احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

هل يعود الذهب كملاذ مع أسوأ خسارة بالأسواق منذ الأزمة العالمية؟

تم النشر 02/03/2020, 21:16
محدث 09/07/2023, 13:32

شددت المخاوف من انتشار فيروس كورونا قبضتها على الأسواق العالمية بنهاية فبراير مع انخفاض الأسهم في جميع أنحاء العالم بعد أسوأ هزيمة في وول ستريت منذ عام 2008.

حيث تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية لتشهد أكبر خسائر أسبوعية منذ أكثر من عقد، وهذا بعد ان فقد مؤشر "داو جونز" جميع مكاسبه هذا العام.

بالإضافة تراجع كلاً من مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ومؤشر "ناسداك 100" أكثر من 13% بجلسات الأسبوع الماضي.

فقدت الأسهم العالمية أكثر من 7 تريليونات دولار في القيمة السوقية منذ 20 يناير عندما بدأ تفشي فيروس كورونا خارج الصين.

لكن أظهرت الأسهم العالمية علامات توقف مؤقت على الأقل بجلسات اليوم الاثنين، وهذا مدفوعاً بالتفاؤل بأن البنوك المركزية قد تتحرك لخفض أسعار الفائدة بينما لم تؤكد تلك الأخبار.

مخاوف فيروس كورونا يكبد الأسهم العالمية خسائر تجاوزت 7 تريليون دولار حتى نهاية فبراير

هذا أصبح مصدر قلق للمستثمرين مع أسوأ أسبوع منذ الأزمة العالمية عام 2008 ما يقارب 10% حتى ذروة هذا الشهر.

حيث انخفض مؤشر MSCI لجميع الأسهم العالمية أكثر من 10٪ على مدار سبعة أيام متتالية من التراجع.

يسعى المستثمرون جاهدين لتقييم تأثير الوباء على الاقتصاد العالمي حيث ينتشر إلى المزيد من البلدان، ويلقي بسلاسل التوريد نحو الفوضى ويقيد حركة الناس والبضائع.

تشير الخسائر الواسعة النطاق التي تتزامن مع انخفاض الأسهم إلى تزايد المخاوف من أن الطلب على السلع سيتم سحقه مع استمرار تفشي الفيروس وتأثيره على النمو الاقتصادي العالمي.

الدولار والسندات تظهر مكاسب خلال العام الجاري مقارنة بخسائر السلع والأسهم بسبب فيروس كورونا

لماذا تراجع الذهب بالرغم من مكانته كملاذ؟

تراجعت عائدات السلع بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورنا وتأثير للطلب على المواد الخام والوقود والغذاء في جميع أنحاء العالم.

سجلت المعادن الأساسية انخفاض حاد بنهاية الأسبوع الأخير في فبراير، وذلك بسبب منع شركات تجارة السلع الرئيسية الموظفين من السفر إلى الخارج .

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

كما قالت متحدثة يوم الخميس إن معظم العارضين من الصين أجبروا على الانسحاب من مؤتمر تعدين سنوي كبير في تورنتو الأسبوع الجاري بسبب قيود السفر الدولية.

حيث واصلت أسهم التعدين التراجع، وسجل مؤشر بلومبرج العالمي للتعدين أكبر خسارة خلال اليوم منذ عام 2016.

مؤشر بلومبرج للتعدين يظهر تراجع نحو أقل مستوى في 4 سنوات بسبب تأثير فيروس كورونا

أما ما يخص الذهب عندما يتحول النفور من المخاطرة إلى حالة من الذعر في السوق فإن الملاذات الآمنة هي الأصول المطلوبة بعد ذلك.

وبالرغم من صعود بعض الملاذات الأسبوع الماضي إلا ان الذهب تراجع، وهذا لأن الذهب الاستثماري كان يتم تصفيته نقداً.

إن انخفاض كان مدفوعاً ببيع المستثمرين المعدن لتغطية دعوات الهامش في أسواق الأسهم المتراجعة بشكل كبير.

