بوريس جونسون يتجه لبروكسل في محاولة أخيرة لتفادي بريكست بلا اتفاق!
- يتجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى بروكسل غدًا الأربعاء، إذ يهدد جمود المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي بالتطور ليكون بريكست بلا اتفاق. وغادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في يناير لكنها وافقت على اتباع نفس المعايير واللوائح حتى نهاية 2020. وستنتهي الفترة الانتقالية في غضون ثلاثة أسابيع مع نهاية ديسمبر، وهناك مخاوف قوية من أن الطرفين لن يتوصلا لاتفاق تجاري بحلول نهاية 2020.
ويهدف اجتماع جونسون مع رئيسة المفوضية الأوروبية إلى إيجاد حلول للقضايا الثلاث الشائكين: صيد الأسماك، وقواعد المنافسة العادلة، وآلية التحكيم في الاتفاق الجديد المحتمل. وظل المفاوضون عالقين في هذه القضايا منذ أوائل الصيف.
المركزي الأوروبي يضخ تحفيزات أكثر مع ازدياد التهديدات على التعافي الاقتصادي!
- من المقرر أن يوسع البنك المركزي الأوروبي برنامج التحفيز الضخم في اجتماعه غدّا، بينما تعاني القارة العجوز من الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا وعمليات الإغلاق الجديدة. ويتوقع تمديد برنامج شراء سندات حتى ديسمبر 2021، بإجمالي 600 مليار يورو إضافية، وطرح برنامج تمويل جديد للبنوك. وحتى الآن، امتنع المركزي الأوروبي عن إظهار الكثير من التفاؤل بشأن طرح اللقاحات.
كما يتعين على البنك أيضًا إعادة التضخم إلى هدفه الأدنى من 2٪. ويعد ارتفاع سعر اليورو مقابل الدولار مصدر قلق آخر للمركزي الأوروبي، الذي يرغب في زيادة التضخم. إذ ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 8٪ مقابل الدولار هذا العام ومن المتوقع أن تظل قوية.
الأسواق الأوروبية ترتفع رغمًا عن جمود البريكست!
- يتركز اهتمام السوق على محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واجتماع القادة هذا الأسبوع. وتداولت الأسهم الأوروبية مرتفعة اليوم الأربعاء، إذ لا يزال تركيز السوق ثابتًا على تقدم محادثات اتفاق التجارة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. وحقق مؤشر (Stoxx 600) لعموم أوروبا مكاسب بنسبة 0.7٪ مع ارتفاع جميع القطاعات، باستثناء التكنولوجيا.
وأخيرًا، بعض التقدم في محادثات التحفيز للاقتصاد الأمريكي!!
- عادت إدارة ترامب مرة أخرى إلى محادثات الكونجرس بشأن حزمة التحفيز الجديد. إذ قدم وزير الخزانة ستيفن منوتشين عرضًا بقيمة 916 مليار دولار لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أمس الثلاثاء. وقالت نانسي إن خطة البيت الأبيض تتضمن مدفوعات مباشرة للأمريكيين لكنها تلغي إعانات البطالة البالغة 300 دولار في الأسبوع. وتدعم هذه الخطة عمل المفاوضين من الحزبين؛ الديمقراطي والجمهوري، الذين يحاولون تحسين خطة أخرى بقيمة 908 مليار دولار.