💎 مع ماسح الأسهم المحدث اكتشف أقوى الأسهم المقومة بأقل من قيمتها بأي سوقجربه الآن

الأسواق هذا الأسبوع: ماذا دهى الأسهم الأمريكية؟ وقراءة فنية للدولار والذهب والنفط

تم النشر 06/09/2020, 20:46
EUR/USD
-
GBP/USD
-
USD/CAD
-
XAU/USD
-
US500
-
GOOGL
-
AAPL
-
GC
-
LCO
-
ESZ24
-
IXIC
-
META
-
VIX
-
GOOG
-
DXY
-

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 6/9/2020

  • روايات عدة تفسر ما يجري للأسهم التكنولوجية
  • الذهب والدولار الأمريكي يختبران مواطن طلب قوية
  • النفط يهبط دون 40 دولار للبرميل.

حاولت الأسهم الأمريكية التوقف قليلًا يوم الجمعة لالتقاط الأنفاس بعد انخفاض حاد بقيادة أسهم القطاع التكنولوجي الكبرى يوم الخميس. أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية تعاملات يوم الجمعة على انخفاض لليوم الثاني على التوالي، لتنهي الأسبوع على انخفاض. ولم يكن من المفاجئ التقلب العنيف في وول ستريت قبل عطلة نهاية الأسبوع الأطول من المعتاد بسبب عيد العمال.

وكان الجلسة الماضية هي الأكثر عنفًا منذ يونيو الماضي، لعديد من فئات الأصول، ولكن سلكت الأسهم التكنولوجية طريقًا وعرًا بمستثمريها.

هبوط الأسهم التكنولوجية بلا سبب واضح

فقد إس آند بي 500 ما نسبته 3%، بهبوطه 0.8% يوم الجمعة، بينما هبط ناسداك 5%، بعد ساعتين فقط من بداية تداولات الجمعة. وكل من ناسداك المركب وناسداك 100 قلصا الخسائر لتصبح -1.27% فقط.

مُلاك الأسهم التكنولوجية الكبرى دخلوا في حرب أعصاب. فسارت الجلسة كالتالي: أسهم آبل (NASDAQ:AAPL)تراجعت بنسبة 8.1%، ولكنها أنهت الجلسة على ارتفاع بسيط نسبته 0.07%. والأسهم الأخرى (الأربعة المتبقية من مجموعة الخمسة) لم تكن محظوظة بما فيه الكفاية. فأغلقت ألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG)على انخفاض 3.1%، تبعتها شركة فيس بوك (NASDAQ:FB) بانخفاض 2.9% من قيمتها.

أمّا على جبهة القطاعات، فكان القطاع المالي متفوقًا، وسط اضطراب الأسهم التكنولوجية، لتعادل خسائر المؤشرات القياسية. قفز القطاع بنسبة 0.75%، مدفوعًا جنب إلى جنب مع قطاعات: الصناعات بارتفاع 0.25%، والمواد ارتفعت بـ 0.06%. ولكن أغلقت القطاعات على انخفاض، مع تخلف قطاع خدمات الاتصالات بنسبة -1.8%، متبوعًا بقطاع التكنولوجيا الذي انخفض بـ -1.4%.

تنوعت روايات السوق المفسرة لهذه التصفية المفاجئة. وعلى السطح لا يوجد ما يحفز مثل هذا الانخفاض، ولكن المتهم الأول هي خوارزميات عمل عقود الخيارات، والتي أعطت أوامر جني أرباح على أسهم تمددت أرباحها بقوة.

ويروقنا هذا التفسير من ناحية منطقية، مع صعود مؤشر إس آند بي 500 بالعقود الآجلة لأربعة أسابيع متتالية مدعومًا بارتفاع أسهم القطاع التكنولوجي لمستويات قياسية.

وتفسير آخر منطقي: تغير القطاعات القائدة، حيث يتخارج المستثمرون من أسهم القطاعات الواقفة في مناطق تشبع شرائي قوية، لجني الأرباح، والمضاربة على قطاع آخر يعاني من تشبع بيعي في السوق. لو ثبت صحة هذا، ربما يكون هذا أفضل ما يحدث هذا العام لسوق الأسهم، لأنه سيؤدي لاتجاه صاعد سليم، ومستدام، يشارك فيه المستثمرون بقطاعات دورية مختلفة تقود الأسواق. أمّا لو حاد المسار عن الدورية، فلن يكون الارتفاع سوى فقاعة، ستنفجر عاجلًا أم آجلًا.

كما يمكن إيضاح ما يحدث بأنه فرصة لإخراج الأيادي المهتزة الضعيفة من الأسهم التكنولوجية. ختامه، ما زلنا نعمل من المنزل، وهو أمر إيجابي لأسهم القطاع التكنولوجي. في الواقع، حتى في حال قضت البشرية على وباء كورونا، من المحتمل أن يكون ما طرأ على العالم من تغيرات دائم، مع إعادة هيكلة الوظائف بما يسمح للموظفين بالعمل من المنزل بفاعلية وكفاءة أعلى.

