الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

السلع هذا الأسبوع: النفط مرهون بمواجهة إيران وترامب، والذهب عينه على الفيدرالي

تم النشر 24/06/2019, 10:08

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 24/6/201

أصر دونالد ترامب على عدم رغبته في دخول حرب ضد الإيرانيين، بينما الإيرانيون لا يرغبون في التفاوض، بل يريدون أن يسقط الرئيس الأمريكي عنهم العقوبات كافة، إسقاطًا غير مشروط. ويزيد هذا من صعوبات متداولي النفط، رغم ما حظوا به من ربح أسبوعي هو الأفضل منذ 2019، بارتفاع 9%.

وربما يتعزز الذهب حول 1,400 دولار للأونصة، بانتظار أي أدلة جديدة من الفيدرالي حول تخفيض معدل الفائدة الأكثر ترقبًا.

وتتهيأ الأوبك للاجتماع، كما تنعقد اجتماعات العشرين الكبار، وكل هذا يثير انتباه أسواق النفط، ويدفع قليل من المتداولين لاتخاذ مراكز قصيرة على النفط هذا الأسبوع. فربما ينتج عن الشراكة السعودية الروسية قيودًا جديدة على الإنتاج النفطي في قمة الأوبك المنعقدة بين 1-2 يوليو. وربما يعلن ترامب ونظيره الصين، تشي بينغ، اتفاق تجارة أولي، قبل انتهاء قمة العشرين في أوساكا هذا الأسبوع.

أوقات غير معهودة لمتداولي النفط

تعد تلك الأوقات الأكثر غرابة لمتداولي النفط، مما يعني أن الثيران يتجهون إلى التحوط ضد أكثر الأحداث غير المتوقعة. ويتضمن هذا مفاجأة من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فربما تفاجئ السوق ببيانات أسبوعية حول النفط الأمريكي، كما يمكن للفيدرالي الإعلان عن تخفيض جديد لمعدل الفائدة على نحو غير متوقع في شهر يوليو.

وبينما سجلت إدارة معلومات الطاقة في تقريرها للأسبوع الماضي طلبًا يصل لمستويات قياسية على البنزين في الولايات المتحدة، واندلاع حريق في منشأة المصفاة النفطية في فلادلفيا، والتي تنتج ربع منتجات المنطقة، ولهذا القدرة على تغيير أرقام إدارة معلومات الطاقة على المدى القريب.

ومن ثم، فهناك الهوامش الربحية الضعيفة لمصافي النفط، خاصة في آسيا، وهذا ما يطبق على الرؤية المستقبلية للنفط الخام.

وأوردت الوكالة الاستشارية في نيويورك، Energy Intelligence،موضوعات متنوعة في سوق النفط يوم الجمعة، وكان من ضمنها الرؤية السلبية لمستقبل الاقتصاد العالمي، وتأثير ذلك على أسعار النفط الخام.

إذ قالت المجموعة إن تراجع الناتج المجلي الإجمالي على مستوى العالمي يكثف من مخاوف السوق حول "الهبوط العنيف" للطلب على النفط.

تحركات برنت على مدار 300د

كل الرسوم البيانية (الشارت) بدعم من TradingView

وأضافت:

"وهذا جزء كبير من تفسير هبوط السعر القياسي، برنت، وعدم استجابته للمخاوف المتنوعة حول أزمات العرض. ويخاف البعض حول تقلص الطلب أكثر مما يرد في البيانات. ولتدليل على ذلك يشيرون إلى ارتفاع صادرات المنتجات المكررة، وتراجع هوامش التكرير في آسيا."

وما يسود من فكرة هنا هو مراجعة نمو الطلب ليتجه نحو مزيد من الانخفاض، "وهذا ما يخلق فائض من النفط الخام،" كما ذكرت Energy Intelligence،وتستمر تلك الفكرة، حتى لو كان تسجيل مزيد من انهيار الطلب في السوق غير واقعي.

للبيانات الجيدة تأثيرات سلبية على النفط

لا يتوقف الأمر عند ذلك الحد. ففي سوق النفط "البيانات الجيدة" لها "تأثير سلبي."

