تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بتاريخ 13/01/2021
● تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول التسهيل الكمي تفشل في تعزيز الأسهم
● عوائد سندات الخزينة تعود للانخفاض
الأحداث الرئيسية
بددت التصريحات الصادرة عن اثنين من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سوف يقلل من حجم برنامج شراء الأصول في أي وقت قريب، ولكنها فشلت في رفع الأسهم في تداولات ما قبل الافتتاح لليوم الأربعاء. فلقد ظهر الانخفاض على العقود الآجلة لمؤشر داو جونز والعقود الآجلة لمؤشر إس إن بي 500، والعقود الآجلة لمؤشر نازداك، والعقود الآجلة لمؤشر راسل 2000، بعد أن كانت قد سجلت أعلى مستوياتها في أوائل يناير.
كما تداول كل من الذهب والدولار على ارتفاع.
الشؤون المالية العالمية
أما في أوروبا، فلم يكن هنالك تغيراً يُذكر على مؤشر يوروستوكس 600 الذي يضم أسهم 600 شركة كبيرة وصغيرة ومتوسطة من 17 دولة من دول القارة. فلقد تسببت توقعات الأرباح الضعيفة من شركة أورستد (CSE:ORSTED) الدنماركية في التأثير على قطاع المرافق، بينما ساهم سهم كارفور (PA:CARR) في المكاسب العامة، بعد الحديث عن إمكانية الاستحواذ من طرف كوش – تارد (TSX:ATDb) الكندية.
وفي آسيا، انتهت الجلسة على بنتائج مختلطة، حيث تصدر مؤشر شانغهاي الصيني التراجع بين المؤشرات الإقليمية الرئيسية (-0.25٪) بسبب المخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بفايروس كورونا في شمال الصين، بالإضافة إلى التوتر المتزايد في العلاقات الأمريكية الصينية. وتقول المصادر في واشنطن أن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يفكر في إضافة على بابا وتنسنت إلى قائمة الشركات الصينية المحظورة.
أما مؤشر نيكاي 225 الياباني، فلقد تفوق في أدائه (+1٪)، حيث امتد الاتجاه الصعودي إلى الجلسة الخامسة على التوالي ليصل المؤشر إلى أعلى مستوى له في 30 عاماً بفضل التقدم في أسهم أشباه الموصلات وسط توقعات بانتعاش قوي في القطاع.
وكانت الأسهم الأمريكية قد ارتفعت يوم أمس الثلاثاء وسط تضارب أنباء وباء كورونا. وبرز الفايروس مرة أخرى في الصين، بينما أعلنت السويد قيوداً أكثر صرامة للحد من انتشاره، ولكن لا يزال من المتوقع أن يساعد إطلاق اللقاحات جميع دول العالم على تجاوز أزمة الوباء.
لكن القصة الرئيسية اليوم هي سندات الخزينة، بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد أن السياسة الوحيدة على أجندة بنك الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الحالي هي مساعدة الاقتصاد على تجاوز الوباء. وفي وقت لاحق، كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن إيريك روزنغرين نفس الفكرة.
لكن المثير للدهشة هو أن هذه البيانات لم تحث المستثمرين على زيادة المخاطر أو شراء الأسهم. وبدلا من ذلك، قاموا بشراء سندات الخزينة. هذا على الرغم من أنه من المفترض على المستثمرين أن يكونوا سعداء بمعرفة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يعمل على تجنب تكرار "نوبة الغضب" سيئة السمعة، التي ضربت الأسواق في عام 2013، عندما بدأ الاحتياطي الفيدرالي في تقليص حجم ميزانيته العمومية المنتفخة، مما أرسل موجة من الذعر واعتقاداً بأن الأسواق ستنهار.
كما يجب أن يساهم انخفاض العوائد في تهدئة المخاوف من ارتفاع التضخم وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على أي انتعاش اقتصادي، ونحن في طريقنا للخروج من أسوأ ركود منذ الكساد الكبير في 1929.
هل أصبح التمويل الرخيص غير كاف لمواصلة دفع الأسهم للأعلى؟ ربما وجد المستثمرون أنفسهم غير متأكدين مما يفعلونه وسط تنافر العناوين الرئيسية مع تحرك الديمقراطيين لعزل الرئيس ترامب للمرة الثانية.
