احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

هل تتنازل اميركا عن هيمنة الدولار؟

تم النشر 31/05/2022, 14:19
محدث 26/07/2023, 13:59

هل تتنازل أميركا عن هيمنة الدولار؟

من أهم الوعود التي قطعتها أميركا على نفسها لبقاء الدولار العملة الأولى في العالم، هو حماية المملكة العربية السعودية بجميع أنواع الحماية عسكريًا ومعنويًا للمملكة بشكل عام وللعائلة الحاكمة بشكل خاص. وحدث ذلك عام 1970 عندما أرسل الرئيس الأمريكي آنذاك نيكسون وزير خارجيته وقتها هنري كسنجر إلى السعودية لتحديد بنود الاتفاق الذي لا يقهر وهو تحديد بيع الإنتاج النفطي للمملكة العربية السعودية التي كانت أكبر منتج للنفط في وقتها مع الدولار الأمريكي مهما حدث مقابل الذي قلنا عنه في بداية الحديث الحماية المطلقة.

 وبناء عليه تم عرض إنتاج النفط السعودي في الأسواق للبيع بسعر الدولار، وأصبح الدولار مطلوبًا بشكل كبير تلبية لاحتياجات الشراء للمواد النفطية (الجميع تقريبا بعد ذلك أصبح مرتبط بيع إنتاجها النفطي بالدولار أتحدث هنا عن الدول المنتجة للنفط حول العالم).

ولعل السياسة الأمريكية لن تسمح أبدًا في خلخلة هذا النظام وهناك بعض الأمثلة:

عام 2002 قام الرئيس الراحل، صدام حسين، في بيع إنتاج العراق للنفط مقابل اليورو (هذه الحادثة ليست موثقة ولكنها متفق عليها)  وكان عام 2003 الغزو الأمريكي للعراق بالأكذوبة الشهيرة آنذاك على يد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية كولن باول بوجود أسلحة دمار شامل في العراق التي لم تكتشف حتى الآن!

والحادثة الثانية هي بيع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي إنتاج بلاده من النفط مقابل الذهب أو مقابل العملة الإفريقية الموحدة التي كان يسعى لإنشائها وحدث أن توجه ضربة عسكرية من حلف الناتو على ليبيا في آذار 2011 وإسقاط والقضاء على حكم الرئيس الراحل معمر القذافي، ولعل ما يحدث في فنزويلا له بعض الأسباب من ذلك أيضا ولكن حتى الآن لم تظهر  الحرب اليوم على فنزويلا اقتصادية بحتة ومدمرة ووصول البلد هناك إلى أعلى نسبة تضخم عالمي في تاريخها.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

كل ذلك تفعله أميركا في سبيل بقاء ارتباط النفط بالدولار

الغزو الروسي على أوكرانيا

 لن نتحدث هنا عن الأسباب والدعم ومن له الحق ومن ليس له، الموضوع هو بعد إعلان روسيا بعدم بيع انتاجها من الغاز والنفط للعالم إلا من خلال الروبل الروسي

هنا تكمن المشكلة.

العدو الآن هو روسيا

 تدخل الناتو لن يكون الحل أساسا الناتو أعلنها أنه لن يتدخل عسكريا في أي حرب ضد روسيا فميزان القوة مختلف وغير مرجح لأي طرف، تدخل اقتصادي حاولت أميركا ذلك من خلال العقوبات على روسيا ولكن هناك خطر كبير على أوروبا فروسيا لديها إنتاج ومخزون هائل وضخم من الحبوب والقمح.

الصراع المادي أيضا صعب فروسيا لديها أكبر إنتاج لمناجم الذهب في العالم.. فما هو الحل؟ هل يكون بشن حرب عالمية ثالثة؟ أو حرب نووية؟ أو حرب باردة ولكنها هذه المرة ستكون جليدية ليست باردة فحسب

في الحالة الأولى ولو فرضنا ذلك ليس هناك ضمان لتفوق طرف على طرف وخصوصًا في ظل الدعم الوقوف الى جانب الدولتين من قبل حلفاء أقوياء أيضا لذلك النصر ليس مضمونا لاي طرف مهما كانت الحسابات.

