احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أحاديث فنية: مع حزمة تحفيز أو بدونها، الثيران يعيشون في فقاعتهم، فإلى متى؟

تم النشر 25/10/2020, 20:20
محدث 15/02/2024, 11:10

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 25/10/2020

نُشر المقال في 23/10/2020 

لم تكترث الأسواق خلال الأسابيع الماضية للأحداث الاقتصادية، أو تقارير أرباح الشركات، ولكنها تحركت على وقع عناوين الأنباء المتدفقة حول حزمة التحفيز الأمريكية. 

عناوين الأنباء
 

 

عناوين الأنباء
 

وصلت إليك الفكرة. التقلب خلال اليوم للأسواق أصبح أكثر صعوبة، ولكن دلت المؤشرات الفنية على ضعف في حركة السعر. 

وتحركت الأسهم للانخفاض بعد خيبة الآمال بشأن محادثات التحفيز. 

اتفاق، أو اختلاف 

لا يفاجئنا غياب حزمة التحفيز عن السوق، فكما ذكرنا سابقًا لن يكون هناك تحفيز من جانب الديموقراطيين، ولا الجمهوريين في القري. ولو مرت حزمة التحفيز، سيعود الفضل فيها لترامب لمساعدته الشعب الأمريكي، وهذا ما لا يريده الديموقراطيون، ولو امتثل الديموقراطيون سيكون في صالحهم. 

ووصلنا إلى استنتاج يوم الجمعة، في زيرو هيدج: 

"قالت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، في حديث مع MSNBC إن الحزمة يمكن أن تمر لو أبدى الرئيس الأمريكي تعاونًا. ولزيادة الحيطة في التصريح قالت إن ترامب متردد بشأن الاتفاق. وأضافت حاجة ترامب لموافقة مجلس الشيوخ الجمهوري على الحزمة." 

 وردًا على هذا، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ماكنيني، إن بيلوسي ستصعب من التقدم نحو الحزمة، بوضع شروطها القاسية. 

ومن بين السطور، أدرك السوق ألا تحفيز قادم. وبينما تراجع السوق بقوة في بداية الأمر، إلا أن الأسهم ارتفعت على أمل قدوم الحزمة. النبأ الجيد هو أنه وبينما يظل السوق في اتجاه هابط، إلا أنه متماسك فوق المتوسط المتحرك لـ 20 و50 يوم. 

الرسم البياني لإس آند بي 500
 

العودة للإفراط في التفاؤل 

المدهش هنا هو أن الكونجرس والإعلام يشتكون من حاجة الاقتصاد لمزيد من التحفيز، ولكن السوق لا يتفق. رغم حقيقة عدم مرور تحفيز، إلا أن محلات التجزئة، وأسواق الإسكان الأمريكية سجلت أرقام مبيعات قياسية. ويعود المستهلكون للمطاعم، ويزيد الانفاق عن طريق بطاقات الائتمان من مستوياته المنخفضة، وفي هيوستن -تكساس- يعود المرور. 

وعادت المضاربة على الأسهم لمستويات قوية في حالتي الانخفاض التاريخي، وبالتالي تظهر ملامح التعافي في السوق. 

مراكز البيع
 

كما أشرت في مقالتي الماضية: أحاديث فنية: ثيران السوق يدخلون بكل ثقلهم من جديد

"كيف غيرت إجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي "شهية المخاطرة" لدى المستثمرين من خلال الحماية "المتصورة" ضد الخسائر. ومع اقترابنا من انتخابات من المرجح أن تكون مثيرة للجدل، فإن "المضاربين على الارتفاع" في السوق "يعودون جميعاً" مرة أخرى، في ظل آمال مرتفعة في أن المزيد من "التحفيز" سيأتي قريباً. 

منذ الإجراءات التي أتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي في شهر مارس، عادت معنويات المستثمرين إلى التطرف على الرغم من أن الاقتصاد نفسه لم يتغير، بل بقي وسط ركود عميق." 

وأشرت إلى: 

"عاد كل من مقاييس "الخوف / الجشع" الفنية، ومقاييس السوق إلى مناطق أكثر تطرفاً، في أعقاب الهبوط الذي شهدته الأسواق لفترة وجيزة في شهر سبتمبر. هذا هو الوضع الحالي، على الرغم من أن "التحفيز" لا يزال بعيد المنال، وبنك الاحتياطي الفيدرالي أصبح متفرجاً، وعلى الرغم من أن النمو الاقتصادي قد بدأ يخيب الآمال كما هو ملاحظ في مؤشر المفاجأة الاقتصادية." 

NAAIM تمركزات

ولكن مع التفاؤل القوي لسوق الأسهم، إلا أن الانفصال عن الواقع واضح، مع تعافي اقتصادي كالذي نشهده. 

الانفصال العظيم 

هناك في الوقت الحالي انقسام عظيم ما بين الاقتصاد الراكد، وسوق الأسهم الثيراني الصاعد. وبالنظر لطبيعة العلاقة بينهما لا يمكن أن يكون كلاهما على صواب. 

ونرى الاقتصاد/ والأرباح، وأسعار الأصول مرتبطة بقوة كما يبدو على الرسم البياني. 

