورو، أن اليورو علي مقربة من بداية موجة صاعدة جديدة طويلة الأجل، متوقع لها أن تدفع أسعار اليورو أعلي مستوي 1.2500.
الرسم البياني اليومي
اليورو حقق أهم شرطين للتعافي علي المدي القصير و المتوسط ، وهم البقاء أعلي مستوي 1.1200 ثم كسر خط الإتجاه الهابط، وبالتالي من المنتظر أن يشهد اليورو مزيد من المكاسب خلال أيام التداول القليلة القادمة.
لذلك ننصح بشراء اليورو من المناطق الحالية علي أن يكون مستوي 1.1400 أول الأهداف، يليه مستوي 1.1550.