فوتسي 100 – سجّل مؤشر الأسهم القياسي في لندن أعلى مستوى له منذ عشرة أشهر يوم الثلاثاء، مرتفعاً بنسبة 0.87٪ حيث واصل الجنيه الإسترليني تراجعه مقابل الدولار الأمريكي والعملات المنافسة الأخرى. جاء الضعف في الجنيه الإسترليني بعد أن بلغ المؤشر البريطاني الرئيسي لنشاط البناء أدنى مستوى له منذ أكثر من 10 سنوات. أدّت البيانات الضعيفة إلى تصور المحللين بأنه على الرغم من الكلمات المتشددة الصادرة عن بنك إنجلترا، فإن خفض سعر الفائدة قد لا يكون بعيداً. أعطى محافظ بنك إنجلترا مارك كارني صحة لهذه التصورات في وقتٍ لاحق من اليوم بقوله إن بريكسيت بدون صفقة والحرب التجارية العالمية قد تستدعيان استجابة على المدى القريب في السياسة.
إيه إس إكس 200 – أنهى مؤشر الأسهم القياسي الأسترالي بارتفاع بنسبة 0.08٪، مقلصاً معظم المكاسب المبكرة بعد أن صوّت بنك الاحتياطي الأسترالي على خفض أسعار الفائدة إلى انخفاض تاريخي قدره 1٪. في الوقت الذي حققت فيه أسهم التعدين وتكنولوجيا المعلومات أداءً جيداً، فإن خسائر القطاع المالي التي أعقبت خفض الفائدة قضت على معظم المكاسب. لقد أغلقت أسهم “ANZ Bank” بانخفاض بنسبة 1.45٪، وتراجعت أسهم “NAB” بنسبة 1.16٪، كما انخفض “Commonwealth Bank of Australia” بنسبة 1.54٪، وأنهى “Westpac Bank” بانخفاض بنسبة 1.55٪. قدّم بنك الاحتياطي الأسترالي القليل من التوجيهات المستقبلية، وعلى الرغم من أنه من غير المتوقع رؤية خفض في أغسطس، إلا أن الأسواق تتوقع خفضاً آخر قبل نهاية العام.