المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 28/9/2020
● من المحتمل أن تؤدي الأحداث المتقلبة وحالة عدم التأكد ودورة الأسعار إلى استمرار ارتفاع أسعار الذهب والفضة حتى نهاية الدورة (على الأرجح في عام 2024 أو 2025).
● يُظهر الرسم البياني لنسبة الذهب/الفضة مستويات واضحة جداً من الدعم والمقاومة، مع أهداف عند 2,000 - 2,250 دولار، ثم 3,200 دولار، ثم 5,500 دولار وما وراء ذلك.
● قد تستمر عملية بناء القاعدة لمدة 2 إلى 4 أشهر قادمة.
لقد تلقيت العديد من التعليقات والأسئلة التي تتمحور حول توقعاتنا للذهب والمعادن الثمينة، والتي تبعت المشاركات البحثية التي نشرناها مؤخراً. مقالة اليوم هي الجزء الأول من سلسلة مكونة من جزأين، والتي ستعيد النظر في بعض توقعاتنا السابقة وتعرض ما يعتقد فريق البحث الخاص بنا أنه سيكون النتيجة التي تمثل الاحتمال الأكبر لحركة الذهب مع تقدمنا نحو نهاية العام 2020 ودخولاً في العام 2021.
الالتقاء بين الأنماط الفنية وأنماط الدورات، يقترب
سأشير إلى اثنين من المقالات البحثية السابقة لفريقي في مقالة المتابعة هذه. في مقالة يونيو، نشرنا توقعاً جريئاً بأن الارتفاع الحاد في نسبة الذهب إلى الفضة الذي شهدناه خلال انتشار فيروس كورونا سينهار، وسينتج عنه نمط العلم السعري Flag، ثم ستنهار النسبة إلى الأسفل، مما سيؤدي إلى حركة صعودية قوية في أسعار كل من الذهب والفضة.
ثم في أغسطس، اقترح الجزء التالي من البحث ذاته أن "الحركات السعرية المقاسة بنسبة 100٪" ستستمر في دفع أسعار الذهب والفضة للأعلى في حركات سعرية شبيهة بتحرك الكتلة، حتى ينطلق ارتفاع مكافئ حقيقي بعيداً عن حركات الأسعار المقاسة بنسبة 100٪.
الرسم البياني أدناه، والمأخوذ من مقالة بحثية لنا تم نشرها شهر أغسطس الماضي، يسلط الضوء على كيفية ترجمة توقعاتنا إلى واقع ملموس حيث ان الارتفاع المفاجئ في نسبة الذهب إلى الفضة تراجع بعد 20 مارس، ثم شهدت النسبة سلسلة من التحركات المقاسة بنسبة 100٪ مما أدى إلى انهيار أعمق للأسعار على الرسم البياني لنسبة الذهب إلى الفضة. هذا الرسم البياني، يسلط الضوء كذلك على التوقعات المستقبلية كما كانت في أغسطس 2020، عندما اقترحنا حدوث انخفاض جانبي أكثر اعتدالاً في نسبة الذهب إلى الفضة، مما يؤدي إلى حركات هابطة مقاسة، ومعتدلة.
هناك عدد من العوامل المتعلقة بالمعادن الثمينة وهشاشة الأسواق العالمية في بيئة السوق الحالية. وتطرقاً لذلك، نشرنا مؤخراً مقالة بحثية تطرقت لفكرة إلى أن الدورات العملاقة الكبرى تتماشى بطريقة تشير إلى أننا قد نشهد ما يزيد عن 3 إلى 5 سنوات من دورات الأسعار الغريبة جداً. وهذا شيء لم نشهده منذ أكثر من 75 عاماً. بالإضافة إلى ذلك، نحن أيضا في دورة سنة الانتخابات الأمريكية.
ماذا يعني كل هذا بالنسبة للمعادن الثمينة؟ هذا يعني أن حالة عدم التأكد والأحداث المرتبطة بالدورات ستؤدي على الأرجح إلى استمرار ارتفاع أسعار الذهب والفضة حتى نهاية أحداث الدورة (برأينا سيكون ذلك على الأرجح في عام 2024 أو 2025).
وفيما يلي، سوف نشارك معكم، أفكارنا فيما يتعلق بالأسعار المستقبلية للذهب، وكيف ستتفاعل نسبة الذهب إلى الفضة خلال الأشهر الـ 6 إلى الـ 12 القادمة، وما بعد ذلك. إننا نهدف بهذا إلى مساعدتك على فهم أفضل للفرصة التي نعتقد أنها ستستمر في المعادن الثمينة لبعض الوقت في المستقبل.
