يعاني متداولي الذهب هذه الأيام من تذبذبات هائلة تطال تداولات الذهب إرتفاعا لما هو أعلى من الـ 1700 وهبوطا لما هو أدني 1600 مع إدراك الجميع أننا قد نشهد وعلى وقع فايروس كورونا تحركات أكثر عنفا فخبر متشائم حول عجز منتظر عن تصنيع لقاح أو علاج قد يدفع الذهب أعلى الـ 1800 وهو مستوي سعري متوقع بشدة خلال النصف الأول من العام ، وخبر صغير غير مؤكد عن التوصل للقاح أو دواء ناجح مصحوبا بما يدلل على عودة قوة العمل في أوروبا وأمريكا إلى العمل من جديد قد يهوي بالذهب أدني 1500 في لحظات
اقرأ المقالة إضغط هنا
لذلك ومن مراقبة الأسواق نجد أن عصر التداولات بعيدة المدي قد انتهي وعلى ما يبدو إلى غير رجعة وبدلا من ذلك قد يصبح – وهي مفارقة ولا شك – التداولات قصيرة الأمد وشارتات الربع والنصف ساعة هي الأكثر أمنا للمتداولين المضطرين للتخلي عن الصفقات الإستثمارية لصالح المضاربات اليومية السريعة وبأبسط وسائل التحليل التى تحدد لهم مناطق الدخول ونقاط الخروج
وكنصيحة لهؤلاء يمكن أن نحدد مبدئيا شارت النصف ساعة كأساس مناسب لتحليلات الذهب – وفي الواقع الأمر ينطبق على العملات والمؤشرات أيضا – مع عدم التعويل كثيرا على مؤشرات الدعم والمقاومة التى أصبحت عاجزة عن حساب تلك التقلبات السريعة في الأسعار
وربما يكون من الأفضل أن نعيد النظر في مؤشرات التذبذب والزخم إلى جانب المتوسطات المتحركة البسيطة والتى أثبتت خلال الربع الأول من العام وبناء على تجربة أداء قمت بها أنها أكثر مصداقية في تحليل وتحديد نقاط أفضل للدخول والخروج من الأسواق ، ربما يعيب تلك الطرق هو قلة عدد النقاط المحققة للصفقات قياسا لصفقات الشارتات الكبيرة وأيضا إحتياجنا لمتابعة شاشات العرض عن كثب مرة أخرى كما كنا نفعل في بداية حياتنا المهنية في تلك المهنة ، لكن على الأقل لن يكون لديك صفقات عالقة ومقلقة إذا سيكون عليك أن تضع وقف خسارتك دائما مرهونة بزوال أسباب دخول الصفقات بيعا وشراء وربما إذا راق الأمر للمتابعين فيمكننا أن نضع فيديو كامل لشرح بعض الطرق المناسبة للإستخدام وفقا لذلك التوجه