طوال تعاملات هذا الأسبوع وزوج الاسترليني مقابل الدولار GBP/USD في أداء تصحيح صعودي انطلاقا من مستوى الدعم 1.2505 الأدنى له منذ 5 شهور ومستقر حول 1.2724 وقت كتابة التحليل وهو الأقرب إلى إغلاق أسبوعي صاعد مع استمرار الضغوط على الدولار منذ تأكيد بنك الاحتياطي الفيدرالي على إمكانية خفض الفائدة الأمريكية في أقرب وقت ممكن حال استمر تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. نتائج البيانات الاقتصادية تؤكد ضعف الاقتصاد بالفعل فقد تهاوى مؤشر فلادليفيا الصناعى إلى منطقة ركود وانضم إلى الأرقام الضعيفة للوظائف والتضخم في البلاد. الاسترليني ينقصه فقط تطور إيجابى بخصوص البريكسيت.
بنك إنجلترا يعد البنك المركزي للاقتصادات الكبرى والوحيد الذي يتطلع لرفع الفائدة في الوقت الحالي، ولكن ضبابية مستقبل البريكسيت تمنعه وأبقى البنك على معدل الفائدة وخطط شراء الأصول كما هى بدون تغيير مع التأكيد على أن موعد رفع الفائدة سيتوقف على البريكسيت.
أداء الزوج يؤكد ما نوصي به دائما البيع من كل مستوى صعودي فمخاوف البريكسيت ستظل عاملا سلبيا لأي مكاسب للزوج. تعرض الدولار لانتكاسة بدعم من التلميح بإمكانية خفض سعر الفائدة الأمريكية قريبا. ومنذ تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي ونحن دائما نوصي ببيع الجنيه الاسترليني مقابل العملات الرئيسية الأخرى وأن البريكسيت لن ينتهى بين يوم وليلة وليس بسهولة حسبما يعتقد البعض حتى لا تنتشر العدوى بين باقى دول الاتحاد الأوروبي. وستظل مكاسب الاسترليني فرص جيدة لبيعه.
وستظل تطورات البريكسيت ما بين الحين والاخر تساهم في تذبذب أداء الزوج.
فنيا: أستقرار زوج الجنيه دولار GBP/USD من جديد دون مستوى ال 1.3000 لايزال يدعم فرصة التصحيح الهبوطي للزوج على الرغم من الارتداد الأخير ولا تزال مستويات الدعم 1.2665 و 1.2580 و 1.2445 على التوالي الأقرب لأداء الزوج وفي نفس الوقت تؤكد على مدى قوة الاتجاه الهبوطي. وعلى الجانب الصعودي لن تقوى فرصة التصحيح لأعلى بدون الاستقرار أعلى المقاومة 1.3000 . ولا زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صاعد. فمكاسبه قد تكون فى مهب الريح لأي تطور سلبي لمستقبل البريكسيت.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز أولا على صافي اقتراض القطاع العام البريطانى.ومن الولايات المتحدة مبيعات المنازل المعلقة.