المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 6/1/2020
هدد آية الله علي الخمائني "بتخصيب كامل لليورانيوم،" و"انتقام عنيف" من الولايات المتحدة، في المقابل تعهد، دونالد ترامب، بضرب 52 موقع إيراني لهم أهمية ثقافية، وما يريد محللو الاقتصاد الكلي النظر إليه الآن هو، استجابة فلاديمير بوتين على العرض الإيراني-الأمريكي.
لأنه ما إن تخرج من الحسبان مشاعر كل من ترامب، وخمائني، سيكون لديك الأهداف الروسية، ستعرف كيف يرد ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، والقوة العظمى على آخر أزمة جيوسياسية.
هل يهب الروس لإنقاذ إيران؟
سيكون رد فعل بوتين مفهوم لمتداولي الاقتصاد الكلي، لو اعتبروا تقدم روسيا لمساعدة إيران شكل من أشكال مقاومة أمريكا. أو احتمالية انسحاب موسكو من برنامج تخفيضات الأوبك، ودفع الأسعار مجددًا للهبوط، وترك السعودية تواجه تخمة إمداد محتملة بمفردها.
يقول أستاذ السياسة في جامعة جورج مانسون في تعليق له على مجلس الأطلنطي: "موسكو، على نحو متوقع، كانت لها ردة فعل سلبية على إعلان واشنطن اغتيار قائد قوات فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني، في غارة جوية بطائرة مسيرة شنتها القوات الأمريكية في بغداد."
"ولكن، بينما كانت موسكو عنيفة في انتقاد إدارة ترامب لمقتل سليماني، نرى روسيا إلى الآن متحفظة بصمت في قول أي شيء عن أي فعل روسي." يقول كاتسز. بيد أنه يوافق على أن موسكو ربما تقدم على خطوة أبعد من الدبلوماسية لدعم مصالحها في الشرق الأوسط، بما فيها مساعدة إيران."
مساعدة روسيا لإيران يمكن أن تحفز النفط والذهب
أي تورط روسي في الصراع سيطيل أمده وحدته، ويرفع برنت لما هو أبعد من 70، ونرى أسعار الذهب تحوم عند مستويات مر سنوات منذ رؤيتها آخر مرة.

يقول محلل النفط والغاز جاوراف شارما، من فوربس، بينما دارت الأسئلة والشكوك حول موعد مغادرة روسيا اتفاق تخفيض الإنتاج تحت مظلة أوبك+، ربما يمنحنا التوتر الجديد إجابة واضحة.
تعد روسيا من أكبر 10 منتجين في التحالف، وبموجب اتفاق 6 ديسمبر، تخفض 70,000 برميل يوميًا ضمن أوبك+، تستمر حتى الربع الأول من 2020. وهذا قبل عرض الرياض بتخفيض 167,000 برميل يوميًا، ليصل إجمالي التخفيضات لـ 2.1 مليون برميل يوميًا أو 2.1% من الإمداد العالمي.

