كما أوضحنا في حلقتنا المعنونة ( جلسة خاصة لها ما بعدها ..إلى أين تتجه الأسواق وأهم فرص التداول للفترة القادمة ) مضت توقعاتنا كما حددناها تمامًا وأثبتت أن نقطة الفصل قد حدثت فعليًا هذا الأسبوع الدولار كان الأقوى بين الضعفاء وليس الأقوى بين الأقوياء، الفيدرالي الأمريكي استنفذ آخر رصاصاته بتأكيد رفعات النصف نقطة أساس للفائدة لكنها لم تثمر كثيرًا وحتي تعديل بيانات السندات لأجل عشر سنوات لم يفلح في دعم الدولار الذي تعرض خلال الساعات الماضية لموجة هروب الأموال الساخنة التي سارعت دائمًا للإستثمار السريع في السندات والمضاربة على صعود الدولار، حتى الآن لم يؤثر ذلك على الذهب والفضة بشكل واضح لا لشئ إلا لتخلي صناديق الإستثمار عن بعض الحيازات من الذهب لتغطية مراكز المؤشرات والتي تهاوت أثناء صعود الدولار، حاليًا تبدو المؤشرات في احتفالية واضحة بتراجع الدولار وسيساعد ذلك صناديق الإستثمار على إعادة توجيه جزء من الاستثمارات إلى الذهب مرة أخرى.
لذلك نقول أن تلك الجمعة هي الأهم خلال العام حيث تأتي بين تراجعات الدولار وهروب الأموال الساخنة سريعًا للبحث عن أصول أخرى للاستثمار السريع.
تحليل كامل من خلال الفيديو المرفق