التحليل الأساسي
في حين أدت النتائج المتشددة لشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومحضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة في البداية، إلى تحرك الأسواق نحو الذهب، إلا أن الشكوك حول صفقة التجارة بين الولايات المتحدة والصين واحتمال تصاعد المخاطر الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وإيران، زادت من قوة عمليات شراء السبائك الذهبية التي شهدت عروضاً بحوالي 1424 دولار للأونصة خلال جلسة اليوم المبكرة. في شهادته نصف السنوية أمام اللجنة المالية في مجلس النواب، كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول المخاطر السلبية على التضخم مع التأكيد على خفض سعر الفائدة الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس. بعد ذلك، كشف بيان محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير من قبل اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة الأميركية عن وجود عدد من صانعي السياسة يؤيدون بشدة المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة. وقد انضم الى هذه الخطوات، أحدث الأخبار من الولايات المتحدة والصين التي تشكك في تعليقات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتفائلة للغاية حول الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين. إلى ذلك، فإن الشائعات التي تحيط بالولايات المتحدة حول استعدادها لضربة جوية في سوريا تستهدف أهدافاً إيرانية، قد وفرت مكاناً للمتداولين الذين ينفرون من المخاطرة.
التحليل الفنيّ
كما هو متوقع، اتجهت أسعار الذهب نحو الأعلى وتجاوزت مستوى 1400 دولار وسجلت أعلى سعر لها منذ 8 أيام عند 1427.02 دولار للأونصة. يتراجع السعر حاليًا دون المقاومة 1422.59 $ حيث تأخذ الحركة المفرطة استراحة. لا يزال هناك قوة دفع أكبر قبل دخول منطقة التشبع الشرائي. مع ذلك، سنركز على الاتجاه الصعودي وهذه المرة على المقاومة 1441.79 $.
الدعم: 1410.78 / 1401.62
المقاومة: 1422.59 / 1435.81