في الحالة الثانية باختصار لو كانت حرب نووية لن نستطيع أن نستنتج شيء لأن الجميع فاني.

 أن تتحدث عن دولتين تمتلكان أكبر وأكثر منظومة نووية في العالم تتحدث عن رؤوس نووية عددها 12175 رأس نووي بين روسيا وأميركا، في الحالة الثالثة الحرب الباردة هنا تكمن القوة والبنى التحتية للدول بالإضافة الى عمل الاستخبارات على مستوى عالي جدا

أنا لا اعتقد في أن أميركا ستسمح بإلغاء سيطرة الدولار على العالم ربما تسمح بتقليل قيمته سوقيًا، ولكن لن تسمح في أن يكون هناك تراجع للمكانة الدولية ابدًا.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وبناء عليه سيكون هناك الحل التفاوضي بين وسطاء   لحل هذه المسالة التي تعتبرها اميركا امرا خطيرا وتعتبرها روسيا تحرروا من عبودية الدولار، الأيام القادمة كفيلة لنشاهد الحل الأنسب للبشرية.

أحدث التعليقات

روسيا عازمة بكل قوة فرضت هيمنتها
الدب الروسي أقوى دائماً ولكنه كان في سبات منذ الحرب العالمية الثانية.
اعتقد ان سبب الخسارت السياسية في تاريخ روسيا الاتحاد السوفيتي سابقا هو التنوع العرقي الموجود  الذي  كان ومايزال البعض  ولائه  للعرق  اكثر من الامة  وهذا مالاحظناه  بشكل مستمر تاكيد الرئيس  بوتين  في خطاباته  عن روسيا الامة وعن روسيا الوطن  لذلك  لو كان الخيار هو اعادة للحرب الباردة بين روسيا واميركا ستكون حرب جليدية وطويلة جدا  لاسباب  كثيرة ربما ساططرق لها بمقال اخر  قريبا  شكرا لك  استاذ حمد  على مرورك الذي شرفني واسعدني ايضا  تحياتي لك
اعتقد ان سبب الخسارت السياسية في تاريخ روسيا الاتحاد السوفيتي سابقا هو التنوع العرقي الموجود  الذي  كان ومايزال البعض  ولائه  للعرق  اكثر من الامة  وهذا مالاحظناه  بشكل مستمر تاكيد الرئيس  بوتين  في خطاباته  عن روسيا الامة وعن روسيا الوطن  لذلك  لو كان الخيار هو اعادة للحرب الباردة بين روسيا واميركا ستكون حرب جليدية وطويلة جدا  لاسباب  كثيرة ربما ساططرق لها بمقال اخر  قريبا  شكرا لك  استاذ حمد  على مرورك الذي شرفني واسعدني ايضا  تحياتي لك
هذا الثبات جعل الدب الروسي  يتحضر جيدا لكل المواقف التي ممكن يواجهها وان يكون مستعد لها على المدى  الطويل
وزير الخارجية الروسي في اجتماع مع وزراء الخارجية الخليجيين غدا الله يستر من التهور والشيخ ترامب يقول الغباء يجر العالم الي حرب نووية شكرا هذا المقال الجميل
شكرا لمرورك استاذ عبدالله  واعتقد بان بدأت الان خطوات الدبلوماسية بين الاطراف  للوصول الى حل  مرضي   اشكرك مرة احرى
لا شيء يدوم الا الله هو الدائم وحده لا شريك له له الملك كله وله الشكر وله الحمد وهو وحده على كل شي قدير هو ياذن متى يغير ومتى يسمح سبحانه انه القوي والحمدلله رب الأكوان على نعمه وستره وعفوه وعافيته على خلقه وعباده
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.