عانى النفط بقوة كبيرة خلال أزمة كورونا، وكان أول السلع الإستراتيجية تضررا مع إغلاق الاقتصاديات خلال الأزمة.
بدأ النفطة التعافي التدريجي منذ إبريل عام 2020، ومع نهاية أكتوبر 2020 بدأ الانطلاق. وذلك بفضل عودة الأنشطة الاقتصادية وعودة الطلب على النفط مجددا.
يبدو أن النفط سترتفع أسعاره أكثر خلال الأشهر القليلة المقبلة، وصلت بعض التوقعات بأن مستوى 75 بات هدف قريب، وربما يعتبر مستوى 100 دولار للبرميل هو الهدف لنهاية العام الحالي.
دعنا من التكهنات وعلينا أن نتابع الأسعار خطوة بخطوة.
الرسم البياني اليومي
يظهر الرسم البياني أن المستوي السعري 66.50 يمثل مستوى سعري هام للغاية في التداولات طويلة الآجل للنفط. ربما هي أول المقاومات الحاسمة أمام حصد النفط للكثير من المكاسب.
وبالفعل أثبت هذا المستوي قوة كبيرة في دفع الأسعار للأسفل بعد ملامسة هذا السعر في التداولات الحالية. استمرار صعود النفط سعريا مرهون بكسر مستوي 66.50 لأعلي في التداولات اليومية ليصبح مستوى 75 أول هدف يليه مستوى 85 دولارا للبرميل.
الأمر الثاني والهام بالنسبة التداولات الحالية، اختراق الأسعار لخط الاتجاه الصاعد الممتد منذ نهاية أكتوبر 2020. مما يعني ان القوى البيعية بات لها ظهور أكبر على أداء النفط.
ربما تحاول القوى الشرائية العودة لمحاولة اختبار خط الاتجاه المكسور من الجانب العكسي. ليواجه النفط مستويات مقاومة عند مستويات 62 ثم 63.75.
النصيحة: شراء النفط من الأسعار الحالية (60.22) ليكون مستوى 62 أول هدف يليه مستوى 63.75 الهدف التالي. ويكون أمر وقف الخسارة كسر مستوي 59 لأسفل.