احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الدورات طويلة الأجل للذهب/دولار تظهر اتجاهات كبيرة لأسعار المعادن - الجزء الأول 

تم النشر 15/12/2020, 15:07

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 15/12/2020 

بقلم كريس فيرمولين 

على مدار الأشهر القليلة الماضية، قمت أنا وفريقي البحثي بنشر عدد من المقالات التي تشير إلى أن دورة فقدان القيمة قد نشأت في أسواق الأسهم في الولايات المتحدة والأسواق العالمية، وأنها قد تدفع المعادن الثمينة إلى مستويات أعلى بكثير من المستويات الحالية، خلال السنوات الخمس التالية وما وراء ذلك. 

واليوم، سنكشف احتمالية استمرار انخفاض الدولار الأمريكي، مستهدفاً مستويات أعلى بقليل من حاجز الـ 80 نقطة. لقد استمر الذهب في التراجع حتى وصل إلى منطقة أعلى بقليل من قوس اتساع فيبوناتشي السعري الرئيسي، وهوما قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار المعادن الثمينة في الأشهر المقبلة. دعونا نلقي نظرة على بعض الرسوم البيانية... 

الرسم البياني المقارن لمؤشر الدولار الأمريكي + الذهب 

على الرسم البياني الشهري لمؤشر الدولار الأمريكي، والذي تتم مقارنته هنا مع الرسم البياني الأسبوعي للذهب، قمنا برسم منحنى الدولار باللون الأزرق الفاتح، ومنحنى الذهب باللون البرتقالي. يظهر هذا الرسم البياني قوس اتساع فيبوناتشي السعري الرئيسي، والذي تم البدء في رسمه من قاع عام 2011 على مؤشر الدولار. هذا هو التاريخ الرئيسي، لأنه قريب أيضاً من القمة التي وصل لها الارتفاع في أسعار الذهب بعد أزمة الائتمان التي عصفت بالعالم في عامي 2008 و2009. 

يوضح الرسم البياني الأول عاملين رئيسيين يتعلقان بالذهب والدولار: 

1. لقد ضعف مؤشر الدولار الأمريكي بشكل كبير منذ وصوله إلى القمة التي سجلها في شهر مارس من العام الحالي، واستمر في الانخفاض على طول قوس اتساع فيبوناتشي السعري الرئيسي المرسوم باللون الأرجواني الداكن. وطالما استمر هذا الاتجاه، فإننا سنتمسك بالاعتقاد بأن مؤشر الدولار سينخفض إلى مستويات الدعم التاريخية، فوق حاجز الـ 80 نقطة بقليل، خلال فترة تستغرق بعض الوقت (من 6 إلى 12 شهراً وربما أكثر). وعلى العكس من ذلك، ارتفع الذهب بشكل كبير خلال الـ 24 شهراً الأخيرة، ولكنه تراجع مؤخراً بما يزيد عن 15٪ من اللقمة التاريخية التي سجلها في أغسطس. سترى، في الجزء الأخير من هذا المقال، الرسم البياني لمؤشر المعادن المخصص، والذي يسلط الضوء على سبب أهمية أدنى سعر شهده الذهب مؤخراً. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

2. حدث الانخفاض الأخير في أسعار الذهب في الوقت الذي كان فيه مؤشر الدولار الأمريكي أيضاً في حالة انخفاض. تاريخياً، لا يعتبر هذا الأمر هو الوضع الطبيعي أو المعتاد في العلاقة بين العدوين اللدودين. وهو أمر لا يحصل إلا عند ظهور جديد للرغبة في المخاطرة في سوق الأسهم، فيما يُسمى بـ وضع تشغيل المخاطرة، أو الـ RISK ON. فعلى سبيل المثال، بين عامي 1990 و1992، انخفض مؤشر الدولار من 104 نقاط إلى 81 نقطة، بينما انخفض الذهب من 423 دولار إلى 325 دولار. وبالإضافة إلى ذلك، وخلال عام 2017 بأكمله تقريباً، كان هنالك فترة أخرى انخفض فيها مؤشر الدولار، من مستويات قريبة من 103 نقاط إلى 89 نقطة، بينما انخفض الذهب، وتداول بشكل جانبي، بين 1,300 دولار و1,130 دولار. في كلا المثالين الذين أشرنا إليهما، في الفترة بين 1990 و1992، ثم خلال عام 2017، فإن ذلك كان مصحوباً بارتفاعات قوية في أسواق الأسهم الأمريكية (أي وضع تشغيل المخاطرة). لقد وجد باحثونا هذه الحقيقة مثيرة للاهتمام. 

مؤشر الدولار الأمريكي مقابل الذهب

الرسم البياني المقارن لمؤشر الدولار + الذهب 

مع وجود مثالين واضحين إلى حد ما على فترات كانت فيها مستويات الدولار والذهب تتجه إلى الأسفل معاً، دعونا نسأل: ما الذي حدث لكلاهما بعد انتهاء اتجاهات الأسعار المرتبطة؟ في الفترة الأولى، ارتفع مؤشر (إس إن بي 500) بنسبة 277٪ ليصل إلى ذروته في شهر مارس من عام 2000، بينما استمر الذهب في الانخفاض إلى قاع بالقرب من مستوى 256 دولار. وبمجرد الوصول إلى ذروة مارس 2000 على مؤشر (إس آند بي)، وصل الذهب أيضاً إلى القاع، ثم بدأ ارتفاعاً تاريخياً، وصل به لما كان في ذلك الحين، أعلى سعر في تاريخ المعدن الثمين عند 1,923 دولار في سبتمبر من عام 2011. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