لقد تعمق الانقسام بين الأمريكيين الذين ينسبون أنفسهم لأحد الحزبين الكبيرين في البلاد، ويمكن رؤية التداعيات على وسائل التواصل الاجتماعي، فلقد قام كل من فيسبوك (NASDAQ:FB) وتويتر بحظر الرئيس الأمريكي، بينما قامت جوجل (NASDAQ:GOOG) وأمازون (NASDAQ:AMZN) وبارلر بإيقاف تطبيق بارلر عن العمل، وهو تطبيق الذي كان الأشخاص المحافظون يهاجرون إليه من وسائل التواصل الأخرى، حتى قبل حظر الرئيس ترامب.
وتراجعت العوائد، بما في ذلك عوائد سندات الـ 10 سنوات، وهو أمر أصبح نادراً مؤخراً، بعد تطور نمط نجم الشهاب Shooting Star يوم أمس عندما فشلت الأسعار في اختراق قمة القناة الهابطة.
من المحتمل أن تعود العوائد نحو قاع القناة، والتي يتم التأكيد على أهميتها الفنية من طرف المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً.
أما الدولار، فلقد أنتعش بعد يومين من الخسائر، وحقق مكاسب طفيفة.
لقد أكمل السلوك السعري ليوم أمس نمط الابتلاع الهبوطي Bearish Engulfing Pattern، بعد أن اقترب من منطقة المقاومة الصامدة منذ 3 ديسمبر، والمتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، الذي يحمي خط الاتجاه الهابط.
وفي ذات الوقت، بقي الذهب محصور بين مقاومة المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، ودعم المتوسط المتحرك لـ 200 يوماً.
يكافح المعدن الأصفر بين مقاومة القناة الهابطة التي تشكلت بعد أن سجل أول مستوى قياسي له في 9 أعوام، خلال أغسطس 2020، ودعم القاع المحتمل لنمط الرأس والكتفين.
أما بيتكوين، فلقد وجدت موطئ قدم لها على دعم نمط المطرقة Hammer الذي تشكل يوم الاثنين، فوق خط الاتجاه الصعودي المرسوم من أدنى مستوى ليوم 12 ديسمبر.
وعلى الرغم من أن مؤشرات السعر وحجم التداول للعملات المشفرة قد أصدرت إشارات بيع، إلا أننا ما زلنا نعتبر أن تراجع بيتكوين يشكل فرصة للشراء، ونسبة (عائد إلى مخاطرة) جذابة عندما يتم الدخول في التوقيت المناسب.
وبقي النفط في طريقه لتحقيق أطول سلسة صعود في عامين، بعد أن اقترب من مستوى الـ 54 دولار، لأول مرة منذ 24 يناير من العام الماضي، أي قبل وقت طويل من انتشار الوباء خارج الصين.
ومن جهة أخرى، إذا أغلق السعر في هذه المناطق، فسيكون قد شكل نمط نجم الشهاب Shooting Star، في حين أن مؤشر القوة النسبية RSI قد وصل إلى أعلى مستوياته في منطقة ذروة الشراء منذ أبريل 2019.
أبرز الأحداث
-
ارتفاع التضخم الأمريكي على أساس شهري لـ 0.4%.
-
مخزون النفط الأمريكي، يصدر عند 18:30 بتوقيت السعودية.
-
تصريحات هامة من الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، عن سياسات الدعم المالي.
-
ننتظر بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية يوم الخميس.
-
كما يصدر يوم الجمعة بيانات: مبيعات التجزئة، الإنتاج الصناعي، مخزون الأعمال، ومعنويات المستهلك.
-
تقارير الأرباح من: جي بي (CA:AUTO) مورجان، سيتي جروب، وويلز فارجو.
تحركات الأسواق
الأسهم
-
العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500 ترتفع بنسبة 0.2%
-
مؤشر ستوكس 600 دون تغيير
-
مؤشر إم إس سي آي يرتفع بنسبة 0.5%
-
مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة يرتف
العملات
-
مؤشر الدولار الأمريكي يتراجع
-
اليورو يهبط بعد حديث لاجارد، واستمرار إعلان البنك المركزي الأوروبي عن مراقبة معدل صرف اليورو
-
الإسترليني يصعد
-
الين الياباني دون تغيير.
السندات
-
سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات تتراجع نقطة أساس لـ 1.12%.
-
سندات الخزانة أجل عامين تتراجع بأقل من نقطة أساس، لـ 0.15%
-
سندات الخزانة الأمريكية تتراجع 3 نقاط أساس بـ -0.50%.
السلع
-
خام غرب تكساس يرتفع لـ 53 دولار.
-
يحاول الذهب اكتساب بعض القوة.