تراجع الدولار يوم الأربعاء بعد أن قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن الانتعاش الاقتصادي يسير على الطريق الصحيح على الرغم من ارتفاع إصابات كوفيد 19 في بيان السياسة الذي كان متفائلاً لكنه لم يحدد جدولًا زمنيًا لتقليص شراء الأصول الفيدرالية
في حين تضاعفت الإصابات اليومية كوفيد 19 في الولايات المتحدة أربع مرات منذ الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، أشار البنك المركزي إلى أنه لا يزال لديه إيمان بأن حملة التطعيم المستمرة من شأنها "تقليل تأثير أزمة الصحة العامة على الاقتصاد" والسماح بإعادة فتح قوية أمام الاقتصاد
كما قال صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي، في بيان إجماعي، إنهم يمضون قدمًا في المناقشات حول موعد خفض مشتريات السندات الشهرية للبنك المركزي البالغة 120 مليار دولار، وهي مقدمة لرفع أسعار الفائدة في نهاية المطاف
أسقط البيان تلميحات حول المحادثة حول تقليص مشتريات الأصول على نطاق واسع، لكنه لم يلتزم بأي خطط مستقبلية بخلاف الاستمرار في تقييم الوضع.
ويعتبر تحوط رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من النغمات المتشددة التي يمكن إدراكها بالقول إن توقعات ومؤشرات التضخم على المدى الطويل تبدو متماشية مع هدف البنك المركزي طويل الأجل وهو 2٪. اتخذت الأسواق هذه اللغة خطوة بخطوة، مع المخاطرة في الإمالة للأسهم والأصول الخطرة الأخرى، على حساب الدولار الأمريكي.
نسعد بتعليقاتكم ومتابعتكم على حساباتنا في تويتر وتيلغرام للحصول على المزيد من التحليلات اليومية وآخر الفرص الاستثمارية كما يمكنكم متابعة البث المباشر يوميا على اليوتيوب ( ابحث عن قناة د.محمد الحريصي ) واشترك وفعل جرس التنبيه
إخلاء المسؤولية:
هذا المحتوى مجرد آراء وتحليلات المؤلف واجتهاد شخصي وليست توصيات مباشرة بالبيع أو الشراء والقرار النهائي يعود للمستثمر والمضارب في تحديده الاتجاه ومعرفة المخاطر الناتجة عن تداولاته والتي قد تؤدي إلى خسارة كبيرة أو كلية في رأس المال