المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 30/10/2020
بقلم كريس فيرمولين
مع استمرارنا في الاقتراب من يوم الانتخابات، 3 نوفمبر، واصلت المعادن الثمينة تداولها ضمن نطاق ضيق. يشير هذا إلى أن دعم الأسعار لا يزال قوياً. وفي اعتقادي، أن المخاطر السلبية المحتملة للذهب والفضة ستعيش لفترة قصيرة نسبياً بعد الانتخابات. نحن نعتقد أن التراجع الواسع الذي شهدته أسواق الأسهم يوم الإثنين 26 أكتوبر، عندما سقط مؤشر داو جونز بأكثر من 700 نقطة، بينما بالكاد تزحزح الذهب والفضة من أماكنهم خلال عمليات البيع الكثيفة على الأسهم، يشير إلى أن دعم المعادن الثمينة قد وصل إلى "خط المعركة".
لقد سلط فريق البحث الخاص بنا الضوء على مستويات الدعم والمقاومة الحالية، لكل من الذهب والفضة، على الرسوم البيانية أدناه. ونحن نعتقد أن مستويات الدعم الأولية ستصمد جيداً خلال الانتخابات التي أصبحت على الأبواب، وأن الاختراق الصعودي لكل من الذهب والفضة، قد يتحقق بعد ظهور نتائج الانتخابات. ومن المحتمل أيضاً، أن يكون المستثمرون والمتداولون العالميون قد قاموا بالفعل بالتحوط في محافظهم المالية، في محاولة للقضاء على المخاطر. ومع ذلك، فإن الخوف من المجهول هو أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في ارتفاع أسعار المعادن الثمينة.
عندما تصبح الأسواق العالمية غير مستقرة، ويكون المستثمرون والمتداولون غير قادرين على الرؤية بوضوح، وعاجزين عن تحديد منظور مستقبلي، تبدأ المعادن الثمينة في التألق. لقد تكلمنا عن هذه العلاقة الشهر الماضي، في مقالنا بعنوان (توقعات الذهب والفضة لعامي 2020 و 2021 )، الجزء الأول والجزء الثاني.
الدعم بالقرب من 1,885 دولار قد يخلق موجة جديدة من ارتفاع القيمة للذهب
يُظهر الرسم البياني اليومي أدناه، مناطق الدعم والمقاومة الحالية للعقود الآجلة للذهب. نحن نعتقد أن مستوى الدعم الحالي قوي إلى حد ما، وأن المقاومة سيتم اختبارها وكسرها في/أو بعد يوم الانتخابات. إذا حدث هذا، فإننا نتوقع أن يؤدي إلى اندفاع قوي، يعود بنا إلى ما فوق 2,050 دولار، أو حتى أكثر من ذلك. وفي النهاية، ستحاول القيعان التي شهدناها مؤخراً بالقرب من حاجز الـ 1,850 دولار أن تعمل كأرضية صلبة لأسعار العقود الآجلة للذهب. ورغم ذلك، فإننا نعتقد أن نشاط السعر الحالي يُظهر أن مستوى الدعم الرئيسي بالقرب من 1,885 دولار، هو مستوى قوي للغاية، وقد يدفع السعر إلى الارتفاع قريباً.
الرسم البياني اليومي للعقود الآجلة للذهب
الدعم بالقرب من 22.50 دولار قد يُطلق موجة صاعدة قوية على الفضة
يوضح الرسم البياني اليومي أدناه مستويات الدعم والمقاومة التي حددناها للعقود الآجلة للفضة. إنها تشبه إلى حد كبير المستويات الموجودة على الرسم البياني للذهب، ولكن، على الرسم البياني للفضة، هنالك أيضاً قناة سعرية ظهرت في مناطق سعرية منخفضة، وهي تميل إلى الأعلى، مما يشير إلى أن ارتفاع الأسعار قد بدأ يحدث بالفعل. ومن المهم أن ندرك كيف أن التغير النسبي في السعر بين كل من الذهب والفضة يخلق "نسبة"، وأن هذه النسبة تتمتع بمتابعة واسعة من العديد من متداولي المعادن الثمينة (الرسم البياني الأخير في هذا المقال). نحن نتوقع أن تنخفض نسبة الذهب إلى الفضة ستنخفض بعد الانتخابات، إلى أقل من 60، وبسرعة نوعاً ما، وهو ما سيدفع كل من الذهب والفضة إلى الارتفاع بشكل كبير.
الرسم البياني اليومي للعقود الآجلة للفضة
نسبة الذهب إلى الفضة تُظهر احتمالات الصعود
يوضح الرسم البياني الأسبوعي لنسبة الذهب إلى الفضة توقعاتنا المتعلقة بتقدم كل من المعدنين الثمينين مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، وبعد ذلك. يمكن للقارئ الكريم العودة إلى بحثنا السابق حول نسبة الذهب إلى الفضة، والذي يشرح هذا المؤشر المهم بمزيد من التفصيل. لاحظ كيف أدت قمة نسبة الذهب إلى الفضة في عام 2011 إلى دفع مستوى النسبة إلى السقوط نحو مستوى 43. لا نعني أن نفس هذا النوع من التحرك ستتم إعادته تماماً في الوقت الحالي، لكننا نعتقد أن النسبة ستهبط عن مستوى 60 على الأرجح بعد الانتخابات. وإذا كانت نماذج التنبؤ الخاصة بنا دقيقة، فإن ذلك يعني أن هنالك احتمال قوي للغاية لرؤية صعود بـ 650 دولار على الذهب، و16 دولار على الفضة.
الرسم البياني الأسبوعي لنسبة الذهب إلى الفضة
لقد حددت أنا وفريقي بالفعل المطلوب للحصول على تأكيد لهذه الإعدادات. نحن بحاجة إلى رؤية هذه التأكيدات قبل الدخول في أي مراكز شراء جديدة على المعادن الثمينة. ونحن نعتقد أننا نعرف بالفعل كيف ستحدث هذه الحركات الصاعدة في المستقبل، ونعرف الإعدادات التي تعطي أفضل نقاط الدخول. إن فرص التداول التي ستظهر بعد الانتخابات قد بدأت تتشكل من الآن، إذا كنت تعرف أين تبحث عنها.