عندما تكون أسواق العملات والسلع هادئة وبلا تغيير كبير أو تقلبات مهمة، لابد من البحث عن بدائل استثمارية منطقية تعطي عوائد جيدة. إذا كنت عزيزي المتداول ممن يرغب في الدخول في استثمار طويل الأجل ويعتمد على الابداع والتكنولوجيا وكذلك التصنيع هناك أداة استثمارية تتعلق باقتصاد الفضاء، نعم اقتصاد الفضاء. وعندما نقول اقتصاد الفضاء هذا لا يعني فقط ارسال رواد الفضاء الى القمر أو المريخ مثلاً، بل يعني الاستثمار في الابداع وشركات التكنولوجيا التي توصلنا الى تقنيات متقدمة تفيدنا في الاستكشاف وتصميم المركبات وتصنيعها، الصواريخ القابلة للاستخدام مدنياً وكذلك الانظمة التي تديرها.
الاستثمار في هذا القطاع يتضمن شركات عسكرية ومدنية ولا ننسى أيضاً شركات الشحن الجوي الداعمة، وكذلك شركات تصنيع الطعام الخاص بهكذا مهمات خاصةً بعد أن طار الملياردير ريتشارد برانسون صاحب شركة Virgin Galactic Holdings Inc (NYSE:SPCE) للطيران قبل يومين مع طاقمه الى الفضاء وعاش تجربة انعدام الوزن فاتحاً الطريق الى استثمار طويل الأجل في السياحة الفضائية.
وصلت الاستثمارات الخاصة في البنية التحتية في استثمارات الفضاء الى 8.9$ مليار في 2020 وارتفعت ميزانية وكالة الفضاء الأمريكية ناسا 22% في 2020 الى 22$ مليار واشتداد المنافسة مع الصين في القطاعات المرتبطة كالذكاء الصناعي AI وتقنية 5G.
الاستثمار في هكذا قطاع يتم من خلال شراء أسهم الشركات المتعلقة، اضافةً الى شراء أدوات استثمارية مخصصة تحديداً لقطاع الطيران يتم تداولها في البورصات مثل شهادات الاستثمار التي تأخذ عدة أسهم كمعيار وتقدم مؤشراً واحداً يسهّل من التداول دون الحاجة الى شراء عشرات الأسهم وسويسكوت مثلاً بدأها منذ بداية 2021.
تابعونا على حساباتنا في تويتر وتيليجرام للمزيد من التحليلات اليومية والفرص الاستثمارية وكذلك مجموعات الواتساب الحصرية لعملائنا المشتركين معنا في خدمة التوصيات.
Twitter: @mazenas1
Twitter: @Swissquote_ar