المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 8/6/2020
- هل وصلت الأسهم مبتغاها، المتداولون يسألون
- أوبك+ تمدد تخفيض الإنتاج، ولكن هل يثق السوق في جميع الأعضاء
- هل يتحدث الفيدرالي عن زيادة التحفيزات أو عن الاقتصاد يوم الأربعاء؟
أبرز الأحداث
ابتعدت أسعار جميع مؤشرات العقود الآجلة: إس آند بي 500، وداو جونز 30، وناسداك 100، وراسيل 2000 عن ارتفاعات الجلسة يوم الاثنين. وافتتحت الأسهم الأوروبية تداولات اليوم على انخفاض. تباينت الأسهم الآسيوية هذا الصباح، مع محاولة فهم الأسواق ما إذا كان الإرهاق نال من الجميع بعد رالي الأسبوع الماضي الأقوى في سنوات.
قفزت عوائد السندات، لترفع الدولار الأمريكي للأعلى. في الوقت ذاته، وجد الذهب موطأ قدم له.
أحداث السوق العالمي
قلصت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية من تقدمها في وقت سابق، ولكنها تظل مرتفعة. تشير العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 إلى احتمالية إغلاق قياسي خلال تداولات اليوم في وول ستريت، بعد الارتفاع القياسي خلال تداولات يوم الجمعة. يأتي التفاؤل في أعقاب تحسن البيانات الاقتصادية الأسبوع الماضي، فخالف تقرير التوظيف في القطاع غير الزراعي جميع التوقعات ليضيف الاقتصاد الأمريكي وظائف، عوضًا عن فقدانها.
تركز الأسواق الآن على اجتماع الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء، لاتخاذ قرار السياسة النقدية، وإعلانه في بيان. يتضمن بيان الفيدرالي التوقعات الاقتصادية الرسمية لهذا العام. يود المستثمرون الحصول على تغذية رجعية لما حدث يوم الجمعة من بيانات تدل على تحول المسار، إذ توقع الجميع خسارة 8 مليون وظيفة، ولكن أضاف الاقتصاد 2.5 مليون وظيفة.
هل يلمح الفيدرالي لزيادة معدل الفائدة؟ سيكون هذا مؤرق للأسواق، فلن تستطيع الأسواق تحديد مركزها: هل تستمر مع توقعات التعافي على شكل حرف V تعافي قوي وسريع آملة رفع الأسهم للاعلى بقوة. أم تستمر الأسواق تحت مظلة معدلات الفائدة المنخفضة، التي تحبذها على أي حال؟
يتصدى الفيدرالي لتحدي هنا، هو: إيجاد التوازن الزئبقي ما بين التعامل مع الاقتصاد على أنه تعافى، أو الاستمرار في التحفيز، بعبارة أخرى خلق الثروة، أو إعادة الفيدرالي لما كان عليه.
استجابت الأسواق إيجابيًا لهبوط معدلات الإصابة في الاقتصادات الكبرة، وعلامات زيادة الاستهلاك، مع خروج الدول من حالة الإغلاق، وفق محللي جافيكال للأبحاث في مذكرة نهاية الأسبوع.
"ولكن بشراء الأسهم عند التقييمات الحالية، يبدو أن المستثمرين يسعّرون تعافيًا اقتصاديًا لا شية فيه خلال النصف الثاني من العام."
خلال الصباح، جرت أسهم قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا مؤشرات يورو ستوكس 600 لمنطقة سلبية.
وكانت صدمة تقرير التوظيف السارة يوم الجمعة، بما فيها أرقام معدل البطالة الأفضل من المتوقع، سببًا في فجوة للأعلى على مؤشر إس آند بي 500.
تبتعد أسهم المؤشر عن الرقم القياسي المسجل في 19 فبراير بنسبة 6% فقط، فهل تستطيع الحركة الصاعدة أخذه إليه، أم أن فجوة هابطة ستكمل نموذج الجزيرة الانعاكسي عوضًا عن هذا، بالنظر لحالة التشبع الشرائي على مؤشر القوة النسبية.
ارتفعت عوائد سندات أجل 10 سنوات لليوم السادس على التوالي، لتمدد تصفية يوم الجمعة، بعد تقرير الوظائف.
