الأسواق بانتظار ما لا ينتظر خلال اليوم والمصاعب تأتي دائما عبر المحيط من الولايات المتحدة الأمريكية حيث ننتظر الكثير على وقع بيانات الطلبات الخاصة بإعانة البطالة خلال الأربع أسابيع الماضية والتى سترسم بدقة مدي نجاح أو فشل الإدارة الأمريكية في التعامل مع جائحة فيروس كورونا، الأرقام مصمتة دون مشاعر لكنها ستحرك الأسواق مع بداية افتتاح جلسة وول ستريت في كل الاتجاهات وأول المتأثرين سيكون الذهب الذي تراجع كثيرا خلال هذا الأسبوع لكنه ينتظر أي عون من الأخبار السيئة لإعادته على الطريق باتجاه 2100 و 2200.
أيضا تنتظر الأسواق خطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي السيد جيروم باول الذي يبقى نفسه دائما على بعد خطوات عن الرئيس الأمريكي الذي لا يكف عن انتقاده وتحميله مسؤولية أي فشل أو تراجع تتعرض له الأسواق الأمريكية ، اليوم تحديدا لا يحتمل مزيدا من الخلاف في وجهات النظر بين الرجلين.
أداء متباين بقوة للدولار الأمريكي سينتظر كلمة من السيد جيروم باول ليحدد اتجاهه قبل إغلاقات الجمعة ، كلمات قليلة قد تدفع مؤشر الدولار باتجاه 96 مجددا أو تدفعه أدني 93 بقوة والإحتمالين يتمتعان تقريبا بنفس نسبة إمكانية الحدوث.
لذلك نفضل البقاء على الحياد حتى نهاية خطاب السيد جيروم باول وتفاعل الأسواق مع بيانات البطالة الخاصة بالأربع أسابيع الأخيرة قبل الدخول لأي صفقات جديدة
لمتابعة المقالة الأصلية اضغط هنا