تذكرنا الحركة الهبوطية الأخيرة في كل من الذهب والفضة بانهيار أسعار المعادن الثمينة عندما بدأ فايروس كورونا في التأثير على الأسواق العالمية بشكل لا يمكن نسيانه. ونظراً لانخفاض الأسواق خلال الأسبوعين الماضيين إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 3 أسابيع، انخفض الذهب والفضة من مستويات الدعم ووصلا إلى أسعار منخفضة إلى حد ما، على غرار ما حدث عندما انتشر فيروس كورونا. يعتقد فريق البحث الخاص بنا أن هذا "الانجراف" وراء الجانب السلبي في الأسعار، يمثل نفس النوع من حركة السعر التفاعلية التي رأيناها في فبراير وفي مارس من العام الحالي، عندما انهارت أسواق الأسهم الأمريكية والعالمية على نطاق واسع. نحن نرى تناوباً عميقاً في حركات انخفاض السعر، والتي وصلت به إلى مستويات أقل بكثير من مستويات الدعم المعقولة.
على الرغم من أنه قد يكون من الصعب رؤية ذلك على الرسم البياني الشهري لنسبة الذهب إلى الفضة، والمرفق أدناه، إلا أن الجانب الأيمن من الرسم البياني يُظهر الارتفاع الصعودي الأخير في النسبة (اتبع نهاية الخط الأزرق). وبسبب الارتفاع الحالي في كل من الذهب والفضة، والذي جاء بعد الحركة الأخيرة في أسعار المعادن، فإن نسبة الذهب إلى الفضة لم ترتفع بعد، إلى ما فوق مستوى الدعم على هذا الرسم البياني.
ما حدث في مارس 2020، بعد انهيار الكورونا الذي لا يُنسى، هو أن الذهب ارتفع من جديد إلى مستويات قريبة من المستويات المرتفعة التي كان الذهب قد سجلها قبل ذلك، بينما تراجعت الفضة لتقترب من مستويات الأسعار المنخفضة التي كانت قد سجلتها قبل ذلك، وهذا ما تسبب في الارتفاع الحاد في نسبة الذهب إلى الفضة.
د
وفي الوقت الحالي، انهارت أسعار كل من الذهب والفضة بالتساوي تقريباً، مما أدى إلى ارتفاع معتدل في نسبة الذهب إلى الفضة. نحن نعتقد أن مستوى الدعم على هذا الرسم البياني سيكون بمثابة سقف للنسبة في المستقبل.
كما نعتقد في فريق البحث أن مستوى المقاومة سيصبحان بمثابة الأهداف التالية بالنسبة للذهب. من الواضح جداً أن منطقة 2,000 دولار إلى 2,250 دولار، تمثل هدف السعر الصعودي التالي. بمجرد الوصول إلى هذه المنطقة، فإننا نعتقد أن الذهب سيحاول التحرك نحو 3,200 دولار أو أعلى من ذلك. وفي النهاية، المستوى 5,500 دولار سيكون على رادارنا، حيث يحدث اتجاه سعر مكافئ نهائي (قد يكون هذا في وقت متأخر من عام 2022، أو حتى بعد ذلك).
يشير بحثنا إلى إنشاء قاعدة أساسية جديدة في سوق الأسهم الأمريكية، وفي الذهب، وفي الفضة. قد تصبح هذه القاعدة الجديدة منصة الانطلاق المستقبلية لحركة سعرية كبيرة جداً للأعلى. يعتقد فريق البحث أن هذا النمط الأساسي الجديد سيبدأ في الاكتمال بالقرب من منتصف أو نهاية عام 2021 (وربما ننتظر حدوث ذلك حتى أوائل عام 2022). إننا نراقب حركة السعر الحالية في سوق الأسهم الأمريكية، وفي المعادن الثمينة، لتحديد مكان وزمان هذا التجهيز المذهل لبدء حركة السعر الصعودية الكبيرة التالية.
نحن نعتقد أن بناء القاعدة الموسعة في سوق الأسهم الأمريكية والمعادن الثمينة، قد يستغرق بين شهرين و4 أشهر من الآن. هذا لا يعني أن المعادن الثمينة سوف يتم تداولها بشكل جانبي، فمن المحتمل جداً أن تستمر المعادن في الارتفاع من المستويات الهامة الحالية. كما نعتقد أن هذا النمط الأساسي الجديد سيحفز حركة صعودية كبيرة في نهاية المطاف، ولكن في الوقت الحالي، نحن نعتقد أن الحركات ستكون أكثر اعتدالاً، وستؤدي إلى مزيد من "الانجراف" في أسعار المعادن.
في الجزء الثاني من هذا المنشور البحثي، سنسلط الضوء على المزيد من التوقعات، وسنحاول تسليط الضوء على القاعدة المستقبلية الجديدة، التي يتم بناؤها حالياً في سوق الأسهم الأمريكية والمعادن الثمينة.