إلى متى تستمر روسيا مع أوبك؟
يثير الاهتمام هنا تجديد روسيا التزامها بتخفيض أوبك+ العام الماضي، لتجنب سوق نفطية مضطربة في 2020، ولكن بدأت الأسئلة حول متى ستغادر روسيا، مع العلم أن كبار المنتجين في روسيا غير راضيين عن التخفيضات، لأنها تمنح الولايات المتحدة غلبة تنافسية، بشغل ما تتركه روسيا من فراغ لدى بعض العملاء.
قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك: "يستحيل أن تكون التخفيضات النفطية إلى الأبعد؛ سيتعين علينا تدريجيًا أخذ قرار للمغادرة،" جاءت التصريحات في مقابلة متلفزة على قناة روسيا 24، في 17 ديسمبر. حدث هذا بعد 3 أشهر من جلوسه جوار نظيره السعودي، عبد العزيز بن سلمان، ليعلن عن تخفيضات أوبك+ الجديدة في فيينا.
يفسر شارما أن ما يثير غضب نوفاك هنا، وكل أعضاء أوبك+ هو: "أين تكمن أولوياتهم، هل هي: الدفاع عن أسعار النفط، أم عن حصتهم السوقية؟" تساءل محلل فوربس، الذي أشار إلى أن قرارات أوبك الداعمة لسوق النفط، أفادت منتجي النفط الصخري الأمريكي، الذين استفادوا من الأسعار المرتفعة، واستمرار الضخ دون توقف.
صادرات النفط الخام القياسية
أي من رأى رقم الصادرات الأمريكية الأسبوعي، يوم الجمعة، سيعذر قلق نوفاك.
صدرت الولايات المتحدة 4.5 مليون برميل يوميًا وفق أرقام إدارة معلومات الطاقة للأسبوع المنتهي في 27 ديسمبر، وكان هذا الرقم الأعلى للصادرات منذ 2016. ومنذ ذلك الحين ظل عدد الشحنات الأمريكية أسفل 4 مليون برميل يوميًا.
وبعيدًا عن الرقم القياسي للصادرات في 2019، ووصل الإنتاج الأمريكي لأعلى مستوى عند 12.9 مليون برميل يوميًا. ويمثل الإنتاج الصخري نصف الإنتاج الأمريكي من النفط الخام، وهناك قيود مفروضة على الإنتاج النفطي، إذ تراجعت منصات الحفر إلى 677 العام الماضي، لتهبط مقدار 208 منصة، بنسبة 24% من العام 2018.
ويشير شارما إلى زيادة إنتاج النفط الخام الأمريكي أدت لزيادة الصادرات، في خضم دعم الأسعار الذي نالته من التحالف. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط من مستويات 26 دولار في 2016، إلى 65 دولار للبرميل.

لو خرجت روسيا من الأوبك، ستصل خسارة النفط الخام لـ 5 دولار، بغض النظر عن التوترات الجيوسياسية المتولدة من الولايات المتحدة وإيران. ويندفع السعر للهبوط بقوة للخامين، برنت، وغرب تكساس الوسيط.
لماذا سيعاني النفط من هذا الهبوط؟ لأن خروج روسيا سيجبر السعودية على فرض الـ 2.1 مليون برميل المخفض على الدول الأعضاء، لو تمكن الروس من إنتاج نفس مستويات الأمريكي، لا نعلم ما إذا كانت السعودية راغبة في زيادة التخفيضات.
ووفق بلومبرج أنتجت روسيا 11.244 مليون برميل في المتوسط خلال شهر نوفمبر، وبالرغم من وعود روسيا بالالتزام بالحصة عند 11.191 مليون برميل يوميًا أو أقل. إلا أن الإنتاج الروسي ارتفع في ديسمبر، بفعل الضخ من الشمال لـ 11.252 مليون برميل يوميًا، أعلى 62.000 عن الهدف.
حضور الروس في أوبك + هو دعم نفسي
قال شارما: "ما فعله الروس هو دعم الاتفاق دعمًا معنويًا، وبموافقتهم على التخفيض دعموا معنويات السوق، رغم جزئية المتكثفات."
يلتقي الأوبك+ في فيينا ما بين 4-6 في موسكو، لاتخاذ القرار.
وقال نوفاك إن روسيا ستحمي حصتها من السوق، وتدع شركاتها تطور مشروعات للغاز والنفط، ولكنه لم يتحدث حول انسحاب موسكو من أوبك+.
وبالطبع، القرار لا يعود له ولكن لبوتين.
ما هو السهم الذي يجب عليك شراؤه في تداولك التالي؟
مع ارتفاع تقييمات الأسهم إلى عنان السماء في عام 2024، يشعر العديد من المستثمرين بعدم الارتياح لاستثمار المزيد من الأموال في الأسهم. لست متأكداً أين تستثمر أموالك الآن؟ اطلع على محافظنا الاستثمارية التي أثبتت كفاءتها واكتشف الفرص الاستثمارية ذات الإمكانات العالية.
في عام 2024 وحده، حدد الذكاء الاصطناعي من ProPicks سهمين قفزا بأكثر من 150%، و4 أسهم أخرى قفزت بأكثر من 30%، و3 أسهم أخرى ارتفعت بأكثر من 25%. هذا سجل حافل بالإعجاب.
من خلال المحافظ المُصممة خصيصًا لمتابعة أسهم داو جونز وأسهم ستاندرد آند بورز وأسهم التكنولوجيا وأسهم الشركات المتوسطة، يمكنك استكشاف استراتيجيات متنوعة لبناء الثروة.