بعد انخفاض أسعار الدولار والذهب يداً بيد في عام 2017، أسس الذهب قاعدة زخم جديدة في عام 2018، بالقرب من 1,167 دولار، وارتفع منها إلى أعلى سعر في تاريخه، الذي شهدناه في وقت سابق من هذا العام قرب 2,089 دولار. نحن نعتقد أن وضع تشغيل المخاطرة (الـ RISK ON) الذي تمر به أسواق الأسهم الأمريكية في الوقت الحالي، يعمل على تقليل بريق هذا الإعداد السعري في ترابط الدولار والذهب. بعبارة أخرى، من المحتمل أن يكون الانخفاض الحالي في أسعار المعادن الثمينة، قد كان نتيجة لزيادة التركيز على سوق الأسهم الأمريكية في الوقت الراهن، مع تجاهل الأسواق الأخرى. سينتهي هذا "التركيز المتحرك" في وقت ما في المستقبل، ونحن نعتقد بأن المعادن الثمينة ستبدأ في الارتفاع، مع استمرار الدولار الأمريكي في الانخفاض، مستهدفاً حاجز الـ 80 نقطة.  

ما الذي تقترحه اتجاهات مؤشر الدولار على المدى الطويل؟ 

عند البحث عن القمم الرئيسية السابقة في سوق الأسهم الأمريكية على مدار العشرين عاماً الأخيرة، سنجد أن مؤشرات الأهم قد وصلت إلى قمة في عام 2000 عندما كان الدولار الأمريكي يتداول هو الأخر بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق. لقد كان مؤشر الدولار يتداول فوق مستوى الـ 117 نقطة في ذلك الوقت، عندما بلغت أسواق الأسهم الأمريكية قمتها وبدأت في الانخفاض في أواخر ديسمبر 2001 بينما استمر الدولار الأمريكي في البقاء فوق مستوى الـ 116 حتى انهار أخيراً في يوليو من عام 2002. يشير هذا الحدث إلى أنه يمكن لأسواق الأسهم الأمريكية أن تتسبب في انخفاض الدولار في ظل الظروف المناسبة (تذكر أن أحداث 11 سبتمبر حدثت خلال تلك الفترة الزمنية أيضاً). 

عندما وصلت أسواق الأسهم الأمريكية إلى قمم عامي 2008 و2009، كان الدولار يقترب من قاع رئيسي، أي العكس تماماً لما حصل في عام 2000. في هذا الوقت، كان الذهب قد ارتفع بالفعل من أدنى مستوياته التي سجلها في عام 1999 (بالقرب من 256 دولار) ووصل إلى قمة تاريخية في 2011، بعد صعود امتد لأكثر من 11 عاماً. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

من ذروة أسعار الذهب في فترة الـ 2010-2011 وحتى 2018-2019، نعتقد أن أسواق الأسهم الأمريكية قد دخلت مرحلة ارتفاع، ربما تكون قد انتهت قبل حوالي 12 - 16 شهراً. وعلى الأغلب، ستتماشى مرحلة فقدان القيمة الجديدة مع دورات السوق من 2000 إلى 2010 حيث انخفض الدولار وارتفعت المعادن الثمينة. أعتقد أنا وفريقي أننا نشهد ارتفاع "المرحلة الفائضة" في أسواق الأسهم الأمريكية، وهو أمر من المحتمل أن يدفع الاتجاه الهابط في سعر صرف الدولار للاستمرار لعدة أشهر، أو حتى سنوات. 

تم رسم قوس اتساع فيبوناتشي السعري الرئيسي على الرسم البياني لمؤشر الدولار أدناه استناداً على أدنى مستويات عام 2011. والسبب في أننا رسمناه في هذا الموقع بالذات، هو أن هذه الفترة الزمنية تمثل أحدث قمة لمرحلة الارتفاع في الذهب، وتتماشى بشكل مثالي تقريباً مع أدنى مستويات مؤشر الدولار الأمريكي. تتوافق القمة الثانوية في مؤشر الدولار الأمريكي (بالقرب من الخط العمودي "B") بشكل جيد جداً، مع قوس اتساع سعر فيبوناتشي المرسوم باللون الأرجواني الداكن، ونحن نعتقد أن الاتجاه الهبوطي في مؤشر الدولار الأمريكي ربما يكون قد بدأ للتو. 

الرسم البياني لمؤشر السلع

الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر المعادن المخصص 

في الجزء الثاني من هذا المقال، سوف نناقش المزيد من التفاصيل لتسليط الضوء على دورات السوق الرئيسية، وكيف يمكن أن يستمر الدولار في الانهيار لسنوات قادمة، حيث إننا قد دخلنا للتو في "مرحلة سوق رئيسية" جديدة، يمكن أن تدفع الذهب إلى ما فوق حاجز الـ 5,000 دولار للأونصة. من المؤكد أن السنوات الخمس التالية ستكون حلماً للمتداولين الفنيين المهرة، لإنها ستكشف عن اتجاهات كبرى في مختلف القطاعات والأصول. خذ الوقت الكافي في تعلم كيفية الاستفادة من هذه الاتجاهات الضخمة الآن، قبل أن تنتهي. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

الذهب الى 8500 دولار خلال عشر سنوات وقد تكون في خمس سنوات عند حصول احداث واضطرابات في الولايات المتحده
رائع جدا وانا اضم رأيي لرأيك الذهب سيتخطى ال5000خلال عامين على اقصا تقديرتضخم الدولار يزداد عاما بعد عاموبعد عدة سنوات سيصبح الدولارورق عادي ليس له اي قيمة ستنهار هذه الامبراطورية
اين الرسم والخطوط والارجوانى والبرتقالي والازرق ما
تحليل رائع تحياتي لك
سيهبط لا تشد عحالك
توقعك للدولار في رئاسة باين... لله يعافيك
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.