المعادن – أدّت موجة الصعود في الأسهم إلى وضع ثقل على المعادن الثمينة، مما أعاد الذهب دون المستوى النفسي المهم 1,500$. انخفض ذهب ديسمبر بمقدار 9.50$، أو 0.6٪، ليستقر عند 1,495.80$ للأونصة، لتغلق الأسعار هبوطاً دون 1,500$ لأول مرة منذ يوم الأربعاء. بينما انخفضت فضة ديسمبر بمقدار 0.05$، أو 0.3٪، لتغلق عند 17.876$ للأونصة.
النفط – انخفض النفط الخام لأول مرة منذ خمس جلسات حيث قام المتداولون بجني الأرباح بعد مكاسب بأكثر من 5٪ الأسبوع الماضي. سجّل نفط ديسمبر غرب تكساس الوسيط خسارة بمقدار 0.85$، أو 1.5٪، ليستقر عند 55.81$ للبرميل. بينما انخفض نفط برنت ديسمبر القياسي العالمي بمقدار 0.45$، أو 0.7٪، ليغلق عند 61.57$ للبرميل.
المؤشرات
FTSE 100 – ارتفع مؤشر الأسهم القياسي في لندن بنسبة 0.09٪ يوم الاثنين حيث عوّضت المكاسب من شركات التعدين، أسهم الأدوية والشركات الصناعية عن الخسائر من البنوك بعد أن أعلن بنك “HSBC” عن نتائج أرباح الربع الثالث المخيبة للآمال، وضعف من قبل العديد من الشركات متعددة الجنسيات حيث ارتفع الجنيه الاسترليني بعد أنباء عن منح الاتحاد الأوروبي تمديد لـ بريكسيت لمدة ثلاثة أشهر. تراجعت أسهم “HSBC” بنسبة 3.73٪ بعد الإعلان عن انخفاض في الأرباح بنسبة 24٪. في حين ساعدت شركات صناعة الأدوية، حيث صعدت “GlaxoSmithKline” بنسبة 2.2٪، وارتفعت “AstraZeneca” بنسبة 1٪.
هانغ سنغ – ارتفع مؤشر الأسهم القياسي في هونغ كونغ إلى أعلى مستوى له منذ ستة أسابيع، محققاً مكاسب بنسبة 0.84٪ حيث قادت أسهم شركات التكنولوجيا مكاسب الأسواق وتحسنت معنويات المستثمرين وسط التفاؤل بأن الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والصين سيتم إبرامها قريباً. أضاف مؤشر التكنولوجيا الفرعي 2٪ مع استجابة المستثمرين للدعم الذي قدمته بكين للتكنولوجيا وقانون التشفير الجديد الذي تم إقراره في عطلة نهاية الأسبوع والذي سيساعد في دعم إطلاق عملة مشفرة صينية خاصة.
الأسهم
Beyond Meat – شهدت الشركة المصنعة للحوم النباتية ارتفاع أسهمها بنسبة 4.6٪ قبيل صدور نتائج أرباح الربع الثالث يوم الاثنين. جاءت المكاسب وسط آمال المستثمرون بأن يكون تقرير نتائج الأرباح الفصلية الأول من نوعه قوياً. لقد قامت الأسهم بمحو جميع المكاسب وأكثر بعد صدور نتائج الربع الثالث. انخفضت الأسهم بنسبة 7.5٪ على الرغم من إعلان الشركة عن ربحية قدرها 0.06$ للسهم، وهو ما كان ضِعف التوقعات. ما زال بعض المحللين يدعون إلى توخي الحذر مع انتهاء فترة التجميد للاكتتاب العام للسهم يوم الثلاثاء، مما سيجعل 80٪ من تعويم السهم متاحاً للبيع. بالنظر إلى ارتفاع السهم بنسبة 300٪ تقريباً منذ الاكتتاب العام، فمن المتوقع رؤية عمليات جني للأرباح بمجرد انتهاء فترة التجميد. واحدة من المفاجآت التي تلوح في الأفق لـ “بيوند ميت” هي إمكانية شراكة مع “ماكدونالدز”. لقد بدأت سلسلة الوجبات السريعة الرائدة في اختبار برغر “بيوند ميت” في 22 من مواقعها في كندا الشهر الماضي. إذا قررت طرح برغر “بيوند ميت” على مستوى البلاد، فمن المحتمل أن تأتي الأرباح بسرعة.