
برجاء استخدام كلمات أخرى للبحث
يتوقع مستثمرو الدخل الثابت، الذين لديهم انكشاف على الديون السعودية الدولية، أن تحمل الأيام القادمة أنباءً إيجابية سواء من حيث تقليص السعودية للعجز مع انخفاض مقياس نسبة الاستدانة. حيث يُسعر المستثمرون نجاح الرياض في تعاملها مع الجائحة عبر تمكنها من احتوائها ومن ثم معاودة النمو التدريجي لإقتصادها، فضلاً عن انعكاس أثر ارتفاع متوسط أسعار النفط على أدوات الدين المُدرجة.
ويُنتظر أن تكشف أرقام الميزانية في ديسمبر انضباطًا واضحًا في أوضاع المالية العامة، وهذه الأمور مهمة لحملة الديون السيادية وكذلك لشركات التصنيف الائتماني. ولذلك حقق مؤشر أدوات الدين السيادية المقومة بعملة الدولار، الذي يديره بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) ميريل لينش، مكاسب بلغت 0.03% خلال الـ 11 شهراً الماضية مقارنة مع خسائر بلغت 2.3% لنظيره الخاص بمؤشر الدول التي من نفس درجة التصنيف الائتماني الخاص بالسعودية.
وكان من المفترض أن يحل في السنة القادمة أجل استحقاق لديون محلية تُقدر بـ 57.4 مليار ريال، غير أن جهة الإصدار السيادية فضلت انتهاز ظروف السوق الموائمة أواخر أكتوبر الماضي وقررت إعادة تمويل 32.9 مليار ريال من تلك الديون، وذلك في خطوة استباقية تأتي قبل ارتفاع تكاليف التمويل عما هي عليه الآن خلال السنة القادمة.
وبذلك تنخفض الديون المحلية التي يحين أجل استحقاقها في السنة القادمة بعد عملية الشراء المبكر الثانية إلى 24.4 مليار ريال. أما بخصوص الدين الخارجي، فيحل في عام 2022 أجل استحقاق يُقدر بـ 18.1 مليار ريال لسداد أصل الديون الدولية (منها استحقاق ابريل الذي بموجبه سيتم سداد رأس المال والأرباح المتبقية لصكوك دولارية خمسية (بعائد 2.89%) تم إصدارها بقيمة 4.5 مليار دولار (تعادل 16.8 مليار ريال).
من المُنتظر أن تنخفض عمليات التمويل المتوقعة لعام 2022 والتي تم تقديرها في سبتمبر عند 127 مليار ريال. يأتي ذلك بفضل نجاح عملية إعادة تمويل 32.9 مليار ريال من تلك الديون خلال أكتوبر.
حيث من المتوقع أن تكشف تحديثات أرقام الميزانية في ديسمبر عن تفاصيل عمليات التمويل المُتوقعة بالسنة القادمة. حيث يُنتظر تأكيد أن ما مقداره 52 مليار ريال سوف توظف لتغطية عجز السنة القادمة. في حين أن المبلغ المتبقي وهو 42.6 مليار ريال سوف يُستخدم لسداد أصل دين (أي بعبارة أخرى القيام بإصدارات دين جديدة من أجل سداد أصل دين).
وعن استراتيجية الاقتراض الخارجي للسعودية للسنة القادمة فهي تتمحور حول التمكين من اقتراض معظم احتياجاتها التمويلية خلال النصف الأول حسب أوضاع السوق، وذلك لخفض مخاطر التمويل وإتاحة المجال للجهات الحكومية والقطاع العام لاختيار الوقت المناسب لإصداراتهم الخارجية خلال العام.
محمد الخنيفر – المصرفي المتخصص بأسواق الدين والائتمان يوضح الطريقة التي استعرضت بها وزارة المالية السعودية تلك الاحتماليات لموازنة العام المقبل 2022 أعتقد أنه تصرف حكيم في ظل...
لا يكتفي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالتعبير عن نيته في تخفيض مشتريات السندات فحسب، بل يعلن عن ذلك بكل قوة. وتستجيب عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل مناسب. هذا وقد ارتفع العائد...
يعد شهر سبتمبر من الأشهر المزدحمة بإصدارات الديون في الولايات المتحدة، بسبب كثافة إصدار الشركات للسندات المحمومة بهدف تمويل الأصول عالية المخاطر، والاقتراض لتمويل عمليات الاستحواذ...
هل أنت تريك بالتأكيد الحظر %USER_NAME%؟
إن قيامك بهذا يعني أنك و%USER_NAME% لن تكونا قادرين على رؤية مشاركات الأخرى على Investing.com.
لقد تم إضافة %USER_NAME% بنجاح إلى قائمة الحظر
بما أنك قد قمت برفع الحظر للتو عن هذا الشخص، فإنه يتوجب عليك الإنتظار 48 ساعة قبل أن تتمكن من تجديد الحظر.
أخبرنا كيف تشعر حيال هذا التعليق
شكرا جزيلا
تم إرسال تقريرك إلى مشرفينا لمراجعته
أضف تعليق
ننصحك باستخدام التعليقات لتكون على تواصل مع المستخدمين، قم بمشاركة ارائك ووجه اسألتك للمؤلف وللمستخدمين الاخرين. ومع ذلك، من أجل الحفاظ على مستوى عالٍ، الرجاء الحفاظ وأخذ المعايير التالية بعين الاعتبار:
سيتم حذف الرسائل غير المرغوب فيها وسيتم منع الكاتب من تسجيل الدخول الى Investing.com.