مقدمة:
انتهى أسبوع الفيدرالي، الكثير من الكلام والقليل من التحركات لأن الكلام أصلا بلا معنى، ويبقى ملف كورونا الذي أصلا لم يعد يؤثر في الأسواق لأنه سيستحيل على الحكومات أن تعود لموضوع الإغلاق الحكومي، إن لم تمت الشعوب من كورونا ستموت ساعتها من الجوع بلا عمل، وإذا نظرنا إلى الملف الصيني فيبدو أن السوق تلقى الصعقة وعاد مجددا بدون أي التفات إليه.
و من الطبيعي أن يبقى ملف الفدرالي هادئا لبعض الوقت و لا أعتقد أن نرى أي مستجدات لغاية شهر 12، لن تأخذ شيئا من الفدرالي و للحقيقة قد نقول أنه لف ودوران نعم لكن خلفه ذكاء وحنكة وتحسبا لانهيارات مفاجئة في الأسواق، لذلك وبعد قراءة ما سبق يبدو أنه لا يوجد ملفات ساخنة مفتوحة حاليا و للصراحة التحركات تبدو أكبر وساخنة أكثر أيام الملفات الباردة، بمعنى أن الأسعار لا تتحرك بشكل كبير في أيام الملفات الساخنة ولا تتخذ اتجاه محددا حتى على الوقت القصير لكنها تهدف لأن تضرب البائع والمشتري وتعود الأسعار لسعرها، أما الحركات الاتجاهية فتكون واضحة وقوية أكثر في أيام الملفات الباردة ويبقى السعر عبارة تحليل فني بحت يقود لصفقات جيدة.
الرسم الفني أعلاه كما أدرجنا في مقالنا السباق يحدد منطقة الدعم والتي إذا كسرها الذهب سنستهدف 1720-1700-1680 ولا يوجد أي شيء جديد أضيفه الآن سوى تحديد مناطق المقاومات والدعومات ولا أرى أي سبب يجعلني أشتري الذهب الآن لا فنيا ولا أساسيا (اقتصاديا)، قد أقوم ببعض المضاربات قصيرة الأجل شراء أو بيع لكني لا أرى سبب شرائي الآن وقد تشتري وتربح ولا تأخذ من كلامي أنني ضد الصعود أو الهبوط وتتعاطف مع مقالي هذا ان ناسبك وتعاديه إن لم يناسبك.
سنقوم دائما بالتحديث بشكل يومي وسنحاول أن نلقي الضوء أكثر على الأصول المالية الأخرى أيضا والفرص الاستثمارية والمضاربية على أصول أخرى.
وتابع البث المباشر يوميا على اليوتيوب (ابحث عن قناة محمود إدلبي) واشترك وفعل جرس التنبيه
حساب سويسكوت بنك تويتر @Swissquote_ar
ملاحظة:
هذا المحتوى مجرد آراء وتحليلات المؤلف واجتهاد شخصي وليست توصيات مباشرة، فإن أصبنا ادعوا لنا. وإن أخطئنا فاعذرونا. القرار النهائي يعود للمستثمر والمضارب في تحديده الاتجاه ومعرفة المخاطر الناتجة عن تداولاته والتي قد تؤدي إلى خسارة كبيرة أو كلية في رأس المال.