ارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا في الصين إلى 80 قتيل حتى تاريخ كتابة هذا التقرير وتم الأبلاغ عن حالات في الولايات المتحدة وفرنسا وكذلك في فيتنام وهونج كونج وتايلاند وغيرها ذلك وسط مخاوف من حدوث أضرار اقتصادية مع إلغاء السياح لخطط السفر والمطارات حيث كان يستعد ملايين الصينيين للسفر والاحتفال بالعام الصيني الجديد وهو ما كان سيزيد من مخاطر العدوى.
وقد أثار تفشي المرض قلق الأسواق المالية حيث تذكر المستثمرون وباء (سارس) في 2002-2003 الذي أدى إلى مقتل ما يقرب من 800 شخص
وتتمحور اغلب المخاوف في أن الفيروس يمكن أن يعطل السفر والتجارة، ويؤدي الى تباطؤ النمو الاقتصادي وهو ما حدث بعد الاعلان عن حالات الوفاة فهبطت أسعار الأسهم الآسيوية بقوة واتجه المستثمرين إلى ملاذات آمنة مثل سندات الخزانة الأمريكية والسندات الألمانية.
الاسهم: انخفضت أسهم الشركات المرتبطة بالسفر ، بما في ذلك شركات الطيران وشركات الفنادق ومن المرجح أن تكون البلدان الأكثر تضرراً هي الأكثر اعتمادا على الإنفاق السياحي الصيني بالإضافة إلى الصين نفسها.
اليوان الصيني: انخفض من مستوى 0.1461 الى 0.1442 بما يوازي 1.3%
النفط : وكان اول المتضررين بالطبع حيث تراجع النفط من مستوى 65.98 الى 58.82 حالياً وهو ادنى مستوى في ثلاثة أشهر تقريباً.