خلال تقريرنا الأخير عن العملة البريطانية والمنشور تحت عنوان (لا ضجيج في بريطانيا، والانتخابات الأمريكية العرض الوحيد في المدينة) كانت توصيتنا هي بيع الاسترليني. لم تكن صفقة موفقة وانتهت بتفعيل أمر وقف الخسارة.
من ناحية الأحداث، لم يختلف الأمر كثيرا مقارنة بالفترة الحالية، لا يوجد أحداث أو بيانات منتظرة من شأنها منح الأسعار حركة أقوي او وضوحا أكثر.
التفاؤل المتزايد بشأن لقاح فيروس كوفيد-19، اجتماع مجموعة العشرين، هما الحدثين الأبرز على الساحة حاليا، وربما كلاهما ليس لهما تأثير كبير على الأسواق.
الرسم البياني الأسبوعي
في تداولات المدي الطويل، وخاصة بعد استفتاء بريطانيا على الخروج من الإتحاد الاوروبي. يعتبر النطاق السعري بين مستوي 1.34 كحد أقصي ومستوي 1.20 كحد أدني، هو النطاق الذي استحواذ على أغلب التداولات.
لذلك وجب التنبيه على الأهمية الكبيرة التي يحملها مستوي 1.34 الذي يواجه الإسترليني حاليا.
الرسم البياني اليومي
تظهر تحركات الإسترليني الميل الصاعد للتداولات. لكن التداولات الصاعدة للإسترليني منذ نهاية شهر سبتمبر لا تشير إلى قوة كبيرة في صفوف المشترين.
لذلك النطاق الحالي للتداول هو نطاق حرج، ويجب الحذر في إضافة صفقات جديدة. لا نزال نعتقد في قوة مستوي 1.34.
النصيحة بيع الإسترليني من المستويات السعرية حول مستوي 1.34. ليكون مستوي 1.31 الهدف الأول. علي أن يكون كسر مستوي 1.31 لأسفل إشارة لتكثيف عمليات البيع نحو مستوي 1.29. ويكون أمر وقف الخسارة كسر مستوى 1.34 لأعلي.