لم يستمر المعدن الأصفر طويلاً في الحفاظ على زخمه الصاعد فوق مستويات الحاجز النفسي 1800 دولار للأونصة، والذي حققها هذا الأسبوع بفعل بطء بيانات التضخم الأمريكي والتي صدرت يوم أمس وما تبعها من تراجع للدولار الأمريكي.
بالرغم من البيانات الأمريكية الضعيفة والتي زادت من شكوك الأسواق بشأن الجدول الزمني لبدء التقليص التدريجي لمشتريات الأصول من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلا أن الذهب يتداول تحت الضغط البيعي عند مستويات 1796 دولار للأونصة متراجعاً خلال تداولات اليوم بنسبة 0.45 % وقت كتابة التقرير.
يوم غد تترقب الأسواق بيانات هامة تحملها الأجندة الأمريكية وهي مبيعات التجزئة الأمريكية ومعدلات الشكاوى من البطالة، تشير التوقعات إلى تراجع في معدلات الشكاوى من البطالة، إيجابية البيانات الأمريكية وقت صدورها تحد من الزخم الصاعد للذهب، والعكس فيما لو خالفت البيانات التوقعات.
من الناحية الفنية لا يزال الذهب يواجه مستويات دعم هام 1786 دولار للأونصة، استمرار التداول أعلى مستويات الدعم يفتح الباب لإعادة اختبار مستويات 1808 و1833 (ارتفاع 3 سبتمبر)
على الجانب الآخر كسر مستويات 1786 والإغلاق اليومي دونها يعزز الزخم الهابط نحو إعادة اختبار 1777 و1770 (انخفاض 16 أغسطس).