البدء في تقليل التيسير الكمي منتصف نوفمبر أو منتصف ديسمبر وسط مخاوف متزايدة بشأن التضخم. حيث اظهر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في 21-22 سبتمبر الذي صدر يوم الأربعاء قام المشاركون عمومًا بتقييم الاقتصاد، حيث وضعوا شرط استمرار الاقتصاد على المسار الصحيح إلا بعملية التناقص التدريجي التي تنتهي في منتصف العام المقبل".
وأظهر المحضر أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ناقشوا ما إذا كان سوق العمالة سيعود إلى مستويات 2019 واستمروا في الرهان على أن التضخم المرتفع سينحسر مع تراجع قيود العرض والإمدادات في أسواق المنتجات والسلع. أعضاء الفيدرالي يريدون التأكد من أن توقعات التضخم والأوضاع المالية لا تبدأ في إثارة القلق".
ترك مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي أسعار الفائدة بالقرب من الصفر ، لكنهم أشاروا إلى أنهم على وشك البدء في تقليص مشترياتهم الشهرية للأصول البالغة 120 مليار دولار. وقال الرئيس جيروم باول للصحفيين خلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع إن العملية قد تبدأ في أقرب وقت في نوفمبر ومن المرجح أن تنتهي في منتصف عام 2022.
ناقش المسؤولون مسارًا توضيحيًا تنازليًا بتخفيضات شهرية في وتيرة شراء الأصول ، بمقدار 10 مليارات دولار في حالة سندات الخزانة المالية و 5 مليارات دولار في حالة الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري للوكالة.
ارتفع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في 13 عامًا عند 5.4٪ في سبتمبر 2021 هذا بجانب تقرير الوظائف الضعيف مؤخرا .
التضخم والوظائف الضعيفة وتراجع مؤشرات الاقتصاد الأمريكي مؤخرا جعلوا الذهب يستفاد اعلي دعم 1750 دولار ويعود من جديد في محاولات لتجاوز 1800 دولار قريبا , يبقى صراع الذهب مع قرارات الفيدرالي بتقليص التيسير الكمي من جهة وصراع التضخم وتراجع المؤشرات من جهة أخرى حيث أتوقع هناك فرصه قائمة للذهب في استمرار الصعود والاستفادة من المخاوف الحالية للتضخم لزيارة مستويات 1850 ثم 1900 دولار للأونصة من جديد قبل عودة تقليل أحجام التيسير الكمي التي تدعم موقف الفيدرالي في محاربة التضخم بداية ديسمبر سوف يتم تقليل برنامج المشتريات 10 مليار شهريا لتنتهي في منتصف عام 2022 ومن ثم حرب أخرى على الذهب برفع أسعار الفائدة آخر عام 2022 , كل ذلك والذهب ينتظره 6 اشهر هامة في مستقبله القريب والبعيد حيث أعلن الفيدرالي الحرب بسلاحين اقواهم سحب التيسير الكمي ثم سلاح رفع الفائدة المتوقع وهو سلبي على الذهب بشكل قد يجعل من تحركات الذهب المعتادة تعود لسنوات سحب التيسير الكمي لرئيس الفيدرالي الأمريكي السابق بن برنانكي عام 2013 إلى عام 2015 .