من ناحية فنية، فرت المعدلات من نطاقها للأعلى. ولكن ضخامة الكسر للأعلى تظل غير واضحة، رغم احتوائه للدعم عند المتوسط المتحرك لـ 50 يوم، واختراق المتوسط المتحرك لـ 100 يوم، عندما كانت الحركة السابقة أقل من انخفاض 31 مارس، ومرتفعة عن الارتفاع المسجل في 20 فبراير. ملاحظة: المتوسط المتحرك لـ 200 يوم يظهر أعلى هذا الارتفاع، مدعوم بخط الاتجاه الهابط طويل المدى منذ ارتفاع نوفمبر 2018.
انزلق مؤشر الدولار الأمريكي بعد يومين من المكاسب، في أعصاب تصفية استمرت 6 أيام.
نرى على الرسم البياني للدولار الأمريكي حركة عنيفة قبل قفزته الأخيرة، ما يجعل أي توقع ضعيف.
واندفع الذهبللأعلى على نحو غير متوقع، ولكنه يظل أسفل الدعم المتشكل بعدة نماذج.
يعزز مؤشر ماكد، ومؤشر القوة النسبية فشل نماذج السعر، ولكن مؤشر ROC يعطي أملًا. ونضع خطنا الأحمر عند 1,660 دولار للأوقية، ووجدت الأسعار مقاومة في مارس، ولكن تحول هذا المستوى إلى دعم مع تشكيل نموذج المثلث المتماثل، الخاضع الآن للاختبار، بعد هبوط الأسعار أسفله يوم الجمعة.
قفزت أسعار النفط أعلى 40 دولار للبرميل بعد تمديد أوبك+ التخفيضات وتعهدات زيادة الالتزام من الدول التي تخالف حصصها.
فنيًا، تعاني الأسعار أسفل 40 دولار للبرميل، وإذا أغلقت الأسعار أعلى هذا المستوى، سيكون هذا رقم نفسي صحيح للمقاومة. لو وقع هذا سيتشكل نموذج الرجل المشنوق، وهو نموذج تأكيد لهبوط نحو الأسفل، أسفل مستويات المقاومات للفجوة الفاشلة في 9 مارس.
ما تنتظر الأسواق العالمية:
- إعادة فتح مدينة نيويورك بعد تسجيل أول الأيام دون وفيات منذ مارس. وتبدأ الهند في رفع القيود على المستوى المحلي بالكامل. بينما تخطط هولندا وبلجيكا لفتح البارات والمطاعم. وتقول نيوزلندا إنها ستحد من انتشار الفيروس، ولكن سترفع القيود المتبقية.
- تحضر كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، جلسة استماع برلمانية أوروبية اليوم
- يصدر الفيدرالي قراره يوم الأربعاء، مع توقعات إبقاء معدلات الفائدة أعلى الصفر.
- التوقعات الاقتصادية الصادرة من OECD، وهو تحليل يصدر مرتين سنويًا لتحليل ملامح اقتصاد الدول الأعضاء.
- وزراء مالية اليورو يجتمعون الثلاثاء لبحث حزمة تعافي، وتعاقب رئاسة مجموعة اليورو.
- استئناف الليجا الأسبانية يوم الجمعة
تحركات الأسواق العالمية
الأسهم
- انخفاض ستوكس 600 بنسبة 0.7%
- العقود الآجلة لإس آند بي 500 دون تغيير يذكر
- انخفاض داكس الألماني
العملات
- تراجع مؤشر الدولار الأمريكي
- اليورودون تغيير عند 1.1294 دولار
- الجنيه الاسترليني يصعد 0.2% لـ 1.2692
- الين الياباني يزيد قوة لـ 109.50 ين لكل دولار
السندات
- زيادة سندات الخزانة أجل 10 سنوات نقطتي أساس
- هبوط السندات الألمانية أجل عشر سنوات بأكثر من نقطة أساس
- انخفاض سندات بريطانيا 10 سنوات نقطة أساس
- استراليا تظل دون تغيير
السلع
- نفط برنت ينخفض لـ 42.16 دولار للبرميل، بنسبة 0.33%
- الذهب يصعد بنسبة 0.78%، لـ 1,696.00 دولار للأوقية
- النفط الخام الأمريكي يهبط 1.06% لـ 39.12 دولار للبرميل