فشل الذهب في الثبات فوق مستوى 1900 دولار للأوقية في الأسبوع الماضي حيث كان رد فعل السوق متقلبا على رفع الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بمقدار نصف نقطة بينما استبعد رفع 75 نقطة أساس في اجتماع يونيو القادم.
أنهى المعدن الثمين الأسبوع منخفضًا بنسبة 1.6%، مع تداول عقود الذهب الآجلة عند 1883 دولار لأونصة.
تشير التوقعات الآن أن البنك الاحتياطي الفيدرالي يسير في مسار محدد لتقديم زيادات في أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة خلال الاجتماعين المقبلين. وربما ستتغير الخطة بعد ذلك.
هناك مخاوف حاليا من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة المستمر إلى حدوث ركود.
على صعيد العلاقة العكسية بين الدولار الأمريكي والذهب، يمكن أن تكون ارتفاعات مؤشر الدولار الأمريكي قريبة من القمة، وهو ما سيتيح المجال أمام الذهب للارتفاع من جديد.
سيتضح مسار الذهب بشكل أفضل بعد صدور بيانات التضخم الأمريكي في هذا الأسبوع. تشير توقعات أغلب المحللين إلى تباطأ التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 8.1% في أبريل بعد تسارعه إلى 8.5% في مارس.
التحليل الفني:
أنهت أسعار الذهب تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 1883 دولار لأونصة، بعد أن نجحت في الثبات أعلى من مستوى الدعم 1849 دولار الأونصة.
حاليا، يبدو أن أسعار الذهب أقرب للصعود على المدى القصير نحو منطقة المقاومة 1910 – 1923 دولار لأونصة بشرط الحفاظ على إغلاق يومي فوق الدعم 1849 دولار.