مقدمة : تتداول أسعار المؤشرات في قمم أسعارها التاريخية و البعض قام بعمل قمم جديدة كمؤشر ستاندرد آند بورز 500 و البعض الآخر وصل لمستوى مقاومة أسعاره التايخية كالداو جونزو الذي يعتبر أهم مؤشر عالمي كما في الرسم البياني التالي :
كما رأينا أعلاه مستوى المقاومة الذي وصل إليه الداوجنز فهل سيتمكن من اختراق هذا المستوى .
إلى الآن ما زال محادثات و مفاوضات الصين قائمة ولم ننتهي بنتيجة نهائية شافية تعبر عن الموقف النهائي و الاتفاق النهائي بين الطرفين .
ما ساعد المؤشرات قليلا ظهور نتائج ربحية الشركات و التي كانت متباينة بعض الشيء لكنها مائلة إلى الايجابية , هذا بالإضافة إلى تخفيض سعر الفائدة من قبل الفدرالي الأمريكي و الذي يدفع بعجلة الاقتصاد و المشاريع الجديدة و القائمة إلى الأمام .
مع وجود المشرات في هذه المستويات ماذا سيحدث للذهب لو لم يستطع الداوجنز خصوصا اختراق قممه التاريخة و بدأ بالتراجع ؟
استطاع الذهب التحرر من المثلث الذي ذكرناه سابقا في مقالنا السابق https://sa.investing.com/analysis/article-200435213
و قام بإعادة اختبار هذا المثلث عند السعر 1489 للمرة الأخيرة و أقفل في أفضل مستوياته للأسبوع الماضي بشكل ايجابي تام , و بموجة دافعة قد تصل إلى مستويات 1544 تقريبا مع وجود بعض محطات المقاومات التي قد يقف عندها عند السعر 1522-1539 .
هذه الموجات قد تمتد صعودا لتنتهي عند أسعار تقارب مستويات 1600 للأونصة الواحدة .
وخصوصا أن مؤشر الدولار بدأ بالتراجع مؤخرا و خصوصا بعد جملة من البيانات المتباينة أيضا و المائلة للسلبية مع تشاؤمية جيروم باول محافظ البنك الفدرالي من مستويات التخضم و التي أطاحت بالدولار في خطابه يوم الأريعاء الماضي .
ناهيك عن ملف عزل ترمب و التهم الموجه ضده و مع العلم أن هذا مسلسل جديد قد تمتد حلقاته لغاية تاريخ الانتخابات الأمريكية , إلا أن هذا الموضوع لابد من أن يخاف بعض التذبذبات بالأسواق .
مع ملاحظة أن السيناريو السلبي للذهب سيكون بكسر مستويات 1489 و الثبات أدناه فهنا يمكننا القول أن للذهب مستهدفات ستطيح به لمستويات 1400 .
في الرسم السابق نرى مؤشر الدولار و هو قريب من كسر آخر دعوماته عند 97 و بكسرها سيتوجه نحو 96.5 و بكسرها سنرى مستويات 95.5 .
اذا و عليه سيستفيد الذهب من احدى التحركات السابقة إما هبوط المؤشرات أو هبوط الدولار .
وهذا ما سيعطي السبب للموجات الدافعة الظاهرة بالرسم الخالص بالذهب .
جميع تحليلاتنا مبنية على فرضيات أساسية و فنية , و في الأسواق العالمية 1 +1 لا يساوي 2
في هذه الأسواق الاحتمالات لا نهائية و جميعها تعتمد على فرضيات معينة , ما نقوم به هو فقط ترجيح أحدى الفرضيات على فرضيات أخرى .
ملاحظة:
هذا المحتوى مجرد آراء وتحليلات المؤلفو اجتهاد شخصي وليست توصيات مباشرة, فإن أصبنا ادعوا لنا .و إن أخطئنا فاعذرونا .
القرار النهائي يعود للمستثمر والمضارب في تحديده الإتجاه.