تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية يوم أمس وأغلقت على انخفاض مع تشديد القيود في بعض المدن الأوروبية جراء تفشي فيروس كورونا والخوف من موجة ثانية أكثر شراسة من مارس الماضي.
وأعلنت الحكومة الفرنسية يوم أمس عن إغلاق في جميع المدن الفرنسية من الساعة التاسعة مساءاً الى السادسة صباحاً فيما أعلنت المملكة المتحدة عن قيود في مدينة ليفربول ومانشستر.
هذه القيود التي اتخذتها بعض البلدان الأوروبية من المتوقع أن تدفع مؤشرات الأسهم الأوروبية للتراجع هذا الصباح.
وشهد الجنيه الإسترليني ارتفاعاً كبيراً يوم أمس ولأكثر من 150 نقطة مع التقارير التي تشير الى استمرار المحادثات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن البريكست.
اليوم من المتوقع أن تنخفض اعانات البطالة الأمريكية الأسبوعية الى 810 ألف من 840 ألف وهي نقطة إيجابية للاقتصاد وسوق العمل الأمريكي.