ماذا يحصل بالأسواق هل الفيدرالي هو السبب أم كورونا المتحور الجديد ؟

مقدمة:

يبدو أن تحركات الأسواق اليوم مع افتتاح أوربا قاسية جدا ولا يبدو أنها ستنتهي بشكل جيد إلى اللحظة!

إلى اللحظة الدولار ليس الأقوى ويبدو أن عملات الملاذ الآمن تحتل المراكز الأولى وعملات السلع تقدم تداولات سلبية جدا نتيجة هبوط المؤشرات العالمية والأسهم والمشكلة لو رأينا نفس التحركات مع الأسواق الأمريكية فلربما أمامنا انهيار قوي وخصوصا على الداوجونز والذي من المتوقع أن يصل لمستويات 33000 لو كسر وثبت أدنى الدعومات الحالية:

ولا يبدو أن الفيدرالي هو السبب إلى اللحظة فلم يقدم محضر الفيدرالي الذي ظهر يوم البارحة أي شيء جديد يدل على تحركاته المستقبلية كما هو متوقع، فما الذي حرك الأسواق بتلك القوة الآن؟

بدأت مخاوف جديدة تظهر لدى بعض الدول من متحور دلتا الجديد لفيروس كورونا وأثار القلق في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لقدرته على إضعاف فاعلية الأجسام المضادة التي تفرزها اللقاحات الحالية أو عدوى فيروس كورونا السابقة، كما أقلق هذا المتحور بعض المراقبين لتفوقه من حيث الخطورة على متحور «دلتا». وإذا أثبت التجارب الجديدة عدم فاعلية اللقاحات السابقة، فسنرى حالة هلع أخرى بالأسواق كما حدث في شهر 3 سنة 2020.

والخوف من أن يتصرف الذهب كما فعل سابقا، أي أن يهبط مع هبوط المؤشرات وذلك بحجة بيع الذهب لتغطية المراكز الخاسرة في الأسهم والمؤشرات؟!

لم يطرأ جديد على الذهب منذ مقالنا يوم البارحة:

الذهب نار على علم

غير أنه أعطى فرصة لشرائه قريبا من مستويات الدعم 1795 التي ذكرنا لمن لم يستطع الشراء سابقا.

ولكن هل يمكن أن يكمل في ارتفاعاته؟

مؤشر الدولار لم يظهر تلك القوة التي قد تدفع بالذهب إلى الأسفل كما ذكرنا أعلاه أن القوة الكبرى لعملات الملاذ الآمن وإلى الآن للذهب فرصة أن يصعد معها.

وأيضا هناك ضعف واضح في عوائد السندات 10 سنوات والتي تدعم صعود الذهب إلى الآن.

أي أن غالبية التوجهات تدعم صعود الذهب (إلّا) إذا تصرف كما فعل السنة الماضية و انهار مع انهيار الأسهم والمؤشرات.

تابعونا على حساباتنا في تويتر وتيلغرام للمزيد من التحليلات اليومية وآخر الفرص الاستثمارية.

وتابع البث المباشر يوميا على اليوتيوب (ابحث عن قناة محمود إدلبي) واشترك وفعل جرس التنبيه

حساب سويسكوت بنك تويتر @Swissquote_ar

ملاحظة:

هذا المحتوى مجرد آراء وتحليلات المؤلف واجتهاد شخصي وليست توصيات مباشرة، فإن أصبنا ادعوا لنا. وإن أخطئنا فاعذرونا. القرار النهائي يعود للمستثمر والمضارب في تحديده الاتجاه ومعرفة المخاطر الناتجة عن تداولاته والتي قد تؤدي إلى خسارة كبيرة أو كلية في رأس المال.