وكما يدرك القراء، فعلى مدار الفترة الماضية حافظنا على الحيطة إزاء التفاؤل وول ستريت المبالغ فيه، والرالي (التجميع الصاعد) المتسمرة بقوة. ونستمر بالاعتقاد أن السوق بنى أسوار حول نفسه تفصله عن الاقتصاد الكلي؛ نرى سوق الأسهم يحقق أفضل العوائد الربعية في عقود عدة، في نفس الوقت الذي يهبط فيه الناتج المحلي الأمريكي بنسبة -32%، أكبر نسبة هبوط مئوية على الإطلاق، فهي أسوأ 3 مرات من الأرقام المسجلة للربع الأول المُعقِب للحرب العالمية الثانية من عام 1958، وأكبر أربع مرات من الربع المريع الذي شهدته الأسواق خلال الأزمة المالية العالمية 2008/2009.

ونستمر في جدليتنا القائلة إن المستثمرين يتداولون بنشاط قوي، ولا ينظرون لواقعهم الحالي، بل لمستقبل بعيد بعد بيانات أفضل من المتوقع. ونحن هنا لنذكر الجميع بأنه شهدنا أسرع سوق دببة في التاريخ، أعقبه أسرع تعافي من ركود فاق ما شهده العالم أثناء الكساد العظيم.

تستمر مخاوف فيروس كورونا، على الأقل لحين التوصل إلى مصل أو علاج، وربما يكون هذا سبب الهبوط. ولكن تظل التحفيزات والتيسيرات والمساعدات المالية والنقدية سارية من البنوك المركزية ومن الحكومات، بما يحفز الأسواق. وما يحدث غير مسبوق، فلا أحد يستطيع الاعتماد على المعطيات التي في أيدينا، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي تنعقد في أسوأ فترات الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة في ظل ركود ووباء عالمي.

ومن الناحية الفنية، نرى بأن صعود إس آند بي 500 لم يأت لنهايته بعد.

مؤشر إس آند بي 500 شارت أمريكي

قبل أزمة كورونا، كان آخر رقم قياسي يسجله المؤشر في 19 فبراير، وخلال أغسطس تفوق على هذا المستوى، وفي 18 أغسطس تحديدًا أصبح الاتجاه الصاعد رسمي مع رقم قياسي جديد. لاحظ أيضًا بأن التصفية العنيفة التي خضع لها المؤشر، دفعت المؤشر صوب دعم من الأرقام القياسية السابقة. على الجانب الآخر، هبط المؤشر أسفل خط الاتجاه الصاعد منذ قاعه المسجل في مارس الماضي، وأعطى مؤشر ماكد إشارات بيع، ولكن للإنصاف، أصدر ماكدي قراءتين في السابق كانتا غير صحيحتين.

لذا، ورغم هبوط السعر يوم دون خط الاتجاه الصاعد يوم الجمعة، لم تبرهنا الحركة. فهذه ليست المرة الأولى التي ينزلق فيها المؤشر دون الخط الصاعد، الرابط بين الانخفاضات في قاع الاتجاه. فانخفض المؤشر سابقًا دون 3 خطوط اتجاهات صاعدة.

يعتمد الاتجاه بالأساس على القمم والقيعان. وفي هذا الصدد لم نشهد أي اضطرابات، لذا نضع إيماننا في الارتفاع إلى الآن.

ولا يعني هذا أننا مستكينين تمامًا لهذه التحركات، فأعربنا بالأعلى عن التفاؤل الانحرافي الذي تعاني منه الأسواق. وما يقلقنا هنا هو نموذج البوق طويل المدى، والذي نراه على الرسم البياني الشهري، والذي يوضح حركة كبيرة مقبلة. ومن ناحية كلاسيكية، نرى النموذج عند قمم السوق.

مؤشر إس آند بي 500 شهري - شارت أمريكي

ولكن، هذه النوعية من النماذج تتشكل على مدار شهور، ولكن هذا النموذج تحديد يتشكل منذ سنوات، منذ يناير 2018. ومن الجدير بنا ملاحظته أن تصفية يوم أمس جاءت عقب محاولة السعر اختراق قمة النموذج، بما يوضح أهمية خط الاتجاه هذا.

وسنتوقف عن الاهتمام بهذا النموذج بعد اختراق المؤشر حده الأعلى وإيجاد نقاط دعم فوقه، خاصة بعد تشكيل تكوين قمة-قاع صاعدة أعلى النموذج. ولكن، هناك عدة أسباب للاعتقاد بأن السوق يعيد التفكير، ولكن ما دام الاتجاه صاعد، نحن ملتزمون بما نراع.

حري بك ألا تتوقف أبدًا عن مراقبة إشارات الخطر. في الواقع، يجب التركيز على 3 أصول: مؤشر الخوف (فيكس)، وعوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات، والذهب.

