ليس هناك جديد يذكر عن تحركات العملة البريطانية منذ كتابتنا للتقرير السابق المنشور تحت عنوان (الإسترليني مستمر في التماسك قرب أعلي الأسعار و مستوي 1.30 هو إشارة الصعود الجديدة) ، حيث لا يزال الإسترليني محاصراً داخل منطقة عرضية منذ تداولات أكتوبر تقريبا.
لا تزال الأنظار تترقب الإنتخابات البريطانية حيث تعتبر الحدث الأبرز علي الساحة السياسية البريطانية، أهم ما يجب أخذه في الإعتبار هو " تعهد رئيس الوزراء البريطاني" بوريس جونسون" بعدم رفع ضريبة الدخل أو ضريبة القيمة المضافة لو فاز حزبه في الانتخابات العامة التي تنعقد في 12 ديسمبر. كما وعد في لقاء على محطة إذاعية ، بأن يخرج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر 31 يناير إذا فاز حزب المحافظين بأغلبية."
نعتقد أن الحركة العرضية للإسترليني تمثل الهدوء الذي يسبق العاصفة، لا يوجد علي تقويم البيانات الإقتصادية ما هو هام بالنسبة للإقتصاد البريطاني، و نعتقد أن نتائج الإنتخابات ستنعكس بقوة علي حركة الإسترليني، وستكون سببا أساسيا وراء مغادرة الإسترليني حدي القناة العرضية.
الرسم البياني للأربع ساعات
ننصح بأن تكون التداولات هي بيع الإسترليني بالقرب من الحد العلوي عند مستوي 1.30 ، ويكون أمر وقف خسارة عمليات البيع هو كسر مستوي 1.30 لأعلي ، و التأكد من صحة الكسر يعني بداية شراء الإسترليني.
كذلك ننصح بأن يكون شراء الإسترليني قرب الحد الأدني للقناة العرضية عند مستوي 1.2765 ، ويكون أمر وقف خسارة عمليات الشراء هو كسر مستوي 1.2765 لأسفل.
" لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا "
