مع تمرير حزمة التحفيز، إليك 3 أسهم أمريكية ستستفيد بقوة

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 11/02/2021

3 أسهم يمكنها أن تحقق أرباحًا كبيرة مع تمرير الولايات المتحدة لحزمة التحفيز

بغض النظر عن أي جانب من الانقسام السياسي الذي تؤيده، من الصعب أن تختلف مع الرأي القائل بأن حزمة التحفيز التي قدمها الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن والتي تبلغ قيمتها 1.9 تريليون دولار ستخلق فائزين وخاسرين في الاقتصاد الأوسع وكذلك في سوق الأسهم.

ستشهد العديد من الشركات طفرة في مبيعاتها مع وصول الجولة الجديدة من المساعدات المالية وإعانات البطالة الممتدة إلى ملايين الأمريكيين. ويمكن للبعض أن يوجه هذه الأموال إلى السفر أو تناول الطعام بالخارج أو البدء في مشاريع تحسين المنزل عند إعادة فتح الاقتصاد بالكامل.

هناك عامل آخر يخلق فائزين (وخاسرين) في السوق وهو الاتجاه المتزايد خلال هذا الوباء والمتمثل في الاستثمار في الأسهم. كتب الخبراء الاستراتيجيون في دويتشه بنك (DE:DBKGn) في مذكرة الشهر الماضي أن شيكات التحفيز الأمريكية يمكن أن تغذي حوالي 170 مليار دولار من تدفقات التجزئة إلى سوق الأسهم. وأظهرت دراسة استقصائية لمستثمري التجزئة أن المستجيبين يخططون لوضع 37٪ من أموالهم التحفيزية مباشرة في الأسهم، حسبما أشارت المذكرة.

"لا تزال المعنويات إيجابية في قطاع التجزئة في جميع المجالات، بغض النظر عن العمر أو الدخل أو متى بدأ المستثمر التداول. يقول مستثمرو التجزئة إنهم يتوقعون الحفاظ على ممتلكاتهم من الأسهم أو الإضافة إليها حتى مع إعادة فتح الاقتصاد."

ومع ذلك، يجب على المستثمرين على المدى الطويل تجنب الاستثمار في الأسهم المضاربة، وبدلاً من ذلك وضع أموالهم الإضافية في الشركات القوية التي لديها سجل حافل من العوائد على المستثمرين. مع وضع هذا الموضوع في الاعتبار، فيما يلي قائمة مختصرة لثلاثة أسهم مناسبة لهذه الإستراتيجية:

1. جي بي مورجان (NYSE:JPM) تشيس

شهدت البنوك مسيرة مذهلة منذ الصيف الماضي. في بيئة تنفق فيها الحكومة مبلغًا قياسيًا من النقد لتحفيز الاقتصاد، هناك العديد من الأسباب التي تجعلك متفائلًا بشأن هذه المؤسسات المالية.

أولاً، يعني ارتفاع عائدات السندات أنهم سيكونون قادرين على كسب فارق أسعار أفضل على قروضهم للمستهلكين والشركات. ومن المرجح أن يستمر اتجاه منحنى العائد المواتي، عندما تزيد المعدلات طويلة الأجل بشكل أسرع من المدى القصير، بسبب زيادة الإنفاق الاستهلاكي، مما يؤدي إلى زيادة التضخم. بالإضافة إلى ذلك، سيؤدي إعادة فتح الاقتصاد إلى زيادة الطلب على الائتمان من تلك الشركات التي عانت خلال الوباء.

في المجال المصرفي، نفضل جيه بي مورغان (بورصة نيويورك: JPM)، أكبر مقرض مقره الولايات المتحدة نظرًا لقوة ميزانيته العمومية وجودة عملياته. على الرغم من ارتفاع سهم جيه بي مورغان بأكثر من 50٪ منذ سبتمبر عندما أوصينا به في عملية الشراء، لا يزال هناك مجال أكبر للاستمرار في هذا الارتفاع.

في حين أن البنوك لا تزال غير قادرة على زيادة أرباحها بما يتجاوز ما دفعته في الربع الثاني من عام 2020، اعتبارًا من ديسمبر، سمح الاحتياطي الفيدرالي لها باستئناف عمليات إعادة شراء الأسهم. بدأت جيه بي مورغان برنامجًا جديدًا لإعادة الشراء بقيمة 30 مليار دولار، مع الحفاظ على توزيعات الأرباح عند 0.90 دولار للسهم بعائد 2.6٪.

1. وول مارت

تعد قيمة المستهلك وتجار التجزئة الخصم أيضًا من بين الأسهم التي يمكن أن تستمر في الاستفادة عندما يكون لدى المستهلكين المزيد من الأموال لإنفاقها. في هذه المجموعة، يعد وول مارت (بورصة نيويورك: وول مارت ستورز (NYSE:WMT))  هو أفضل اختيار لدينا.

كان أداء أسهم شركة التجزئة الكبيرة هذا العام ضعيفًا بعد سلسلة قوية منذ الانهيار الذي تسبب فيه الوباء العام الماضي. لكن هذا الضعف، في رأينا، هو فرصة شراء للمستثمرين على المدى الطويل.

أظهر البائع في مدينة بنتونفيل بأركنساس باستمرار، من خلال تقارير أرباحه، أنه مكان مفضل للمستهلكين لإنفاق أموالهم التحفيزية. في حين تتوقع وول مارت العودة إلى المزيد من أنماط الأعمال العادية في عام 2021، فإنها تغامر بدخول مجالات جديدة مثل الإعلان وأسواق الإنترنت للاستفادة من قاعدتها الاستهلاكية الواسعة.

ويقف بائع التجزئة في منتصف عملية تكثيف وحدة الوسائط الرقمية الخاصة به، والتي أعيدت تسميتها مؤخرًا Walmart Connect. ستستهدف الإعلانات على منصات التجارة الإلكترونية مثل Walmart.com وتطبيق Walmart للمتسوقين الذين يشترون في الوقت الفعلي.

مع زخم التجارة الإلكترونية وعملياتها الأساسية القوية، نعتقد أن وول مارت هي رهان طويل الأجل لكسب كل من زيادة رأس المال والأرباح المتزايدة بشكل مطرد، والتي تحقق حاليًا 1.72٪.

1. نايك (NYSE:NKE)

تعد نايك (بورصة نيويورك: NKE)، أكبر شركة لتصنيع الملابس الرياضية في العالم، من الشركات القوية الأخرى التي تتمتع بوضع جيد للاستفادة من المستهلكين بأموال إضافية.

خلقت عمليات الإغلاق الواسعة النطاق وإلغاء الأحداث الرياضية والركود الاقتصادي الحاد عصفت بتجار التجزئة مثل نايك خلال الاثني عشر شهرًا الماضية. لكن تقرير أرباح الشركة الأخير أظهر أن بائع التجزئة يعود بقوة إلى حد ما، بمساعدة إستراتيجيته الناجحة للتجارة الإلكترونية حيث ارتفعت الإيرادات الرقمية للشركة بنسبة 84٪ في الربع المنتهي في 30 نوفمبر.

تعد نايك واحدة من تلك الشركات التي تؤتي استثماراتها الضخمة في التكنولوجيا ثمارها خلال الوباء وتحول أعمالها لتصبح أصغر سلاسة وأكثر ربحية.

قد يشهد تجار التجزئة المعتمدة أعمالهم على بيع المنتجات بمنافذ بيع مادية المزيد من الارتفاع بعد هذا التحفيز الجديد، خاصة بعد قلة الإقبال على التسوق التقليدي خلال المراحل الأولى من الوباء عندما أقرت حزم التحفيز السابقة. ويتطلع المستهلكون إلى شراء أحذية رياضية جديدة في الأشهر الأكثر دفئًا. في نوفمبر، رفعت نايك توقعاتها للإيرادات خلال العام بأكمله، وتتوقع الآن نموًا على أساس النسبة المئوية متمثلة في المراهقين تحت سن العشرين. كما يتوقع تحسن هوامش الربح.