- الدولار يسـلم الراية للذهب..
- هل الدولار سيستسلم ويسلم الراية للملاذ الآمن الذهب
- مواضيع بارزة مثل انتشار Covid-19 واللقاح بالإضافة إلى مناقشات التحفيز
- أثقلت كاهل الدولار وأصبح من فوق 94 الى أسفل ال 90
ُمنحت أسعار الذهب XAUUSD نافذة صغيرة حيث تراجعت العائدات الحقيقية للولايات المتحدة
ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى ارتفاع توقعات التضخم على خلفية ارتفاع العجز المالي المتوقع (حتى ولو بشكل هامشي) حتى مع إشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رغبته في إبقاء أسعار الفائدة منخفضة حتى عام 2023
لا تزال العائدات الحقيقية للولايات المتحدة تعود إلى نفس المكان الذي كانت عليه في منتصف أكتوبر.
تساعد الطبيعة الجامحة للوباء، على الأقل على (المدى القصير)، في الحفاظ على هذه النافذة الصغيرة من الفرص لأسعار الذهب مفتوحة. ولكن نظرًا لاستعادة الاقتصاد الأمريكي إمكاناته بفضل جهود تطوير وتوزيع لقاح COVID-19، فقد أصبح على نحو متزايد شعارًا شاقًا لأسعار الذهب حيث يبحث المستثمرون عن أصول ذات عوائد أعلى وأكثر حساسية للنمو.
على المدى القصير
يقع المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً بالقرب من المستوى 1875 دولار
وإذا تمكنا من الاختراق فوق ذلك، فمن المحتمل أن نتجه نحو المستوى 1900 دولار
بعد ذلك، يمكن أن ننظر إلى مستوى 1950 دولار.
ولكن لا نستبعد ان هناك نموذج للذهب وهو الراية او العلم وهو نموذج استمرار يلوح للصعود
غير ذلك هناك نموذج AB=CD ونحن الآن عند سعر 1880.33 دولار
ومن المفترض ان يتوجه الذهب الى 1929 دولار خلال الأسبوع المقبل
تأجيل الحزمة او التردد بالموافقة عليها أو تغييرها والأخبار التي تظهر ضعف الدولار تشير لنا ان مؤشر الدولار لا بد ان يلامس 88 ومن ثم يعاود الصعود إذا تم حل الازمة ولكن لا ننسى اننا ذكرنا ان الفيدرالي لم يغير شي بسعر الفائدة ولن يغير حتى سنه 2023 وكما يتوقع أكبر البنوك العالمية أن الذهب في العام المقبل سيرحب بـ 2300$ و3000$ في نهايتها..
نحن نتكلم عن عام كامل وليست شموع ايام واسابيع
نرفق لكم التحليل الاسبوع وهو على إطار اليومي
ادعو لكم بالتوفيق لهذا الاسبوع
التداول في الأسواق المالية مثل الأسهم العالمية والمحلية وتجارة العقود المستقبلية والخيارات وتجارة العملات – فوركس – وغيرها، وخصوصا عند احتواءها على تسهيلات أو روافع مالية، أمر ينطوي عليه مخاطر عالية جدًا على استثماراتك. لذلك ننصح كل من يرغب بدخول مثل هذا النوع من التجارة أن يتوخى الحيطة والحذر في استثماراته، وأن يكون على علم ودراية تامة بحجم المخاطرة التي قد تلحق بأمواله من خسائر والتي قد تتجاوز في بعض الحالات رأس المال الذي تم استثماره.
وانصح أي مستثمر قبل اتخاذ القرار بدخول هذا النوع من التجارة على التسلح بسلاح العلم والمعرفة وتوخي الحذر في أهدافه الاستثمارية وحساب حجم المخاطرة التي قد يصاحبها، كما يجب العلم أنه ليس بالضرورة أن تكون الخبرة والعلم وحدهما كافيان لتحقيق الربح في الأسواق المالية حيث أنه في بعض الأحيان قد تسير الأسواق عكس كل التوقعات، لذا إن كنت لا تستطيع تحمل هذا النوع من المخاطرة فلا ننصح إطلاقًا بدخول هذا النوع من التجارة لأن ذلك قد يؤثر بشكل سلبي على مستوى معيشتك وحياتك الشخصية بسبب الخسارة في السوق.