هل الذهب في وضع الانهيار؟ أم آن الأوان للصعود ؟
نجدد هذا السؤال، وخاصة بعدما أعلن الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة قريبًا وبات الأمر محتمًا، وهنا يشرح، مؤسس شركة (جي أف أكس سيكيوتيز)، علي الحليوة، أسباب ارتفاع الذهب وعدم حدوث تصحيح هبوطي بداية من إعلان رفع سعر الفائدة الفيدرالية.
حيث أرجع ذلك إلى ثلاث احتمالات في الطرق التي يمكن للذهب أن يسلكها، وفقًا لما يلي:
1. يتحرك الذهب في حركة استسلام نزولية إضافية واحدة للأسفل قبل ارتفاع الاسعار.
2. الذهب يستمر في السير في اتجاه جانبي نحو ارتفاع الأسعار.
3. الذهب قد يستطيع أن يستمر في التصاعد إلى مستوى أعلى من قبل في حالة كان التضخم مستمر في الارتفاع أكثر من المتوقع.
ويؤكد علي الحليوة (ALI HLEEWA) أن التضخم وصل إلى أعلى مستوياته خلال الـ 3 سنوات الماضية حيث تجاوز حاجز الـ 6% لذا فإمكانية استمرار الذهب في الارتفاع تكون ذو الاحتمال الأقل، خاصة بعدما أقر البنك الاحتياطي الفدرالي أنه سوف يزيد أسعار الفائدة لامتصاص التضخم في الأسواق.
ولكن إذا فكرنا أكثر في إن كانت اتجاهات الذهب جانبية في الارتفاع فمن الممكن أن بعض ارتفاعات للذهب قد تحصل في الوقت الحالي، لكن تقنيًا لو فكرنا بها فإن رفع أسعار الفائدة تاريخيًا يؤثر على أسعار الذهب سلبيًا.
وذلك لقوة الدولار المتوقعة بعد إقرار أسعار الفائدة الجديدة والمتوقع أن تصل إلى 0.25% كاقرار أول ثم ارتفاعات أخرى قد تتكرر من 4-7 مرات هذه السنة فقط.
وحتى الآن أرى الذهب متماسك بين مناطق الـ 1875 ومناطق 1650 في حال كسر هذه المناطق صعوديًا أو نزوليًا، وقد نرى مسارًا واضحًا للذهب، أما الآن تبقى منطقة عرضية متذبذبة وقرار البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يغير هذه المسارات.