تقع أسواق الأسهم تحت ضغط تداولات جانبية مرة أخرى مع اقتراب نهاية الأسبوع، وتقرير الوظائف المرتقب يوم غد.
تشير البيانات اواردة للسوق بأن عليه كبح جماح توقعاته بشأن تقرير الوظائف بالقطاع الخاص غير الزراعي يوم الجمعة، مع إخفاق تقرير ADP في الوصول إلى نصف المتوقع منع، وانزلاق مؤشر التوظيف بالقطاع الصناعي وفق إدارة معهد التوريدات لمنطقة انكماش اقتصادي، وبالطبع لا نغفل عن أن ADP ليس تقريرًا موثوقًا به، ولكن الإخفاض الكبير يصعب تجاهله.
وربما يتيعن الحذر مع الحديث المتزايد حيال تشديد السياسة النقدية ورفع معدل الفائدة، وبالتالي ستكون قراءة الغد شديدة الأهمية. لو تفوقت على التوقعات أو وصلت لـ 750 ألف وظيفة ستكون صدمة للأسواق، رغم أنها أنباء إيجابية للاقتصاد.
واليوم تشير بيانات طلبات إعانة البطالة، وطلبيات المصانع، وتكاليف وحدات العمل، والإنتاج غير الزراعي إلى بعض التحسن، ولكن ينتظر السوق خطابات الفيدرالي من رافائيل بوستيك، ومارس دالي.
ويقف بوستيك مناهضًا لاستمرار التحفيز والتيسير النقدي، وأشار في السابق بأن التشديد في أكتوبر سيكون معقول لو استمر مسار التوظيف إيجابي. كما أضاف أنه بنهاية الربع الأول من العام المقبل سيكون هناك إمكانية لإنهاء برامج شراء السندات بالكامل.
فيما ستكون تعليقات دالي أكثر إثارة لاهتمامين لأنه تقف في الوسط بين التشديد والتيسير، وقالت سابقًا إن التشديد في أكتوبر سيكون معقولًا لو استمر نمو الوظائف بنفس المسار، مع انتهاء شراء الأصول في الربع الأول من العام المقبل.
بتكوين والإثارة
تحاول بتكوين العودة فوق 50 ألف دولار للعملة الواحدة، ومحاولة كسر 51 ألف التي لم تصلها منذ منتصف مايو. ويبدو بأنها تستعد لتصحيح. وتجيد بتكوين فعل شيء واحد وهو معاكسة الاتجاهات والتوقعات.
ولكن الكسر فوق 51 ألف سيكون الأكثر إثارة للانتباه. كما أنها واعدة الآن أكثر مما كانت قبل أيام. ولكن ما زال هناك كمية كبيرة من الزخم مفقودة، وما زال عليها كسر 51 لتؤكد الصعود وتنطلق. وربما ستكون عطلة نهاية الأسبوع الطويلة مثارًا للإثارة.