أمريكا تهاجم عملة البتكوين ووزيرة الخزانة الأمريكية تقترح إصدار دولار رقمي.
هل حقاَ الارتفاع الهائل في البتكوين هو قصة مؤقتة اختلقتها جائحة كورونا؟
وفقاَ ل JP Morgan ان رواج العملات الرقمية البتكوين هو قصة تحول مالي لصيقة بحقبة كورونا يتوقع JP Morgan ان تصل البتكوين إلى 146 ألف دولار بينما تتنافس مع الذهب كأداة تحوط في ظل الجائحة وفي استطلاع ل Deutsche Bank يرى أن البتكوين هي الفقاعة الأكثر تطرفاَ في الأسواق المالية وأضاف محللو JP Morgan أن العملات المشفرة لها فوائد تنويع مشكوك فيها رغم ارتفاعها بالإضافة إلى أنها أفقر وسيلة تحوط ضد الانخفاضات الكبيرة في أسعار الأسهم وهناك شركات كبيرة مثل apple و google أبدت اهتماماَ متزايداَ بالخدمات المالية مؤخراّ.
تغييرات البيتكوين
شهدت Bitcoin ارتفاعًا كبيرًا في هذا العام، حيث لامست ارتفاعات قياسية جديدة بانتظام. وتجاوزات قيمتها السوقية 1 تريليون دولار لأول مرة الأسبوع الماضي، وارتفعت قيمة العملة المشفرة بنسبة 94% منذ بداية العام.
يعتقد المستثمرون في البيتكوين أنه نظرًا لوجود سقف نظري على عدد عملات البيتكوين التي يمكن تعدينها (21) مليوناً، فإن العملة المشفرة ستكتسب قيمة متزايدة في وقت تطبع فيه البنوك المركزية أمولاً أكثر من أي وقت مضى للسيطرة على الاقتصاد. ومع تزايد الاهتمام بالبيتكوين والعملات المشفرة الأخرى، تسعى البنوك المركزية ل انتاج عملات رقمية مشفرة لتلحق عجلة البتكوين ، ويدرس أكثر من 80 % كيفية إطلاق إصدارات رقمية من عملاتهم.
استثمار تسلا في البيتكوين
حققت شركة تيسلا (NASDAQ:TSLA) أرباحا تصل إلى 1 مليار دولار من إستثماراتها في البيتكوين ، وفقا لتقديرات المحللين حيث قال آيفز إن الشركة " في طريقها لتحقيق المزيد من استثماراتها في البيتكوين وكشفت Tesla في تقرير أصدرته لجنة الأوراق المالية والبورصة أنها اشترت بقيمة 1.5 مليار دولار من البيتكوين.
تغيرات أسعار الذهب خلال أسبوع:
صعدت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في هذا الأسبوع، إذ أثارت التوقعات بارتفاع التضخم مخاوف بشأن قيمة الأسهم ودفعت المستثمرين إلى التماس الآمان في المعدن النفيس بسبب تلقي دعما من تراجع الدولار الأمريكي. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1808.15 دولار للأونصة بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى له منذ فبراير. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.7 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1808.40 دولار. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.1 بالمئة إلى 27.59 دولار للأونصة. وارتفع البلاتين 1244.97 دولارا للأونصة وأضاف البلاديوم 0.2 بالمئة الى 2356.29 دولار.
النفط:
أفادت وكالة "رويترز" بأن أسعار النفط ارتفعت 2.33 دولار أو 3.7 بالمئة، مشيرة إلى أن خام " برنت " ارتفع إلى 65.24 دولار للبرميل، والخام الأمريكي ارتفع إلى 61.25 دولار للبرميل. وتشهد أسعار النفط ارتفاعا منذ الأسبوع الماضي، بعد أن ضربت عاصفة ثلجية ولاية تكساس الأمريكية، أدت إلى تعطل الإمدادات في جنوب الولايات المتحدة. وتنتج تكساس تقريباً 4.6 مليون برميل من النفط يوميا، ويوجد بها 31 مصفاة، وهو أكبر عدد في ولاية أمريكية واحدة، ومنها بعض من أكبر المصافي (SE:2030) في البلاد، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وفي 18 فبراير الحالي، ارتفع سعر مزيج نفط " برنت "، في بحر الشمال لأول مرة منذ 21 يناير من العام الماضي فوق 65 دولارا للبرميل.
المصدر: " رويترز+RT "
مكاسب وخسائر الأسهم خلال هذا الاسبوع:
الاسهم الاوروبية تهبط لأدنى مستوى لها في أسبوعين بفعل ارتفاع عوائد السندات في الولايات المتحدة:
حيث تراجعت الاسهم الاوروبية لتسجل أدنى مستوى في اسبوعين بفعل توقف المستثمرين عن المخاطرة مع ترقب تطورات سوق السندات في الولايات المتحدة خصوصا مع استمرار ارتفاع عائدات السندات الأمريكية.
انخفض مؤشر داوجونز ستوكس أوروبا وسجل مستوى 409.6 النقطة الأدنى منذ فبراير الجاري، وأنهي المؤشر مرتفعا بنسبة 0.5%، في أول مكسب في غضون الأربع جلسات الأخيرة، بعد بيانات قوية عن قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو.
مؤشرات الأسهم الأمريكية تنخفض في بداية هذا الأسبوع بالتداولات بفعل ضغوط عوائد السندات:
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات فبراير نتيجة الضغوط الناتجة عن ارتفاع عوائد سندات الخزانة والضغوط أيضا على أسهم شركات التكنولوجيا أبرزها أسهم شركتي " آبل (NASDAQ:AAPL) " و " مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)". وان بعض تصريحات باول تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي تعرض للتباطؤ والضعف في وتيرة التوظيف خلال الأشهر القليلة الماضية ولكنه متفائل ويرى أن العودة للتعافي من جائحة كورونا سوف تكون بالتزامن مع توزيع المزيد من اللقاحات.
" داو جونز " يتحول نحو الصعود بالرغم من انخفاض الاسهم الامريكية:
انخفضت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات بداية الأسبوع حيث تعرض " ناسداك" لضغوط من خسائر القطاع التكنولوجي، لكن " داو جونز" تمكن من محو خسائره والتحول نحو الصعود في ختام الجلسة حيث كانت عوائد سندات الخزانة قد شهدت ارتفاع مما ضغط على أسواق الأسهم، لكن في نفس الوقت، خفف الضغوط عن الدولار وبالرغم من ذلك لم يتم الاتفاق بعد على تمرير حزمة التحفيز النقدي المقترحة من إدارة الرئيس الأمريكي " جو بايدن " لدعم الاقتصاد في مواجهة آثار " كورونا".