الرسم البياني لليوم: صعود الذهب بدأ للتو، واستعدوا لاختراق أعلى

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 20/2/2020

يبدو السوق الآن في حالة من التضارب على 3 مستويات:

1. خلال يوم الأربعاء، كل من إس آند بي 500، وناسداك 100 أغلقا على أرقام قياسية، وزاد الطلب على سندات الخزانة، وهذا متضارب. يميل المستثمرون إلى الاتجاه نحو سندات الخزانة في حالات الخوف، وهذا ليس الوضع هنا، فأصول المخاطرة تسجل أرقام قياسية.
2. ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي معززًا بزيادة الطلب على سندات الخزانة، فيحتاج المستثمرون للعملة الأمريكية لشراء السندات السيادية الأمريكية. وتصبح الأصول المقومة بالدولار، مثل الذهب، غالية السعر على المستثمرين غير الحاملين للعملة.

ولكن رأينا الذهب صاعد برفقة الدولار، متجاهلًا العلاقة العكسية بينهما. ونفس العلاقة العكسية تلك توجد بين السندات، والأسهم.

3. عندما تكون شهية المخاطرة قوية، يتجه المستثمرون لشراء الأسهم، وعندما تكون ضعيفة يشترون الملاذات الآمنة. ولكن الآن كل صاعد في تناغم. وهذا يجب ألا يحدث.

وصل الذهب اليوم إلى ارتفاع ست سنوات، بينما مكث الدولار عند ارتفاع عامين ونصف، وما زالت الأسهم الأمريكية بالقرب من المستويات القياسية.

كيف يمكن أن يحدث كل هذا التعارض.

يمكننا القول ببساطة إن المستثمرون يشترون الأسهم على أمل تحليقها بفعل الأموال الرخيصة التي تدفعها البنوك المركزية في شكل تيسيرات نقدية، ولكنهم يخشون دوام النقود الرخيصة، فيحوطون أنفسهم بشراء الذهب. أو نشهد تعارضًا ما بين تحركات المستثمرين في الأسواق، بعضهم متجه نحو الأسهم، وآخرون للذهب والسندات.

في أي حالة، التحليل الفني لمعدن الذهب يدلنا على أن الصعود بدأ للتو.

الرسم البياني لتحركات الذهب

يرتفع الذهب لليوم السابع على التوالي، ليخترق الراية الإيجابية، المتشكلة عند ارتفاعات 2019. وهذا ما يجعل تلك المستويات حرجة في توازن العرض والطلب.

يوضح لنا أي اختراق لأعلى أن المشتريين امتصوا جميع الطلب المتاح داخل النموذج، والآن يصعدون للبحث عن بائعين جدد.

وصل الذهب لارتفاع يناير مع اختراق، ونتوقع حركة عودة لإعادة اختبار قوة النموذج قبل مزيد من الارتفاع.

استراتيجيات التداول

الاستراتيجية المحافظة: ينتظرون حركة عودة كاملة، يرتد فيها الذهب عن قمة النموذج، لتوضح لهم أن ديناميكيات السوق مستمرة في الارتفاع، وذلك قبل اعتمادهم دخول المركز الطويل.

الاستراتيجية المعتدلة: ينتظرون حركة العودة سعيًا وراء نقطة دخول أفضل، وليس للتأكيد على قوة التجمعات الصاعدة المقبلة.

الاستراتيجية العنيفة: ربما يعاكسون السوق ويدخلون مراكز قصيرة معتمدين على حركة العودة واختبار ارتفاعات يناير، ويخاطرون بفقدان وقف خسارة محدود، قبل الانضمام لباقي السوق بمراكز طويلة.

اقرأ من Investing.com:

الذهب: ماذا يحدد مصيره اليوم، ونظرة على قرارات البنوك المركزية؟

الذهب: قواعد اللعبة تغيرت!

الذهب: هل اختفى تردد بالشراء؟ مفتاح نجاح صفقاتك هنا! أهم التوقعات