المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 18/02/2021
- العقود الآجلة الأمريكية، والأسهم الأوروبية تستمر في التداولات المتفائلة حول التعافي الاقتصادي
- النفط يتلقى مزيد من الدعم بتراجع المخزون وتوقف الإنتاج بالولايات المتحدة
- النحاس يصل لأعلى سعر في 10 سنوات.
الأحداث الرئيسية
تتداول العقود الآجلة لمؤشرات: إس آند بي 500، وداو جونز، وناسداك على انخفاض ليوم الخميس، وسط مخاوف من التقييمات شديدة الارتفاع للأسهم.
أمّا الذهب يتقدم، مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي.
شؤون الاقتصاد العالمية
هبطت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية من المستويات قياسية الارتفاع خلال تداولات يوم الأرباء، فيما استأنفت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مسارها الصاعد القوي. وتتراجع عقود مؤشر ناسداك 100 بحوالي 0.8%، أمّا عقود مؤشر الأسهم الصغيرة، راسيل 2000، فتهبط بـ 0.4%.
وافتتح مؤشر ستوكس 600 على ارتفاع ليوم الخميس. وصعدت أسهم التعدين بـ 2%، في ظل ارتفاع أسعار النحاس بقوة، بما ساعد في تحييد أثر تقارير الأرباح المخيبة للآمال. وتستمر التداولات المتفائلة حول سرعة التعافي الاقتصادي بناء على توقعات بارتفاع الأسعار بسبب زيادة نشاط الاقتصاد العالمي بما رفع الطلب على النحاس، مع التوسع الصناعي.
ولكن هبط المؤشر الأوروي بقوة مع هبوط أسهم شركة أورانج، مشغل الاتصالات (SE:7010) اللاسلكية الفرنسي بنسبة 4.3%، بعد تراجع في الربح التشغيلي الأساسي، وهبطت أسهم آير باص بنسبة 3.1%، بعد تسجيل خسائر سنوية.
وتستفيد الأسهم الأوروبية من التداولات إيجابية الرؤية للاقتصاد، أكثر من نظيرتها الأمريكية. فهبطت الأسهم الأمريكية من المستويات قياسية الارتفاع في ظل المخاوف حول التقييمات شديدة الارتفاع للأسهم. ووفق مؤشر القيمة السوقية للسوق الأمريكية مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، وصل الفارق لأكثر من 190%. بينما يبتعد المؤشر الأوروبي بنسبة 4% عن أعلى رقم قياسي سجله.
فيما تباينت الأسهم الآسيوية، مع ارتفاع شنغهاي المركب بـ 0.5%، بتفوقه مع عودة التداولات بعد نهاية الاحتفالات بالعام القمري الجديد، ووصل المؤشر لرقم قياسي جديد، ولكن فقد أغلب أرباحه.
فيما محا المؤشر الاسترالي، أيه إس إكس 200، أرباح بـ 0.01%، مع موازنة بين الأسهم الكبرى وأسهم الطاقة. فيما سقطت باقي الأسهم الآسيوية، بقيادة قطاع التكنولوجيا، مع توقعات التضخم المتزايدة.
أنهى السوق الأمريكي جلسة يوم أمس متباينًا. فارتفع داو جونز لرقم قياسي جديد، بينما أغلق إس آند بي 500 عند نفس الرقم السابق له، أمّا كل من راسيل 2000، وناسداك، خضعا لتصفية.
ومع استمرار حركة عوائد سندات الخزانة، بدأ المستثمرون يشعرون بعدم الراحة. فمع ارتفاع العوائد بقوة ستتقلص أرباح الأسهم الواقفة عند أعلى مستويات في تاريخها، بما يدفع لتصحيح كبير.
والآن التوقيت هو رهن كل شيء. فهل ستكون عوائد سندات الخزانة كافية لضمان تغيير موقف المستثمرين من الأصول؟
هبطت عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات لليوم الثاني على التوالي.
ولكن على الرسم البياني يظهر أن العوائد لا ترتفع فقط، بل تتوسع، وتتحرك بوتيرة شديدة التصاعد.
هبط مؤشر الدولار بهبوط العوائد.
ويجد مؤشر الدولار الأمريكي دعمًا عند خط العنق باللون الأحمر، لنموذج الرأس والكتفين في القاع، بما سيساعد الثيران على إنهاء وتد هابط.
تعافى الذهب من تصفية استمرت 5 أيام.
وجد الذهب دعمًا عند انخفاض 30 نوفمبر، بعد أن أنهى حركة عودة للعلم الصاعد داخل القناة الصاعدة.
واتجهت بتكوين للهبوط دون مستوى 52 ألف دولار. ونحذر من استعداد العملة للتصحيح.
الرسم البياني لليوم: الأموال الذكية رفعت بتكوين فوق 51 ألف$، ولكن الحذر الشديد واجب
ويرتفع النفط لليوم الثاني على التوالي في ظل الصقيع الذي يضرب الولايات المتحدة، ويعيق الإنتاج. ولكن السعر تخلى عن الارتفاع أعلى 62 دولار، وهو سعر لم يصله منذ يناير 2020. ومستقبل الطلب على النفط يظل غامضًا.
وجد السعر مقاومة مزدوجة عند ارتفاعات 2020، وخط الاتجاه الهابط طويل المدى منذ ذروة 2008.