حيث لا يزال معظم حاملي صناديق الاستثمار المتداولة بالذهب يعززون عمليات الشراء، وهذا كما وضحنا في مدونة شركة "أوربكس" بمقالتنا تلك"الأسهم في حالة حجر صحي! والذهب يعزز مراكزه بسبب فيروس كورونا".

مما يشير إلى أن التصفية جاءت في أسواق العقود المستقبلية للذهب، ولا يرغب مستثمرون الذهب في البيع ولكنهم مجبرون على تغطية الخسائر في فئات الأصول الأخرى.

تركزت عمليات البيع الأخيرة بشكل واضح على بورصة كومكس لعقود الذهب المستقبلية، وهو ما تسبب بالتراجع.

كان أكثر من 3.4 مليون عقد تبلغ قيمتها حوالي 550 مليار دولار تم تداولها في أكبر مكان لبورصات الذهب الأسبوع الماضي.

عقود الذهب المستقبيلة تشهد أكبر عمليات بيع أسبوعية لتعويض الخسائر في الأسهم بسبب فيروس كورونا

إن الانخفاض في الذهب يبدو انه مؤقتاً، وهذا في ظل تفشي فيروس كورونا والخسائر التي قد يتكبدها الإقتصاد العالمي في حالة إستمراره خلال الأشهر القادمة.

هذا قد يكون إيجابياً لتوقعات المعدن الثمين على المدى الطويل، والذي قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة مرتين هذا العالم.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

حيث ارتفعت الأسهم بعد ان صرح بنك إنجلترا إنه سيتخذ خطوات لحماية الاستقرار، ووعد بنك اليابان بالسيولة.

كذلك أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه مستعد لخفض أسعار الفائدة في بيان نادر صدر يوم الجمعة، ويعتزم وزراء مالية مجموعة السبعة تنسيق ردهم هذا الأسبوع.

"الذهب" على أساس فني,

بعد ان تراجع الذهب نحو أقل مستوى منذ 12 فبراير ما زال يحافظ على فرص الصعود على المدى المتوسط، وهذا مع حفاظه على إغلاقاته الاسبوعية أعلى مستوى 1585.

بعد عمليات البيع الكبيرة للذهب لتغطية الخسائر في سوق الأسهم ما زال ضمن الإتجاه الصاعد

هذا يعزز فرص الذهب نحو الإتجاه الصاعد نحو مستوى المقاومة عند 1625، وبإختراقها قد يواجه مستوى المقاومة الثانية عند 1653 دولاراً للأونصة.

حيث إذا نجح الذهب بإغلاق يومي أعلاها قد نشهد صعود للمعد الثمين نحو مناطق 1700 ثم 1733 دولاراً للأونصة.

بينما إذا ما عاد وفقد تلك المكاسب مرة أخرى ما دون مستوى 1585 قد يواجه مستوى دعم أولي عند 1567 متوسط متحرك 50 يوم، وما دون هذا المستوى سيواجه الدعم الثاني عند 1545 دولاراً للأونصة.

- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).

- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على توتير: Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

أشكرك على هذا المقال المفيد جدا... ولكن لم تفسر انخفاض صناديق الذهب يومي الجمعة والأثنين ب١٢%؟ ألا يعني ذلك التخلي وليس التعزيز كما فهمت؟
أقصد... ولكن بم تفسر... وليس... ولكن لم تفسر.
لك جزيل الشكر, بالعكس سيدي العزيز تمت عمليات البيع الكبيرة للعقود المستقبلية للذهب لتوفير السيولة النقدية لتغطية الخسائر من قبل المستثمرين بسوق الأسهم. وبالنسبة لصناديق الإستثمار المتداولة بالذهب &quot;Gold ETFs&quot; تراجعت ما يقارب 3% فقط مقارنة بإرتفاعها أكثر من 12% منذ منتصف يناير بسبب مخاوف فيروس كرونا.
شكرا على معلوماتك مع الحفاظ على مدي صعود الذهب
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.