» الجنيه الإسترليني يهبط بقوة مع تزايد المخاوف مرة أخرى بشأن عدم التوصل لاتفاق حول البريكست واستعداد المملكة المتحدة للمغادرة دون اتفاق إذا لم يتوصلوا لاتفاقية بشأن التجارة الحرة هذا الأسبوع. إذ أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن 15 أكتوبر هو الموعد النهائي لإتمام محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن الطرفين لا يزال بعيدين عن التوصل إلى حل وسط. كما ستفرض المملكة المتحدة قوانين جديدة ستلغي بعض البنود المهمة من اتفاقية الانسحاب التي وقعتها في يناير الماضي. وستستمر المحادثات والمفاوضات اليوم.
» استقر الدولار، يوم الثلاثاء، بينما يحاول المستثمرون تقييم ما إذا كانت قرارات البنك المركزي الأوروبي التيسيرية هذا الأسبوع قد تلحق الضرر باليورو، في حين استمر الإسترليني في تكبد الخسائر بسبب حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وبعد يوم من تداولات العطلة الضعيفة، كان الدولار أقوى قليلاً مقابل سلة من العملات عند 93.128 واستقر مقابل اليورو عند 1.1809 دولار.
» سيكون التركيز الرئيسي هذا الأسبوع على قرار سياسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس القادم. ولا يتوقع معظم المحللين حدوث تغيير في موقف سياسة البنك المركزي، لكنهم يتطلعون إلى تصريحاتهم المتعلقة بتوقعات التضخم وما إذا كان البنك قلقًا من قوة اليورو. ويأتي الاجتماع بعد أن سجلت العملة الموحدة أعلى مستوى لها في عامين فوق 1.20 دولار بقليل في بداية الشهر.
» تراجعت أسعار النفط، اليوم، وسط مخاوف من احتمال ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أعقاب عطلة نهاية الأسبوع الطويلة ويوم العمال في الولايات المتحدة، والذي يصادف أيضًا نهاية موسم ذروة القيادة في الولايات المتحدة، وهذا سيزيد الضغط على الطلب على الوقود وسيضعفه. وانخفض خام برنت أمس الاثنين بعد أن خفضت أرامكو (SE:2222) السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أسعار البيع الرسمية لشهر أكتوبر لخامها العربي الخفيف، وهذه تًعد علامة على أن نمو الطلب قد يتعثر مع انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم.