احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أفول سوق السندات.. خريطة جديدة تتشكل

تم النشر 23/02/2022, 11:02
محدث 09/07/2023, 13:32

ماذا يحدث في أسواق السندات الدولية عندما تتبدل "هندسة المواقع" بشكل دراماتيكي فيتحول المشترون الكبار إلى بائعين؟

 وما هي خيارات سوق الديون التي تقبع الآن بين سندان التضخم ومطرقة الفائدة؟

المؤكد أن القادم في هذه السوق سيكون مختلفًا تماماً في ظل توجه كبرى البنوك المركزية للتشديد الكمي خلال الأشهر المقبلة، حيث بدأت هذه البنوك بالفعل في تقليص محافظها الاستثمارية الضخمة التي راكمتها قبل عقد من الزمان عبر شراء تريليونات الديون أحد إفرازات  الأزمة المالية العالمية في 2008.

من الآن فصاعداً، يتعين على المستثمرين في سوق السندات أن يستعدوا لرؤية البنوك المركزية وهي تقلص ميزانياتها العمومية، لأول مرة في التاريخ، الأمر الذي سيدفعها صوب حمى بيع السندات، فبنك إنجلترا، على سبيل المثال، بدأ الشهر الحالي خطة تقضي بإجراء تخفيض تدريجي لمخزون تلال الديون البالغة 895 مليار جنيه استرليني، والتي اشتراها على مدار العقد الماضي، فأوقف "المركزي البريطاني" إعادة استثمار السندات الحكومية التي يحتفظ بها عند استحقاقها، وإذا ارتفعت أسعار الفائدة من نصف في المائة حالياً إلى 1 في المائة على الأرجح في مايو المقبل، فسيفكر البنك في بيع سنداته الممتازة.

أما "الاحتياطي الفيدرالي"، الأكبر عالمياً، فأعلن منذ فترة أنه سيبدأ مرحلة التشديد الكمي عبر خفض ميزانيته البالغة 9 تريليونات دولار، حيث من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة خلال اجتماع مارس المقبل، وعلى نفس الخطى، يسير نظيره البنك المركزي الأوروبي، مما سيؤدي إلى نضوب مصدر كبير للطلب على السندات، إذ سيتخلى "المركزي الأوروبي" بشكل تدريجي عن مشترياته من الديون هذا العام، على الرغم من أن المؤشرات تؤكد أنه لن يتجه في الأمد القريب إلى منهج نظراؤه في اعتماد سياسة التشديد الكمي.

الخلاصة

يركز المراقبون والمستثمرون بشكل كبير على ارتفاع أسعار الفائدة، ولا يفكرون في مسألة خفض الميزانيات العمومية، وستمثل البدايات المبكرة للتشديد الكمي إشارة البدء لتسريع ارتفاع أسعار الفائدة، وبما أن الاحتياطي الفيدرالي لم يشر إلى أن تخفيض الميزانية العمومية هو بديل لرفع الفائدة، حيث يصر البنك المركزي الأمريكي على أن أسعار الفائدة قصيرة الأجل هي أداته الأساسية لترويض التضخم، بينما تفترض الأسواق أن السياستين مكملتان لبعضهما البعض، ولهذا، لابد من مراقبة كيفية استجابة الأسواق لارتفاع أسعار الفائدة المصاحبة للتشديد الكمي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.