التحليل الأساسي
"ستكون المملكة المتحدة أعظم مكان على وجه الأرض بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، قال رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون. ارتفع الباوند البريطاني وفقًا لكلمات رئيس الوزراء، لكنه سرعان ما رُفض بعد أن أدرك السوق خطر الانسحاب بلا صفقة. الى ذلك، يواصل جونسون تأييد عدم وجود نقطة حدودية مع إيرلندا، ما يزيد الضغط على الجنيه. تزداد المخاطر مع اقتراب الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يبقي توقعات الجنيه الاسترليني متقلبة مع تحيّز هبوطي. يتحول الاهتمام الآن إلى أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثاني والتي من المحتمل أن تؤثر على مسار عمل الاحتياطي الفيدرالي في ما يتعلق بتخفيضات أسعار الفائدة، في حين تتطلع الأسواق إلى تطورات جديدة متعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. من المحتمل أن تساعد قوة الدولار في المسار الهبوطي الحالي للجنيه البريطاني.
التحليل الفنيّ
لليوم الثاني على التوالي، حاول مشترو الجنيه الإسترليني الاختراق فوق خط الاتجاه المقاوم 1.25، لكن تم رفضهم بسرعة من قبل البائعين الذين دفعوا الجنيه الإسترليني إلى الأسفل. ستبقى السيطرة للبائعين الذين يستهدفون 1.2382 و1.2350 طالما أن السعر دون 1.25. يحتاج المشترون إلى الاختراق فوق خط الاتجاه الهبوطي الحالي على المدى القصير في محاولة لعكس الاتجاه.
الدعم: 1.2420 / 1.2382 / 1.2350
المقاومة: 1.2455 / 1.25 / 1.2555