أرباح إس آند بي 500 على المدى الطويل والناتج المحلي الإجمالي

ومنذ 1947، نمت ربحية السهم بـ 6.21% سنويًا، بينما توسع الاقتصاد بـ 6.47% سنويًا. وتلك العلاقة الوثيقة بين نمو العوائد، يمكن أن تكون منطقية خاصة في ظل الدور الذي يلعبه إنفاق المستثمر في معادلة الناتج المحلي الإجمالي. 

ويظهر الارتباط بين الجانبين في الرسم البياني التالي: 


الأسواق المنفصلة عن الاقتصاد


والارتباط السلبي الآن غير طبيعي بالنظر إلى أن أرباح الشركات تأتي من النشاط الاقتصادي. ولكن انفصل الاثنان بسبب التدخلات الهائلة من البنك المركزي الأمريكي، الاحتياطي الفيدرالي، في الأسواق المالية. والآن، يمتلك الفيدرالي كميات ضخمة من سوق السندات الأمريكي. 

حيازات الفيدرالي


 

وكما يظهر بالرسم البياني أعلاه، تدفقت السيولة للأسهم الأعلى سيولة (الأسهم ذات القيم السوقية العملاقة) بما أدى لحالة من الانفصال بين الأغلبية العظمى من أسهم السوق، وسلة من الأسهم العملاقة. 

أسهم التكنولوجيا العملاقة، وباقي سوق الأسهم

وخلق هذا الانفصال حالة من الوهم في سوق الأسهم، والذي يجب أن يكون مرآة للاقتصاد. فيعكس السوق الآن أداء قوي للاقتصاد، ولكن هذا ليس حقيقي. 

ثور اليوم، دب الغد 

لا شك في التحيز المتفائل للسوق على المدى القصير. ولكن على المدى الطويل مع تباطؤ معدلات النمو الاقتصادي ستتأثر الشركات، وقدرتها على توليد هوامش ربحية. خاصة في ظل أحداث مثل فوز بايدن، وارتفاع الضرائب. 

وتظل مستويات المكررات الربحية، وقيم الشركات مسببة للمشاكل على مستويات عدة، ولكن الانفصال بين الأسواق والاقتصاد مشكلة أكبر. 

القيمة السوقية مقابل الناتج المحلي الإجمالي
 

والأهم، انحراف السوق على مدى أطول يظل شديد الحدة. فالأسواق في حالة من التشبع الشرائي، وممتد كما نرى بالرسم البياني، وبالتالي فالتفاؤل المفرط في المستقبل القريب، يبقي احتمالية التصحيح قوية. 

الرسم البياني الشهري لإس آند بي 500
 

وبينما يتدخل الاحتياطي الفيدرالي بقوة وبلا هوادة خلال الانخفاضات الماضية، ولا يسمح بالانهيار الكامل، إلا أن احتمالية التراجع القوي تظل قائمة. 

دقق النظر في معدلات الفائدة. ارتفعت معدلات الفائدة في الآونة الأخيرة، بناء على افتراضات إقرار مزيد من التحفيزات تؤدي لزيادة التضخم، ولا يكون لهذا صدى جيد في أسواق الأسهم. مع ارتفاع معدلات الفائدة، يقل إقبال السوق على شراء الأصول التي تولد عائد. 

TLT الرسم البياني الأسبوعي لـ
 

وتحدث المخاطرة سريعًا في السوق، لذا نشجعك على التركيز على انكشافك العام. 

وملاحظة: لا يتمتع السوق بأداء جيد في ظل منافسة انتخابية متقاربة الفرص كالتي تمر بها الولايات المتحدة الآن. وهذا الحدث سيزيد سوء مع نظام التصويت عبر البريد الذي يستلزم وقت أطول للعد والإحصاء، ويمكن أن يسبب هذا تقلبات حادة في السوق. 

ارتفاع النقد 

  • يتأخر المستثمرون في الاستجابة للبيانات الجديدة، والتأخر في الاستجابة يؤدي لاستجابة ضعيفة، ولكن على مدار فترة زمنية أطول تزيد حدة الاستجابة نظرًا لتراكم الأحداث. 

  • التجميع يحرك المستثمرين، وارتفاع السوق يجعل المستثمرين يعطون تبريرات غير منطقة لأصول وحيازات مبالغ في مكرراتها الربحية. 

  • والتخارج من المراكز يزداد، مع بيع الرابحين لتحويط الأرباح، وبقاء الخاسرين بمراكزهم طمعًا في سعر أفضل. 

لو مضت العملية الانتخابية بسلام، سنعود لانكشاف قوي من المستثمرين على الأسهم، وأعتقد أن الأسهم سوف تستفيد من سياسات الرئيس المقبل. لو كانت المخاطرة متزايدة سيخرج المستثمرون من السوق. 

مطاردة العوائد المرتفعة لا تنتهي على خير، خاصة في ظل تقدم السوق وتدهور الاقتصاد، وارتفاع مكررات الربحية، وضعف المؤشرات الاقتصادية. 

والأصل الأفضل لأي مستثمر هو "السيولة" فهي ما يوفر "الفرص." 

 

أحدث التعليقات

ممتاز
شكرا لكم ممتاز
like
Like
مقال رائع رائع رائع - شكرا لكم
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.