أنهى الذهب تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 1846 دولار لأونصة، حيث حقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.46% لأول مرة بعد 5 أسابيع متتالية من الخسائر.
مع بداية تعاملات هذا الأسبوع، قد لا تنتهي عمليات البيع الحادة في فضاء الأسهم الأمريكية حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز500 حتى الآن بنسبة 20% من أعلى مستوياته المسجلة في يناير.
يبدو أن الأسواق قلقة بشأن مدى تجاوب التضخم والنمو بسرعة كافية مع ارتفاع أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي.
إذا لم نشاهد استقرارا في أرقام التضخم فقد يضطر البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تكثيف جدول رفع أسعار الفائدة الخاص به (من 50 نقطة أساس إلى 75 نقطة أساس) وهو ما سيمثل صدمة جديدة لأسواق الأسهم.
ما يمكن أن يساعد المعدن الأصفر على التعافي في الجلسات القادمة، هو البيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة الأمريكية.
في الأسبوع الماضي، أظهر تقرير الشكاوي من البطالة ارتفاعا في الأرقام، وتشير أغلب التوقعات إلى تدهور في التقارير الاقتصادية القادمة.
أهم البيانات الاقتصادية التي سيركز عليها المستثمرون في هذا الأسبوع؛ هي محضر اجتماع الفدرالي الأمريكي يوم الأربعاء، تقرير الشكاوي من البطالة ومبيعات المنازل المعلقة يوم الخميس.
فنيا، ذكرنا في الأسبوع الماضي أن أداء الذهب يبقى ضعيف طالما لم نشاهد إغلاق يومي أعلى من 1850 دولار لأونصة.
وقد لامست الأسعار يوم الجمعة الماضي مستوى 1849 دولار لأونصة.
لا بد أن نشاهد إغلاق يومي أعلى من 1850 دولار ليستمر الارتفاع 1880—1885 دولار لأونصة.
في المقابل، التداول أدنى من مستوى المقاومة 1850 دولار يبقي أسعار الذهب تحت الضغط نحو 1784 –1760 دولار لأونصة.