مؤشر الخوف (فيكس) شارت

يجب على فيكس الهبوط دون الفجوة الصاعدة، لرأب ما حدث يوم 24 فبراير، من فجوة هابطة للأسهم. ويعني هذا خوف المستثمرين. وتمكن المؤشر من إغلاق داخل الفجوة مرة واحدة.

وعلى الرغم من أفضل ربع تمر به الأسهم في عقود، إلا أن عوائد سندات الخزانة تظل ضعيفة، وعند مستويات قياسية الانخفاض لتوضح استمرار الطلب.

سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات

هل عوائد السندات تشكل نموذج رأس وكتفين؟

عاد مؤشر الماكدي لإشارة بيع عنيفة، ومؤشر ROC تحول للسلبية، وعندما لا يتبع الزخم العوائد للأعلى، نرى رالي ضعيف، وربما يكون هذا التشكيل رأس نموذج انعكاس.

في السابع من شهر أغسطس، سجل الذهب رقم قياسي هو الأول من أغسطس 2011، قبل أن يكمل 15 عام من الأسعار المنخفضة.

شارت الذهب

ويختبر الذهب قاع القناة الصاعدة منذ قاع مارس، ومع الأسهم، ويكمل أعلام صاعدة من قاع مارس (مرسومة باللون الأزرق)، واتجاهه الهابط يختبر نموذج الراية الصاعدة (باللون الأحمر).

لذا، وبينما ترتفع تلك الأسواق الثلاثة في الآن ذاته، نقول إن هذه إشارة خطر. فالتطورات الحالية ليست جديدة. وفلسفتنا في الوقت الحالي تقول: راقب إشارات الخطر، ولكن ضع ثقتك في الاتجاه.

في أنباء أخرى، أنهى مؤشر الدولار الأمريكي يوم الجمعة صعود استمر لأيام ثلاثة.

شارت الدولار الأمريكي

تأكد الهبوط مع تشكل شهابين متتالين، بعد الوصول لمستوى دعم من العلم (باللون الأحمر)، بعد النموذج المتشائم الراية (باللون الأزرق)، والذي هبط دون القناة الهابطة منذ قمة مارس، فيما يبدو تعزيزًا لقمة قناة هابطة منخفضة. ولكن مع انخفاض -4% قبل الراية، نرى أنه يستوجب هبوطًا أكبر.

ظل النفط تحت التصفية لليوم الثالث على التوالي من الأسبوع، ليهبط دون 40 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ 9 يوليو، وسط استمرار تفشي وباء كورونا.

شارت النفط

من ناحية فنية ربما كسر النفط نموذج الراية الإيجابي. ومر السعر دون خط الاتجاه الصاعد منذ 22 مايو، والمتوسط المتحرك لـ 200 يوم، خلال تداولات الجمعة. ونرى أن مستوى 38 دولار للبرميل، سيكون مستوى دعم حرج.

المفكرة الاقتصادية لأسبوع التداول

كل الأوقات بتوقيت المملكة العربية السعودية

الاثنين

كندا والولايات المتحدة: إغلاق الأسواق احتفالًا بعيد العمال

اليابان: الناتج المحلي الإجمالي، متوقع له الانزلاق إلى -8.1% من -0.6%، يصدر عند الساعة 2:50 بتوقيت السعودية.

الثلاثاء

الصين: 5:30 - مؤشر أسعار المستهلكين، سيهبط إلى 0.4% من 0.6% سابقًا.

الأربعاء

الولايات المتحدة: 15:00 - توقعات إدارة معلومات الطاقة على المدى القصير

الولايات المتحدة: 17:00 - الوظائف المتاحة: ترتفع إلى 6 مليون من 5.889 مليون.

كندا: قرار الفائدة الصادر عن بنك كندا: من المتوقع له الاستقرار عند 0.25%، يصدر التقرير عند الساعة 17:00 بتوقيت السعودية.

الخميس

منطقة اليورو: قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الأوروبي - متوقع الإبقاء على المعدل عند 0.00%، عند الساعة 15:45 دقيقة.

الولايات المتحدة: 15:30 - طلبات إعانة البطالة: سجلت الأسبوع الماضي 881 ألف.

الولايات المتحدة: مؤشر أسعار المنتجين، متوقع الهبوط لـ 0.2% من 0.6%، يصدر عند الساعة 15:30.

منطقة اليورو: المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي: عند الساعة 15:30 بتوقيت السعودية

الولايات المتحدة: مخزون النفط الخام الأمريكي: سيقفز على الأرجح إلى -1.887 مليون من -9.362 مليون.

الجمعة

بريطانيا: الناتج المحلي الإجمالي، متوقع له الهبوط لـ -21.7% من 1.7% على أساس سنوي، عند الساعة 9:00.

بريطانيا: الإنتاج الصناعي: متوقع له الهبوط لـ 5.0% من 11.0%، عند الساعة 9:00.

الولايات المتحدة: مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، متوقع الهبوط لـ 0.2% من 0.6%، عند الساعة 15:30.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.