فإليك على سبيل المثال، بالنسبة لتخفيض الفيدرالي لمعدل الفائدة، نال أرقام الإنتاج الصناعي، ومبيعات التجزئة بعض التحسن في الأداء، وهذا من شأنه الإسهام في إقناع الفيدرالي بتأجيل خفض معدل الفائدة الملمح إليه في شهر يوليو. ولهذا القدرة على تحسين مزاج صناديق النفط الاستثمارية، ولكن عندها سيتجهون للتفكير في الطلب المتراجع على المستوى العالمي بالنسبة للنفط.

تدلنا أداة مراقبة سعر فائدة الفيدرالي على أن احتمالية خفض الفائدة باجتماع شهر يوليو، تصل إلى 100%. ولكن، على أرض الواقع لدينا: رئيس الفيدرالي، جيروم باول، ورئيس الفيدرالي في سانت لويس، جايمس بولارد، ورئيس الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، ويلقي كل واحد منهم كلمة في فاعليات أحداث مقرر انعقادها هذا الأسبوع، إذن، فالمجال منفتح للحديث حول تخفيضات معدلات الفائدة. بينما قال باول إن الأمر لم يلق صدًا واسعًا بين مسؤولي الفيدرالي، إلا أن بولارد قال إنه يرغب باتخاذ ضمان ضد تباطؤ النمو، والتضخم الضعيف.

اختراق الذهب، هل يستمر؟

تحركات الذهب على مدار 60د

يهم الذهب أيضًا تحرك الفيدرالي التالي، ويتنبأ العديدون بوصول عقود الذهب الآجلة، وسعر الذهب إلى ذروات جديدة، بعد ارتفاع الأسبوع الماضي بالقرب من 1,400 دولار.

"لو ارتفاع السعر، وأصبح مركزه فوق 1,420 دولار مستدام، سأضع الهدف التالي الأقصى للذهب بين: 1,445 دولار، و1,450 دولار." كما قال معلق الذهب في MPTrader.com،باولنوف.

وأضاف باولنوف

"يقول هذا إن الاختراق لمستويات عدة أعوام سيستمر دون توقف، وهذا عبارة عن ردة فعل على تيسير الفيدرالي، (والتي سينتج عنها) دولار أضعف، وتترفع التوقعات التضخمية، كما يحيط بالموقف زيادة في التوترات الجيوسياسية."

ترامب واضطراب موقفه نحو إيران

بينما تعد المواجهة بين الولايات المتحدة والإيران نوعًا من المعضلة لمتداولي النفط، بينما ينتظرون خفض الفيدرالي لمعدل الفائدة.

فإذا قلت التوترات في الشرق الأوسط، ستكون تلك فرصة عظيمة لنشاطات يحوطها السلام، ولكن يراهن مديرو صناديق التحوط على مخاطرة جيوسياسية ترفع سعر الخام لما فوق 70 دولار.

وأكد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع استعداده للتفاوض مع طهران، دون شروط مسبقة، لتخفيف حدة التوتر الذي يتزايد منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي العالمي مع إيران قبل سنة، وإنهاك إيران بالعقوبات الاقتصادية. أنكرت إيران الاتهامات الأمريكية كافة، إذ اتهمتها الأخيرة بشن هجمات على عديد الناقلات النفطية، والمنشآت النفطية في الشرق الأوسط على مدار الشهر الماضي، ولكن اعترف إيران بإسقاط طائرة مسيرة استخباراتية أمريكية الأسبوع الماضي، وهو ما تسبب في التهديد برد عسكري من واشنطن.

فحاول إيران الرد على إيران مرة بالعنف، ومرة باللين.

وأحد التحذيرات التي قالها خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت: إذا لم يجلس الإيرانيون على طاولة المفاوضات، سيواجهون عواقب "لم يروا لها مثيلًا من قبل."

ربما فلح ترامب في استخدام تلك اللهجة الخطابية مع المكسيك والصين، ولكنها ربما تعجز عن النجاح مع النظام الإيران قوي الايمان بعقيدته، دون عن سواها.

ورغم الافتتاحات المتنوعة، لا دليل مادي على انتهاج ترامب منهج العنف مع إيران.

فإذا دلت الوقائع على أي شيء، سيكون تحول الإيرانيون إلى موقع أكثر شجاعة في تحدي الرئيس الأمريكي، بعد استشعارهم عدم رغبته في إشعال حالة من التوتر السياسي في الشرق الأوسط، خاصة لو أراد الحفاظ على أسعار النفط منخفضًا إرضاءً للمصوتين من الأمريكيين. وبعداوة ترامب لإيران، أصبحت الصديق الأقرب للثيران.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.